فتح باب التسجيل في مسابقة " نكست توب مودل " لاكتشاف الوجوه العمانية

مزاج الأربعاء ٣١/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:٤٩ م
فتح باب التسجيل في مسابقة " نكست توب مودل " لاكتشاف الوجوه العمانية

مسقط – ش

نظمت مجموعة مزيج العمانية أمس الأربعاء مؤتمرا صحفيا للإعلان عن بدء التسجيل في مسابقة "عمان نكست توب مودل" وجوه عمانية، وذلك في قاعة المها بفندق قصر البستان، بحضور كل من الإعلامية لميس الكعبي والمهندس يونس المعمري، والمصمم العُماني مهند محمود، والمصور الفوتوغرافي فهيم المالكي، والمصورعقيل القنوبي.
افتتحت المؤتمر الإعلامية لميس الكعبي، رئيسة لجنة تحكيم عُمان نكست توب مودل بالحديث عن الأنشطة الشبابية وإثرها على المجتمع فقالت: إن الأنشطة الشبابيه وما لأثرها على المجتمع من وقع إيجابي في دفع عجلة التقدم والرقي وما تعبره من مضامين ذات طوابع مختلفة يسهم في حركة النشاط الثقافي والفني والرياضي كما يسهم في دعم مؤسسات القطاع الخاص من خلال الترويج لاسهامتها في هذه الأنشطه فلا تقوم هذه المحافل حتى تحوز على الدعم المادي والمعنوي لتلامس الواقع وتخرج من إطار الأوراق ومداد الحبر إلى الواقع الملموس ولهذا كان لمؤسسات القطاع الحكومي والخاص على حد سواء الدور الفاعل بالمضي قدما بإنجاح هذه الأنشطه وتمكين القائمين عليها مؤكدة على عمق التلاحم الوطني في هذا البلد الخيّر المعطاء الذي يقود مسيرته الغراء مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومن أجل هذا سعينا جاهدين لإبراز مهارات الشباب العماني الواعد وتهيأة فرص حقيقية له ليكون رافدا مهماً من روافد البناء لبلادنا الحبيبه عمان.

وعن الهدف من المسابقة قال المهندس يونس المعمري: نشأت الفكرة لدينا كمجموعة مزيج العمانية منذ عدة سنوات، من خلال مشاهدتنا للإعلانات التجارية التي تبرز الهُويَّة العُمانية عن طريق جاليات وجنسيات مختلفة لا تمثلها على حقيقتها، ودعمًا لاستراتيجية السلطنة في الحفاظ على الزي العماني والموروث الثقافي دون المساس أو العبث به ومن بعد النجاح الذي حققته المسابقة في نسختها الأولى.
وأضاف المعمري: سعت المسابقة في اختيار أفضل عارض، وتجاوز الصورة التقليدية للمسابقات المشابهة، كما ستقوم المسابقة على إبراز الجانب الحضاري والثقافي والاجتماعي والسياحي للسلطنة مع الأخذ بعين الاعتبار العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في مجتمعاتنا.

وقال المصور الفوتوغرافي عقيل القنوبي: تهدف المسابقة إلى سد العجز في مجال الإعلان التجاري من خلال تهيئة جيل من الشباب الواعد القادر على مواكبة تطورات العصر في الدعاية والإعلان من خلال تمثيل هويتهم العمانية دون الاستعانة بعارضين من الخارج.
وأضاف المصور الفوتوغرافي فهيم المالكي: سوف تخدم هذه المسابقة مجالي السياحة والاستثمار بالسلطنة، وتُعد تجسيدًا حقيقيًا للتعايش السلمي من خلال الحملات التي سيقوم بها المترشحون للجائزة.

كما عقب المصمم العُماني مهند محمود قائلا: ستعمل المسابقة على تنمية الطاقات الشبابية، وبث روح التنافسية في أعمال ستضمن لهم فرص عمل إضافية في إطار الأعمال الإعلانية ذات الطلب في مجال عروض الأزياء والموضة والإعلان.
سيتم خلال المسابقة اختيار الـ10 الفائزين للمشاركة في التصفيات النهائية للحصول على المراكز الأولى المتقدمة، كما أن الفائزين سيمثلون الهوية العمانية في المؤسسات الحكومية والخاصة في السلطنة وستخدم المسابقة القطاع السياحي وجذب الاستثمار، حيث سيتم استقطابهم من خلال الوسائل الاعلامية المختلفة.
ومن شروط المسابقة أن يكون المتشارك عمانيا وأن يكون عمره ما بين 17 الى 30 عام والمشاركة مفتوحة لجميع الشباب من جميع محافظات السلطنة، وسيشارك في هذه المسابقة لجنة تحكيم شخصيات إعلامية بارزة من خارج السلطنة.