جامعة ظفار توقع إتفاقية مع "عمانتل" لتطوير البحث العلمي

مسقط-ش

وقعت جامعة ظفار إتفاقية تعاون مع الشركة العمانية للإتصالات "عمانتل" وذلك بالشراكة مع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم من أجل إنشاء بنية أساسية قوية تساعد على تطوير البحث العلمي والتعليم في الجامعة تتيح الوصول إلى المعلومات والبيانات والتطبيقات المتاحة بسرعة فائقة بقصد توفير بيئة محفزة للباحثين وإثراء التعاون البحثي والتعليم بين الجامعات.
وقع المذكرة من جانب الجامعة الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس الجامعة، ومن جانب الشركة العمانية للإتصالات المهندس خالد بن محمد الرئيسي مدير أول مبيعات الحسابات الأساسية المبيعات التجارية بالشركة ومن جانب مجلس البحث العلمي وقع مدير مشروع الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم د.عبدالمنعم بن علي الخروصي بحضور نائب رئيس الجامعة عدد من المدراء بالجامعة.
وفي بداية اللقاء استمع الجميع على شرح تفصيلي عن المشروع والخدمات التي ستقدم للجامعة قدمه الخروصي وبعد ذلك تحدث الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس الجامعة مرحبا بتلك المساهمة وحرص الجامعة على الاهتمام بالقضايا الحيوية والتي تدفع بحركة البحث العلمي في الجامعة . وأشار إلى أن جامعة ظفار وضعت في أولى أولوياتها المنوطه بها الإهتمام بالبحث العلمي حيث ان الجامعة تعددت مساهماتها في العديد من مجالات البحث العلمي
والهدف في المقام الأول هو خلق بيئة منتجة ومحفزه للترقي في البحوث العلمية وتشجيع المساهمات البحثية للأساتذه في الدوريات والمؤتمرات وكافة الأنشطة العلمية داخيا وخارجيا ذاكرا أن هناك العديد من المشاريع البحثية المفدمة من الجامعة وجدت دعما من مجلس البحث العلمي.
وتجدر الإشارة أنه من خلال الاتفاقية واشتراك الجامعة بعضوية الشبكة العمانية للبحث العلمي و التعليم ستحصل الجامعة على اتصال بالشبكة البحثية عبر تقنية MPLS بسرعة 500 ميجابت في الثانية قابلة للزيادة مع ضمان التوصيل المستمر بنسبة تصل الى 99.5% مؤمنة بعقود ضمان الجودة. وكذلك إتصال بشبكة الإنترنت بسرعة 150 ميجابت في الثانية . وكذلك الاتصال بشبكات البحث العالمية بدء بـ(Internet2) للتواصل مع الباحثين الدوليين والمشاركة في الموارد البحثية و التعليمية.
ومن ضمن الخدمات التي ستحصل عليها هي خدمة الاجتماعات المرئية لتمكين نقل المحاضرات والمؤتمرات على الشبكة بحسب ما جاء في العقد من تفاصيل كما نسعى لتطوير ذلك مستقبلا. وكذلك خدمة التجوال التعليمي (EDU Roam) التي تسمح بتنقل الباحثين بين الجامعات في السلطنة أو خارجها بين المؤسسات المشتركة بذات الخدمة. والحصول على البوابة الموحدة للهوية التي تسمح بالدخول على خدمات الشبكة (Oman KID)