مسقط -
نفذ مكتب مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس برنامجه التدريبي للكادر الأكاديمي والإداري والفني بكلية التربية في الجامعة، وذلك قبل دوام الطلبة من أجل استثمار هذه الأيام الاستثمار الأمثل.
ويعد التطوير المهني أمرا جوهريا وأساسيا لتحقيق السياسات التطويرية الحديثة التي تسهم في مواجهة التحديات المعاصرة. وتستمر فعالية التطوير المهني لمدة خمسة أيام.
وذكر مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بالكلية د. علي بن حسين البلوشي أن البرامج والمشاغل التدريبية تساعد على تزويد التربويين من أكاديميين وإداريين وفننين بأهم الجوانب التي يتطلبها العمل خلال العام الدراسي الحالي بما يسهم في الرقي بالعملية التربوية والتعليمية وجعلها مواكبة لأحدث التطورات العلمية والمعرفية في جميع المجالات التربوية، كما تسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية وتنمية التواصل بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي، والعمل على تحقيق مستوى عال من الجودة والرغبة في زيادة الإنتاجية وجودة الأداء والتي تتطلب وضع البرامج التدريبية التي تستهدف تحسين الكفاءة المهنية لجميع العاملين بالكلية.
ويقوم المكتب خلال هذه الفترة بتنفيذ عدد من الدورات التطويرية التي يقدمها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية مثل حلقة الترقيات الأكاديمية والتعريف بلائحتها الجديدة بالجامعة وإعطاء التغذية الراجعة للمتقدمين على ملفاتهم والمستندات المطلوبة، وحلقة التصميم الجرافيكي التي تتمثل في التعرف على أساسيات تصميم الرسوم الجرافيكية من خلال دراسة العناصر والمبادئ التي تحكم فعالية تصميم الرسم الجرافيكي، وحلقة المهام الإلكترونية التي تتمثل في ضبط الإعدادات الأساسية لإنشاء منصة إلكترونية، وحلقة مفهوم التنوع وتطبيقاته بالكلية التي تقوم بمناقشة الخطة الاستراتيجية للتنوع والموضوعة من قبل الكلية والآليات المستقبلية لتطبيقها، وحلقة المنتديات الإلكترونية التي تعرف المشاركين بالإعدادات الأساسية لإنشاء منتدى إلكتروني، وحلقة استخدام SPSS في البحوث التربوية التي تعرّف الباحثين بأهمية استخدام البرنامج في تحليل البيانات الكمية.
جدير بالذكر أن فكرة التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس وموظفي كلية التربية قبل بداية العام الدراسي انبثقت من الحاجة إلى معرفة الاستراتيجيات والأسس لعمليات التقييم ومتابعة أثر التدريب في الحقل التربوي، ما توصي به الملتقيات التربوية التي تقام كل عام. ومن هذا المنطلق ارتأت كلية التربية بجامعة السلطان قابوس أن تقف وقفة جادة لمعرفة مدى ما تبذله من جهود في عملية التطوير المهني وما يقابل ذلك من أثر انتقال المفاهيم والمعارف والمهارات.