عُمان للإبحار والعُمانية للنقل البحري يرسمان الابتسامة على وجوه الأطفال

الجماهير الاثنين ٢٥/يناير/٢٠١٦ ٠٣:١١ ص
عُمان للإبحار والعُمانية للنقل البحري يرسمان الابتسامة على  وجوه الأطفال

مسقط – ش
استضاف مشروع عمان للإبحار بالتعاون مع الشركة العمانية للنقل البحري 20 طفلاً من أطفال الجمعية العمانية لمتلازمة داون في مقر الشركة في الموج مسقط، وحضر هؤلاء الأطفال بصبحة أولياء أمورهم لخوض تجربة مميزة في يوم مفتوح تضمن عددًا من الأنشطة الممتعة. هدف اليوم المفتوح إلى تعريف أولياء الأمور والأطفال بمتعة الإبحار الشراعي، علاوة على زيادة الوعي بأهمية دمج هذه الفئة وإشراكها في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية والترفيهية المختلفة. كما كان اليوم المفتوح فرصة للتعريف بالجمعية العمانية لمتلازمة داون، والتوعية بخدماتها، والتوعية بحالات متلازمة داون التي تصيب طفلًا واحداً من كل 400 طفل مولود في السلطنة.

وقد لقي الأطفال وأولياء أمورهم ترحيباً من المدربين العمانيين في مدرسة الإبحار، وأخذوهم في جولة بحرية على متن القوارب الشراعية، وحصلوا من هذه التجربة على شهادات تقدير خاصة. وفي سياق الحديث عن هذا الدعم، قال الفاضل طارق الجنيدي، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنقل البحري: «أصبحت حالات متلازمة داون تلقى الكثير من الاهتمام بعدما أعلنت الأمم المتحدة تخصيص يوم 21 مارس من كل عام يوماً عالميًا للتوعية بهذه الحالة، وكم يشرفنا أن نسهم في دعم الجمعية العمانية لمتلازمة داون كجزء من برنامج مسؤوليتنا الاجتماعية».

ومن جهة أخرى قال أحمد الجابري، رئيس الجمعية العمانية لمتلازمة داون: «يتحلى الأطفال والكبار المصابون بمتلازمة داون بمواهب فريدة، وتسهم التجارب العملية مثل هذه في فتح الباب أمامهم لاستكشاف هذه المواهب وتطويرها. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العمانية لمتلازمة داون قد أشهرت في العام 2014م، وتهدف الجمعية إلى تقديم الدورات التدريبية والتأهيلية والتعليمية للأطفال المتصفين بمتلازمة داون من الولادة وحتى سن الرشد، لتساعد على النمو الطبيعي بتسريع النمو الحركي واللغوي والتطوري والاجتماعي وذلك بهدف دمجهم في المجتمع وتأهيليهم للقيام بواجباتهم المعيشية والحياتية والاجتماعية دون الحاجة للاعتماد على الغير».

وأضاف الجابري: «نحن نشهد وعيًا متزايداً من أولياء الأمور والمجتمع بحالات متلازمة داون، وأصبحنا نرى أعدادًا متزايدة من الأطفال الذين ينخرطون في الدورات التي تقدمها الجمعية ويكملون البرامج بنجاح. كما يتلقى الملتحقون بهذه البرامج تشجيعاً مستمراً للاختلاط مع المجتمع، وبناء الصداقات والحفاظ على العلاقات الوطيدة، ولن نألو جهدًا من أجل ضمان استمرار هذه الوتيرة من التطوير لهذه الفئة».