مسقط - ش
تواصل مؤسسة الزبير من خلال مجموعة من الورش العملية برنامجها المتخصص في تعزيز الثقافة والقيم المؤسسية بين الموظفين والذي تستهدف من خلاله كافة موظفي مؤسسة الزبير، ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجية المؤسسة ورؤيتها في تعزيز العلاقات الإيجابية وتقويتها بين الموظفين من أجل تجويد أداء العمل وتحسين إنتاجية الموظفين وتطوير كفاءتهم ومهاراتهم.
وقد انطلق البرنامج منذ بداية العام الحالي مستهدفا مختلف المستويات الإدارية بالمؤسسة والشركات التابعة لها عبر مجموعة من الورش العملية، كما تنوعت الوسائل والأماكن التي أقيم فيها البرنامج فمن بين أساليب الترفيه والأنشطة الجماعية والفردية سعت الموارد البشرية بالمجموعة إلى تغيير بيئة البرنامج من المعتاد عليه في إقامة مثل هذه البرامج بين أسوار المؤسسة إلى بيئة خارجية مفتوحة تتناسب والأنشطة التي يقدمها البرنامج للمنتسبين إليه.
وتأكيدا على رؤية المؤسسة في دعم رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة فقد تم التعاقد مع شركة يوني بوت إحدى المؤسسات الصغيرة لأحد أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة لتنظيم البرنامج ولتهيئة البيئة المناسبة له وإعداد الأنشطة التي يتطلبها البرنامج لتدريب الموظفين.
وقد حضر البرنامج مجموعة مختلفة من المستويات الإدارية من مجموعة شركات الزبير بهدف تعزيز العلاقات الإيجابية والتعاون والمشاركة والتعارف وغيرها من القيم التي تبني العلاقات الشخصية بين مجموعة من الموظفين وتعزز من تعارفهم والعمل ضمن اطار الفريق بغرض تحقيق الهدف الواحد المشترك سواء داخل المؤسسة ذاتها أو داخل نظام المجموعة بشكل عام.
وعلق رئيس الموارد البشرية بالمجموعة قائلا: "إن استراتيجية مؤسسة الزبير تسعى لتعزيز قيم التعاون وتكوين العلاقات الإيجابية بين موظفيها وتجويد طرق الإنتاجية من خلال تأهيل وتدريب الموظفين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال برنامج "تعزيز الثقافة المؤسسية" إلى أعلى مستويات الثقافة المهنية. وفي ضوء هذا قامت مؤسسة الزبير بتنظيم برنامج مخصص لتعزيز الثقافة والقيم المشتركة، لموظفي مجموعة شركات الزبير، يقام مرة واحدة في كل شهر. "
وأضاف قائلا: "في برنامج "تعزيز الثقافة" قمنا أيضا بدعم أحد المشاريع الصغيرة وهي شركة يوني بوت من أجل أن تقوم هذه الشركة بتنظيم الأنشطة والفعاليات التي يحتاجها البرنامج. وقد نظمت الأنشطة والفعاليات وصممت لتعكس القيم المؤسساتية لمؤسسة الزبير حيث يتم تعزيزها في سلوك الموظفين المشاركين من خلال أنشطة تفاعلية مثل بناء الفريق الواحد، والرياضات المائية، والألعاب الترفيهية وغيرها من الأنشطة الجماعية والفردية في بعض الأحيان. وقد قدمت الأنشطة للمشاركين منصة واقعية ومنبرا لمراجعة القيم التي تعزز من العلاقة بين الموظفين مثل الشغف، والابتكار، والثقة، والتعاون والرعاية والاحترام، وتدور أنشطة البرنامج حول تطوير القيم المشتركة التي يحتاج كل موظف أن يرتبط بها مع موظف آخر من أجل تحقيقها، وإننا في الموارد البشرية بمؤسسة الزبير المنظمين لهذا البرنامج نشعر بالاعتزاز لما لمسناه من مردود إيجابي من هذا البرنامج".
وقد أشاد الموظفون المشاركون في برنامج "تعزيز الثقافة" بأهمية التواصل بين الموظفين بالقيم المؤسساتية من أجل تحقيق الهدف المنشود في تعزيز الثقافة، وعبر خالد بن ناصر الوهبيي مديرتنفيذي مبيعات أول بشركة ظفار للسيارات عن سعادته بالمشاركة قائلا: "في الحقيقة كثيرا ما نسمع عن دورات تدريبية وكثيرا ما نشارك في برامج تأهيلية وتدريبية للموظفين، ولكن ما لمسناه من برنامج "تعزيز الثقافة" التي تعده إدارة الموارد البشرية بمؤسسة الزبير لموظفي مجموعة شركات الزبير شيئا مختلفا من حيث النوع والكم المعرفي الذي يراد إيصاله للموظفين".
وأضاف قائلا: "إن برنامج تعزيز الثقافة هو أكثر من مجرد برنامج يدخل الموظف إليه ويخرج منه في نهاية المطاف باستفادة شخصية خاصة به، إن برنامج تعزيز الثقافة تكون استفادته عامة للجميع ينعكس عليك كموظف وعلى جميع الموظفين الذين تتعامل معهم إنه برنامج يؤهلك بمجموعة من القيم التي تبني العلاقة بينك وبين الآخرين من أجل تجويد العمل ورفع إنتاجيته وتطوير مهاراتك ومواهبك".