زوار حديقة النسيم يشيدون بالتنظيم وتنوع الفعاليات

مزاج الثلاثاء ٢٦/يناير/٢٠١٦ ٢٢:٤٥ م
زوار حديقة النسيم يشيدون بالتنظيم وتنوع الفعاليات

مسقط: حمود العامري
شهدت إجازة نهاية الأسبوع حضورا جماهيريا كبيرا لزوار مهرجان مسقط بحديقة النسيم والتي تشمل العديد من الفعاليات المتنوعة والبرامج الترفيهية وقمنا بإستطلاع آراء الزوار وأشادوا بشكلٍ عام بالنواحي التنظيمية للمهرجان والفعاليات المتنوعة.
بداية إلتقينا بالمواطن التونسي شكري الذي قال: المهرجان فرصة للخروج من روتين العمل والترويح عن النفس وتنظيمياً المهرجان ممتاز، وأعجبتني الفنون الشعبية العمانية والفرق التي تتواجد في أركان الحديقة، كما أن الألعاب متنوعة وتتناسب مع كافة الفئات، والمعرض جيد ونجد تنظيم وتنويع في المنتجات لتشمل العربية والأجنبية.
وأضاف شكري: استمتعنا كثيراً بمشاهدة عروض الألعاب النارية التي كانت متنوعة وبتشكيلات جميلة وجميل أن تستمر طوال فترة المهرجان.
وفي ركن الألعاب الكهربائية كان حديثنا مع أحمد بن إبراهيم البلوشي وسألناه عن انطباعه عن المهرجان فأجاب: أتيت ومعي الأطفال واستمتعوا بالألعاب الموجودة حيث أنها متنوعة وتعطي إنطباعا جيدا للزائر ليجد لأبناءه متنفساً جيداً ليقضوا وقتا مسليا في المهرجان وبالتحديد في ركن الألعاب الكهربائية كما أن توقيت المهرجان مناسب جداً فهو وقت بين الشتاء والصيف حيث الأجواء المناسبة من ناحية درجة الحرارة، وكنا نأمل تواجد صناديق القمامة في الحديقة بشكل أكبر حيث قمت بالمشي لأكثر من مائة متر للتخلص من القمامة الموجودة بيدي، وبشكلٍ عام المهرجان ممتاز.
وقال أحمد الحوسني من ولاية الخابورة: منذ دخولنا للحديقة لفت انتباهنا التنظيم الجيد بتخصيص أماكن وزاويا الفعاليات وتوزيعها على الحديقة بشكل جميل ويحتوي المهرجان على عروض رائعة فهناك الفرق العالمية التي تعرض ما لديها في المسرح وألعاب الخفة كما لفت إنتباهي التنوع الكبير في الألعاب الكهربائية، وقمت بزيارة قرية الأدغال وهي بادرة جديدة وجيدة في نفس الوقت وتتيح للأطفال التعرف على الحيوانات بمؤثرات صوتية وضوئية تلائم حياة الأدغال.
وأكد حبيب بن عبدالله الدرعي من ولاية عبري على حرصه على الحضور سنوياً للمهرجان فقال: أحرص سنوياً على زيارة مهرجان مسقط الذي يمثل محفل كبير وفرصة للتعرف على الماضي الجميل والتعرف على حضارات الدول الأخرى وثقافتها من خلال ما تعرضه في مسرح الحديقة وأعجبت بالفرقة اللبنانية التي جسدت عدد من فنونها الجميلة في وصلات رائعة، وما نشاهده ونسمع ونقرأه من خلال وسائل الإعلام عن المهرجان وما يحويه يشجعنا على زيارة المهرجان وحضور الفعاليات عن قرب.
واضاف الدرعي: أشيد ومن خلالكم بكافة اللجان العاملة في مهرجان مسقط على التنظيم الرائع والجهد الكبير التي تبذله هذه اللجان لظهور المهرجان بهذا التميز وهذا الرقي ونأمل خلال الأيام المقبلة أن تسمح لنا الظروف لزيارة المهرجان لمرات عديدة حيث وكما علمنا أن التنوع طابع المهرجان هذا العام.
صلاح الدين باكستاني الجنسية مقيم في السلطنة إلتقينا به في ركن الأسرة فأول ما قال: (I love Oman). فعبر عن حبه لعمان لما وجده من حسن المعاملة، وذكر أن موجود بالسلطنة منذ خمسة عشر عاماً ويعمل بوظيفة معلم لغة إنجليزية بمدرسة الصلت بن مالك ثم قال: زوار من مختلف الجنسيات أتوا لمشاهدة الفعاليات المقامة على حديقة النسيم وهذا يؤكد على نجاح المهرجان ونجح ليجذب إليه زوار من مختلف الأعمار، فجميع أركان المهرجان جميلة إلا أن ما أعجبني أكثر ركن الطفل الذي يصقل مهارات متنوعة لدى الطفل مثل الفن التشكيلي كالرسم والتلوين والرسم على الجدران وعمل المجسمات.
وقال ناصر بن خالد الفليتي: زرت معظم أركان حديقة النسيم وأذهلني التنظيم الرائع حيث تمكنت بلدية مسقط من جمع هذه الفعاليات في هذه الزوايا المختلفة، وتعرفت من خلال المهرجان على اللجنة الوطنية للدفاع المدني وما تقدمه كما زرت ركن المؤسسات الحكومية وكانت لي وقفة مع ركن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات وتعرفت على الخدمات التي يقدمها المركز وتم تزويدي بعدد من الكتيبات عن بعض الإحصائيات مثل المؤشرات الصحية والقوى العاملة وواقع التعداد، كما زرت مختلف المؤسسات الخاصة والحكومية، وفي الجانب الترفيهي نجد الألعاب الكهربائية متنوعة وهناك جانب ترفيهي كبير للأطفال يتمثل في مسرح الطفل وقرية الأسرة.
وفي المعرض الإستهلاكي إلتقينا مريم بنت محمد السيابية فقالت: المهرجان جميل ويناسب كل أفراد الأسرة وبالنسبة للمعرض الإستهلاكي فشاهدت التنويع في المعروضات من مختلف دول العالم منها العمانية ومنها العربية مثل سوريا ومصر واليمن ومنها الدولي مثل الصين، وهذا التنوع يتيح للزائر فرصة التسوق واختيار المناسب من المنتجات وفق الاحتياجات، ومما لفت إنتباهي من المعروضات هي العباءات المتنوعة والحلويات الشامية والبهارات اليمنية، وكنا نأمل أن يجد المنتج العماني مساحة أكبر ومراعاة في قيمة الإيجار من منطلق توجه السلطنة نحو تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فالمهرجان بحد ذاته هو فرصة كبيرة للمنتجين العمانيين لعرض منتجاتهم وتسويقها للمستهلكين.