سالم الحبسي
ss.alhabsi@hotmail.com
السبت..
التويتر ومواقع التواصل الاجتماعي أعطت للبعض صوتا للنعيق.. فآثار الهزيمة والضربة القاضية باتت مؤلمة فأصبحوا يهرفون بما لا يعلمون ويتحدثون بهلوسة من شدة الصدمة..ويعتقدون أنهم يشهرون سيوفهم وهم عزل..فهم في كل يوم في واد يهيمون..ومازالوا يتصورون بأن صوتهم مسموع..فقد باتوا من الماضي الأسود لأنهم لم يكن لهم موقف واضح..فكفاكم « برقلة»..!!
الأحد..
«الذين هبطوا بالبراشوت».. مقالتي التي كتبتها قبل أربع سنوات وعدت صياغة كتابتها الأسبوع قبل الماضي بسبب الأحداث التي تشهدها ترشحات الاتحادات الرياضية ودخول بعض الأسماء التي ليس لها علاقة باللعبة لا من قريب ولا من بعيد وكذلك ترشح بعض الأسماء من أندية ليست أنديتها وهي المقالة التي أثارت حفيظة البعض رغم أنها لم تكن موجهة بالاسم أو بالتحديد ولكن على ما يبدو بأن الرسالة وصلت للبعض «مرضى الحساسية» الذين حاولوا أن ينتفضوا..وما زلت أدق الجرس مِن الذين يهبطون بالبراشوت فهم خطر على رياضتنا بشكل عام.. ويجب محاربتهم وإبعادهم..!!
الاثنين..
تدخل انتخابات الاتحادات الرياضية مرحلة المكاشفة..فلم تعد هنالك أسرار فقد اتضحت التوجهات بعد إعلان الترشحات.. وأمست العملية الانتخابية تدار من قبل مجموعة من الأندية التي تتحكم بخيوط اللعبة..ولا أقصد هنا انتخابات القدم لأنها تضم عددا كبيرا من الأندية وإنما أتحدث عن انتخابات الاتحادات الأخرى التي تفصل فيها الأندية ثوب الانتخابات حسب المقاسات وليس حسب الكفاءات..!!
الثلاثاء..
ستدخل بعض أندية دوري عمانتل للمحترفين في كواليس المحاكمات بسبب عدم التزامها بدفع مستحقات بعض لاعبيها منذ فترة طويلة وهو ما أجبر وكلاء اللاعبين بأن يرفعوا ملفاتهم وقضياهم لمحكمة كأس الدولية لفض النزاعات.. وعلى الأندية أن تتحرك سريعا لحل قضايا ديونها العالقة مع لاعبيها قبل أن يقع الفاس في الرأس..
السؤال هو لماذا كانت هذه الملفات مدفونة رغم أن قضايا الديون أصبح لها أكثر من ثلاث سنوات..ولماذا كشفت أوراقها الآن بالتحديد..؟!
الأربعاء..
هناك قضيتان غير واضحتين بالنسبة لي أحتاج إلى اجابة لهما..الأولى قضية إبعاد بعض الأندية عن انتخابات اتحاد اليد..والثانية دخول ثلاثة تكتلات بقوائمها في انتخابات اتحاد ألعاب القوى!
في الأولى مازال الغموض يكتنف الموقف وهو أمر ربما يثير أزمة انتخابية في قادم الوقت إذا لم يعالج الموقف بتروٍّ وبهدوء..وفي الثاني لعبة لا يشارك فيها سوى عدد قليل من الأندية كيف يصل فيها المتنافسون إلى الأضعاف ..أم هي شهوة المناصب والكراسي..وعندما ستتقدم الأسماء رسميا سترى عجبا!
الخميس..
كتاب اتحاد الكرة «مؤسسة متكاملة» الذي يتم توزيعه قبل نهاية فترة رئاسة وإدارة اتحاد الكرة الحالي هو كتاب يحمل عنوانا فضفاضا دون محتوى حقيقي..فالكل يعرف مدى الوضع الذي آل إليه الاتحاد خلال السنوات الفائتة من مديونيات فوق الرقم الواقعي ومن اهتراء النظام الإداري للاتحاد بسبب المركزية في إدارة الأمور فيما يحاول الكتاب أن يوضح النظام المؤسسي الذي يدار به الاتحاد مع وجود تضخم في عدد الموظفين دون إنتاج حقيقي فينطبق على الاتحاد أسمع جعجعة ولا أرى طحنا!