مسقط - ش
خرج المؤتمر الخامس لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم السريري الذي اختتمت أعماله أمس الأحد بفندق كراون بلازا بالعديد من التوصيات أبرزها التأكيد على أهمية تفعيل المركز الوطني لطب السموم على مستوى عال يتناسب مع المقاييس العالمية، وأهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية المختلفة في السلطنة لرصد حالات التسمم بفعالية أكبر وبما يخدم المصلحة العامة.
وأكد المشاركون أهمية العمل على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية بما فيها الكوادر الطبية وأخصائيي المختبرات الطبية على أحدث التقنيات العالمية في مجال طب السموم السريري والمختبري.
كما أكدت توصيات المؤتمر أهمية استمرارية تنظيم مثل هذه المؤتمرات وذلك بهدف إثراء المعارف بآخر التطورات والدراسات العلمية، ومناقشة آخر البحوث في مجال طب السموم السريري.
نظمت المؤتمر وزارة الصحة ممثلة في دائرة الصحة البيئية والمهنية بالتعاون مع جمعية الأطباء العمانية والرابطة العمانية لطب الطوارئ، وشهد مشاركة حوالي 200 من الفئات الطبية والطبية المساعدة والاخصائيين في علم السموم من السلطنة ودول المجلس ومن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية.
وأوضحت د.سعاد بنت عبدالله العبرية استشارية طب طوارئ وعلم سموم بمستشفى جامعة السلطان قابوس أن المؤتمر في اليوم الختامي ناقش العديد من المواضيع المهمة من بينها آخر نتائج البحوث العلمية في الجرعات المضادة للامتصاص في حالات التسمم ومن ضمنها التسمم بكحول (الميتثنول)، بالإضافة إلى مناقشة آخر مستجدات طب السموم المختبري وأحدث الأجهزة التي يتم استخدامها لتشخيص حالات التسمم. وأكدت أن السلطنة قطعت شوطاً كبيرا في هذا المجال، مشيرة إلى أن المؤتمر قام بدراسة بعض حالات التسمم التي تم علاجها بالسلطنة والدروس المستفادة منها.