دورة حول مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية

بلادنا الخميس ٠٨/سبتمبر/٢٠١٦ ٠٠:٠٤ ص
دورة حول مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية

مسقط -
عبرت مشاركات في دورة تدريبية بمجال مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية عن مدى الاستفادة من هذه الدورة في صقل مهارة المرأة في المساهمة في رفع الوعي في المشاركة المجتمعية وأشدن بالجهود التي تقوم بها الجهات المنظمة لهذا الدور لاسيما الهيئة العامة للصناعات الحرفية ووزارة التنمية الاجتماعية.

تختتم فعاليات الدورة اليوم الخميس برعاية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية عضوة المجلس التنفيذي بمنظمة المرأة العربية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية.

عضوة مجلس الشورى ممثلة ولاية السيب سعادة نعمة البوسعيدية قالت: لقد فتحت أمام المرأة العمانية فرص كاملة للمشاركة في جميع المجالات التنموية فاستطاعت المرأة العمانية خلال فترة المسيرة أن تثبت قدراتها العلمية وكفاءتها العملية لتبرهن جدارتها بالثقة التي منحت لها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - والمجتمع العماني.
وأضافت: تعتبر الخطوات التي قطعتها المرأة العمانية في السنوات الفائتة وما حققته من إنجازات أكبر دليل على أن المرأة العمانية مصدر ثقة لما منح لها، فأصبحت كالنحلة أخذت تبحث دائما عن الجديد والمفيد الذي يثري لها عالمها.
رئيسة ادعاء عام بالادعاء العام ميساء بنت زهران بن محسن الرقيشية قالت: لا شك أن عقد مثل هذه الدورات تنمي وتصقل قدرات المرأة، وتسهم في رفع الوعي والآليات الواجب عليها اتباعها، ومما لا يختلف عليه اثنان أن المرأة العمانية محظوظة في هذا الجانب، إذ إن النظرة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه- منحت المرأة المجال الواسع في المشاركة لتنمية المجتمعية صفا بصف بجانب الرجل ونجد ذلك جليا في منظومة التشريعات العمانية التي كفلت لها حقوقها في جميع المجالات.
وأوضحت الرقيشية أن على المرأة أن تقتنص الفرصة وأن تستفيد من كل هذه المُكنات الممنوحة لها مثل هذه الدورات التي تسهم في بناء قدراتها وثقافتها الواعية في هذا الجانب.
رئيسة قسم البرامج والأنشطة بدائرة الأحداث بوزارة التنمية الاجتماعية صفية بنت محمد بن سرحان العبرية قالت: لقد حظيت المرأة العمانية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله ورعاه - باهتمام كبير بتعزيز دورها الفعال في المساهمة والمشاركة في عملية التنمية من خلال إتاحة الفرص المختلفة لها عبر مشاركتها في مناشط وبرامج مؤسسات المجتمع المدني ومنحتها مكانة مرموقة في المجتمع.
وأضافت العبرية: انطلاقا من اليقين الأكيد بأن المرأة عماد المجتمع وشريك أساسي في مختلف المجالات، فقد أتاحت هذه الرؤية للمرأة الفرصة للانطلاق بكل ثقة وقوة للاستفادة من كافة الفرص المتاحة لها بهدف تعزيز دورها في بناء المجتمع العماني ساندها في ذلك وجود قوانين خاصة بحقوق المرأة بالإضافة الى وجود مؤسسات أهلية خاصة متمثلة في جمعيات المرأة العمانية التي أتاحت لها الظهور الواضح في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية.

أما عضوة مجلس الإدارة بجمعية المرأة العمانية في مسقط خزينة بنت مسلم الرحبية فقالت إن الدورة تتضمن عدة محاور مهمة في تمكين المرأة من خلال اكتسابها مهارات في عملية المشاركة المجتمعية وقضايا التنمية والأداء الفاعل والتكافؤ النوعي الى جانب تجويد العمل النسوي.