فرنسا تحتفل بالايطالي ليوناردو دافنشي

مزاج الجمعة ٠٢/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٣:٠٠ م
فرنسا تحتفل بالايطالي ليوناردو دافنشي

باريس-ةهدى الزين
احتفت فرنسا مؤخرا بمرور خمسمائة عام على تعيين العبقري المعماري ليوناردو ديفينشي في البلاط الملكي الفرنسي خلال فترة حكم ملك فرنسا فرانسوا بريميير او "فرنسوا الأول" في العام 1539 والذي شجع بدوره حركة الآداب والفنون، وساهم في الدفع بحركة النهضة في فرنسا، وجلب إلى بلاطه العديد من الرسامين، (وبالأخص من إيطاليا، وعلى رٍأسهم ليوناردو دا فينشي). ومن أعماله الأخرى تأسيس الـ"كوليج "دوفرانس وكان الملك فرانسوا من المعجبين بديفنشي حتى انه كان يلقبه بابيه من كثرة اعجابه به، ويعتبر هذا القصر الذي ابدعه وعاش به رائد النهضة المعمارية الايطالية دافنشي في سنواته الاخيرة تحفة فنية معمارية تعود الى القرن الرابع عشر.
وكان دافنشي موسوعياً ينتمي إلى عصر النهضة حيث كان رساماً، ومهندساً، وعالم نبات، كما انه برع في عالم الخرائط، وفي الجيولوجيا، كما انه كان موسيقياً، نحاتاً، معمارياً وعالماً إيطالياً مشهوراً .. وبرز دافنشي ايضا في عالم التشريح والنبات والجيولوجيا، اضافة الى مهارته في الرياضيات.
ولأنه كان رجلاً عبقريًا ذا موهبة عالمية في عصر النهضة فقد جسد روح عصره كاملاً مما أدى ذلك إلى اكتشاف كبار نماذج التعبير في مختلف مجالات الفن والمعرفة. ويعتبر أحد أعظم عباقرة البشرية وربما عبقريته التي ميزته أكثر من أي شخصية أخرى، كانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة. وكثيراً ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزٌ لرجل عصر النهضة، ورجل ذو "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم .
كما اعتبره الباحثون والمؤرخون حالة نادرة للغاية، فقد تميز بالكثير من الفضائل التي لا تزال تجعله مُعلما ورائدا. فكان ماهرًا للغاية في الرياضيات وعمل في فن النحت وتفوق في التصميم كل الآخرين.
ومن اهم ابداعاته واعماله الشهيرة في فن الرسم لوحة الموناليزا الجوكوند الشهيرة التي تتصدر جدران متحف اللوفر الباريسي ولوحة عذراء الصخور والعشاء السري ومعركة انغياري، ميدوسا.