«العز الإسلامي» يعزز حضوره على مواقع التواصل الاجتماعي

مسقط -
انطلاقاً من إيمانه الراسخ بقدرة مواقع التواصل الاجتماعي على تحسين خدمة الزبائن، عزز بنك العز الإسلامي بقدر كبير من حضوره على جميع مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام الجاري ليكون بذلك أحد المؤسسات المصرفية الرائدة والبنك الإسلامي الوحيد على مستوى السلطنة الذي يتجاوز عدد متابعيه على الانستجرام 20 ألف شخص كما حصد 50 ألف معجب على الفيسبوك. ويأتي ترتيب البنك حالياً في المرتبة الثالثة من حيث البنوك الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي في السلطنة، متقدما بهذا الإنجازعلى عدد كبير من البنوك التقليدية التي لها باع طويل في هذا القطاع. كما أنه أحد البنكين الوحيدين في السلطنة اللذان يملكان حسابا على موقع سناب تشات.

ولا شك أن تفاني البنك والتزامه بتقديم الحلول المصرفية التي تضمن راحة زبائنه كان له دور كبير في تعزيز حضوره على مواقع التواصل الاجتماعي والتفوق على المصارف الأخرى على مستوى السلطنة في تبني أحدث الأدوات وأكثرها شيوعاً لتقديم خدمات مبتكرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتوفر حسابات بنك العز الإسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي خدمات مساندة للزبائن على مدار 24 ساعة سعياً من البنك لتشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في المناسبات التي يقيمها ضمن إطار برامج المسؤولية الاجتماعية، وإبقاء الزبائن والمتابعين على إطلاع بأحدث المنتجات والخدمات التي يطلقها البنك. كما تساعد مواقع التواصل الاجتماعي بنك العز الإسلامي على تحديد احتياجات عملائه والاستفادة من البيانات المقدمة لتصميم منتجات جديدة وتقديم خدمات متطورة تلبي هذه الاحتياجات.

ويساهم الحضور القوى للبنك على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، وفيسبوك، وانستغرام، ويوتيوب، وسناب تشات، ولينكيدإن) في مواصلة البنك على المحافظة على موقع متميز بين المؤسسات المالية المحلية من خلال التأكيد على أهمية التخاطب مع الجمهور وإشراكهم في مواضيع تثير اهتمامهم. وقد نجح بنك العز في الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن حملاته لمختلف فئات العملاءوفي تعزيزعلامته التجارية وأساليبه التسويقية لتحقيق نتائج مهمة في هذا الجانب.

وتعليقاً على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، قال مدير التسويق والاتصالات المؤسسية ببنك العز الإسلامي عاصم كدواي: «يفخر ويعتز بنك العز الإسلامي أن يكون من أوائل المصارف التي تتبنى التقنية الرقمية، لاسيما وأن الغالبية العظمى من الجمهور يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار بحثا عن معلومات وبغرض التواصل مع الآخرين. لذلك من المهم جدا أن يتبنى البنك استراتيجيات رقمية في التسويق حيث إن مواقع التواصل الاجتماعي تُمكّن البنك من مشاركة عملائه بطرق أكثر فعالية ودقة».
وأضاف: إن الفكرة من وراء التحول الرقمي هي مواكبة التطورات في هذا المجال، غير أنه لا ينبغي أن يقتصر التحول على المنتجات فقط. إن وسائل التواصل في تغير مستمر والجمهور يطالب الشركات بتوفير خدمات عبر القنوات الرقمية بدلا من الاعتماد على الوسائل التقليدية. وبالنسبة لنا، فإن أفضل طريقة لترويج خدماتنا والتفاعل بسرعة مع الزبائن هي من خلال الوسائل التي يستخدمونها بكثرة ويرتاحون لها، والمقصود بها بالطبع وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية. وشدد على حرص البنك على الابتكار وتوفير الراحة للزبائن مما ساهم في تعزيز حسابات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ. وقال: «نحن حريصون كل الحرص على المحافظة دوماً على حيازة السبق والبقاء في طليعة المصارف التي تواكب الاتجاهات الإقليمية والعالمية المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي والبيانات الضخمة وتحليل البيانات كما نركز على التفاعل مع زبائننا ونشر المحتوى المفيد الذي يثير اهتمامهم ونعمل على تحليل البيانات لقياس مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في تحسين أداء البنك».