تدريب المعلمين الأوائل بسمائل

سمائل - صالح الرواحي
أقيمت صباح أمس الأول بمركز التدريب التربوي بسمائل صباح أمس دورة تدريبية للمعلمين الأوائل ألقاها مشرف المجال الأول بتعليمية الداخلية يونس الديهني تناول فيها مهام المعلم الأول باعتباره بداية سلم الهيكل الاشرافي والمؤثر المباشر في المعلمين والذي يعتمد عليه في تطوير مهاراتهم وتقويم أدائهم ، موضحاً أن دور المعلم الأول لا يقتصر فقط على التعامل المباشر مع المعلمين بل يمكن وصفه بأنه حلقة الوصل بين متخذي القرار أو راسمي السياسات التربوية والمنفذون في الميدان من خلال قيامهم بمتابعة عمل المعلمين ومدى تحقيقهم للأهداف المرجوة من جهة ومساعدة هؤلاء المعلمين على معالجة الصعوبات المختلفة التي تواجههم في تنفيذ ما هو مطلوب منهم ونقل هذه الصعوبات إلى متخذي القرار لعمل ما يلزم لمواجهتها من جهة أخرى ؛ كما أوضح الديهني في ورقة عمله أهمية التدريب والتأهيل للمعلم الأول حيث يعد الاهتمام به تدريبا وتأهيلا من مقومات نجاح أي نظام تعليمي ومن منطلق أهميته في منظومة الإشراف التربوي فقد حظي باهتمام كبير من قبل التربويين لتحديد أهدافه وتطوير أساليبه لضمان فاعليته؛ أما الورقة الثانية تناول أساليب الإشراف التربوي بغرض إكساب المعلمين الأوائل أسس تصنيف أساليب الإشراف التربوي حيث أصبح ينظر إليه كقيادة تربوية تهدف إلى تحسين عمليتي التعليم والتعلم ككل بما فيها من تطوير أداء المعلمين ورفع المستوى التحصيلي للطلاب، ولتحقيق تلك الغايات تنوعت أساليب الإشراف التربوي، ولكل أسلوب مميزاته وأهدافه واستخداماته .
أما الورقة التدريبية الأخرى فكانت في كيفية بناء الخطة السنوية للمعلم الأول و تناولت الورقة معنى التخطيط وأهميته وأهدافه وكيفية إعداد خطة بالتعاون مع الزملاء ؛ وتناولت ورقة أخرى " تقويم وتحليل أداء المعلمين" باعتبار عملية تقييم الأداء من العمليات الهامة التي تمارسها إدارة الموارد البشرية على جميع مستويات المؤسسة ولكي تحقق العملية الأهداف المرجوة منها لابد من التعامل معها بشكل نظامي ودقيق وبمشاركة جميع الاطراف التي من الممكن أن تستفيد من تلك النتائج .