لندن- رويترز
تباين أداء الاسواق العالمية امس مع الانعكاسات المختلفة لتغير اسعار الدولار والنفط فضلاً عن أخبار رفع الفائدة الأمريكية على كل من الاسواق الأوروبية والاسيوية.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في تعاملات أمس لتنهي موجة خسائر استمرت أربعة أيام مع سعي المستثمرين لشراء الأصول التي تنطوي على ملاذ آمن بعد موجة هبوط في الأسواق العالمية. وارتفع مؤشرا ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.3 بالمئة متعافيا في أدنى مستويات في شهر. وقاد التعافي ارتفاع مؤشر الموارد الأساسية الذي زاد 0.9 بالمئة. وكان مؤشر كاك 40 الفرنسي فتح مرتفعا 0.4 بالمئة في حين ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمئة وداكس الألماني 0.3 بالمئة في بداية التعاملات.
أما ىسيوياً فلم يكن الأمر مماثلأً غذ تاثرت الأسواق سلباً بالمغلومات القادمة من الغرب وهبط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوعين ونصف الأسبوع متأثرا بتراجع أسهم البنوك مع زيادة التكهنات بأن بنك اليابان المركزي سيخفض أسعار الفائدة أكثر في المنطقة السلبية.
وانخفض مؤشر نيكي 0.7 بالمئة إلى 16614.24 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 26 أغسطس الفائت. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة إلى 1314.74 نقطة في سادس جلسة تراجع على التوالي ليسجل أطول موجة هبوط منذ أواخر أبريل الفائت. وتراجع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة مماثلة إلى 11802.24 نقطة. وذكرت معلومات صحافية أن بنك اليابان المركزي يخطط لأن يجعل أسعار الفائدة السلبية محور التيسير النقدي مستقبلا.
أما الأسهم العربية فلم يطرأ أي تغيير عليها بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك، ومن الممكن أن تتاثر إيجاباً في حال واصل النفط ارتفاعه.