السلطة الفلسطينية تطالب بالضغط على إسرائيل لوقف الإعدامات الميدانية والاستيطان

الحدث الثلاثاء ٠٦/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٢:١٨ م

رام الله - غزة / علاء المشهراوي
نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني صحة لموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو.
و قال المجدلاني، في تصريح صحفي، أن " ما تردد في الإعلام عن موافقة الرئيس محمود عباس لقاء نتنياهو عارَ عن الصحة"، موضحا أن "اللقاء يجب أن يسبقه ترتيبات ومواقف من إسرائيل واضحة حول الاستيطان والمفاوضات، من حيث سقف الزمني، والأسرى وعندها لن يكون هناك أي عائق أمام اللقاءات".
وأكد أن المساعي الروسية نحو تحريك عملية السلام في بدايتها حيث التقى نتنياهو المبعوث الروسي للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، وسنلتقيه الثلاثاء، للاطلاع على ما يحمله المبعوث والردود الإسرائيلية على مبادرة روسيا.
في غضون ذلك طالبت وزارة الخارجية الجهات الساعية لإطلاق المفاوضات بتوجيه ضغوطها نحو "إسرائيل" لإجبارها على وقف استيطانها وإعداماتها الميدانية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة في بيان صحفي امس الثلاثاء "في الوقت الذي يتواصل فيه الحراك الدولي والإقليمي من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تواصل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تصعيد عدوانها واستيطانها وجرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني، غير مكترثة بالجهود الدولية والاقليمية الهادفة لإحياء عملية السلام".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أعدمت بدم بارد ، عشية اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الشاب مصطفى طلال نمر (27 عامًا) من مخيم شعفاط، بعد أن أمطرت السيارة التي كان يستقلها برفقة زوج شقيقته، بوابل من الرصاص، مما أدى لاستشهاده وإصابة واعتقال زوج شقيقته.
واعتبرت أن هذه الجريمة البشعة تضاف إلى مسلسل الجرائم الإسرائيلية وعشرات عمليات الإعدام الميداني، التي ارتكبتها قوات الاحتلال بدم بارد ضد المواطنين الفلسطينيين العزل.
وعبرت الوزارة بأشد العبارات عن إدانتها "لهذه الجريمة البشعة"، معربة عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية، على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، وتعاملها معها كأحداث اعتيادية ومألوفة، وأرقام تخفي البعد الانساني وفجاعة الجريمة.
وأكدت مطالبتها الجهات التي أخذت على عاتقها بذل الجهود "لإعادة تسيير قطار المفاوضات والسلام، بالخروج عن صمتها، وتوجيه ضغوطها نحو الحكومة الاسرائيلية لإجبارها على وقف استيطانها وانتهاكاتها وإعداماتها الميدانية بحق الفلسطينيين، من أجل توفير الأجواء المناسبة لإنجاح جهود إحياء السلام والمفاوضات