تكريم أعضاء فرقة "الطواش"

مسقط – ش
بعد عرضين ناجحين لمسرحيتهم الأخيرة "ممنوع من النشر" في كل من ولايتي صحم وبركاء، وختام ورشة التدريب والبروفات التي خاضتها الفرقة بنجاح كبير تم تكريم أعضاء فرقة الطواش المسرحية بحضور رئيس الفرقة أحمد البطل و الكابتن وليد السعدي نائب رئيس الفرقة على جهودهم التي بذلوها مؤخرا، وتم تسليم الشهادات لكل من الممثلة والمؤلفة لينا البلوشية، باسم المجيزي، أزهار الوحيدية ، عوف السيابي، اسماعيل الهادي، بشائر الصلتية،احمد مال الله، عبدالله الحسني، اخلاص البلوشية، لميس البلوشية، انهار الوحيدية، محمد الوحيدي، آثار الوحيدية، جلند المقبالي، سبأ البلوشية، ريم الخنبشية، نصره الخنبشية، ميساء البلوشية، أحمد البطل، أسامه الحاج.
هذا وتدور قصة مسرحية ممنوع من النشر للكاتب محمد سيف الرحبي بقالب كوميدي يناقش من خلاله الرحبي بعض قضايا المجتمع بأسلوب كوميدي وتتركز لأحداث حول رجل كبير في السن "سعيد" يعيش في بيت متواضع، لديه ولد وبنت وهو لا يعمل وإنما يعيش على ما تجود به زوجته التي تعمل في إحدى المؤسسات، وتطالب الزوجة زوجها بأن يذهب للبحث عن عمل لأنه هو رب الأسرة والمسؤول الأول عنها لكنه لا يكترث وتدور بينهما مشاكل تنتهي بالطلاق وبزواجه من امرأة ثانية. أما الأنباء فالولد لديه هواية الموسيقى والغناء أما البنت فتتمنى بأن تكون ممثلة، ومن هنا يناقش العمل قضية التمثيل لدى البنات ويستعرض رأي المجتمع فيه مع مناقشة بعض قضايا المسرح والدراما بشكل عام و ما وصلت إليه.
وعن التكريم وموضوع الحلقة التي تم الانتهاء منها تقول المؤلف والممثلة لينا البلوشي: نحن سعداء جدا بهذا التكريم الذي توج الجهود التي بذلتها الفرقة مؤخرا، فقد قدمنا بنجاح العرض الجميل ممنوع من النشر وخضنا ورشة ممتعة تدربنا خلالها على عرض جديد وستبقى أسرة الطواش مترابطة وطامحة لتقديم الأفضل لجمهور المسرح الأعزاء.
وعن قصة العمل التدريبي تقول لينا: "القصة ممتعة جدا و تدور حول بيت أم تيسير المسكون بالجان فتبيعه لشخص اسم منصور وهو رجل متواضع يكتشف لاحقا أن البيت مسكون بعد عدة حوادث تعرض لها مع أولاده وتحصل مشادات كثيرة بينه وبين أم تيسير إلى أن يعثروا على حل لهذه المشكلة".
وتعتبر فرقة الطواش من الفرق المسرحية القديمة تأسست في عام 1998م، وبمضي الزمن وانشغال جميع أعضائها، دخلت الفرقة في سبات عميق، ثم في عام 2015، عاود المخرج الموهوب أحمد البطل إيقاظ الفرقة من سباتها والعمل، وكانت باكورة الأعمال مسرحية "أضغاث"، التي تم تقديمها في مسرح الشارع ضمن مهرجان الدن المسرحي الأول، وحاز خلاله على جائزة أفضل مخرج.