بعد فعاليات استمرت لمدة 3 أشهر وزارة الشــؤون الـريـاضيـة تسـدل الستار على برنامج صيف الرياضة 2016

الجماهير الثلاثاء ٣٠/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:٠٤ م
بعد فعاليات استمرت لمدة 3 أشهر
وزارة الشــؤون الـريـاضيـة تسـدل الستار على برنامج صيف الرياضة 2016

مسقط ـ محمد الدرمكي

اختتمت وزارة الشؤون الرياضية برنامج “صيف الرياضة“ 2016م والذي بدأت فعالياته في 5 يونيو واستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى 31 أغسطس برعاية ذهبية من الشركة العمانية القطرية للاتصالات “ أوريدو” , ليسدل الستار على البرنامج الرياضي الصيفي السنوي الممتع والذي جاء بشعار البرنامج في هذا العام “ ثق بقدراتك واكشف عن طاقاتك وانطلق معنا” الذي استهدف كافة أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين رجالا ونساء كبارا وشبابا وأطفالا أسوياء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال برامج مخصصة لكل فئة وتتلاءم مع ميولهم وقدراتهم وحاجاتهم, بهدف غرس مفهوم الرياضة لدى الجميع لممارسة الرياضة في سلوك يومي, وإكساب المشاركين بعض المهارات في مختلف الرياضات.

وقد سخرت وزارة الشؤون الرياضية كافة إمكانياتها وجهودها من أجل تحقيق أهداف البرنامج واستثمار الأوقات الصيفية في ممارسة الأنشطة الرياضية, وهيأت كافة مرافقها الرياضية من أجل إقامة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالبرنامج, والتعاون مع الأندية الرياضية والفرق الأهلية بكافة السلطنة من أجل تسهيل الخدمات الرياضية وتنفيذ خطط برنامج “ صيف الرياضة “ 2016م .

ويعتبر البرنامج امتدادا للمسيرة الهادفة التي بدأ بها منذ الانطلاقة الأولى قبل 11 عاما كونه من أقدم البرامج التي اعتمدتها وزارة الشؤون الرياضية وتسعى إلى توسيع ونشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى مختلف فئات المجتمع ورفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة ويساهم البرنامج في تحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى مختلف الفئات وشرائح المشاركين, واستغلال وتوظيف الوقت الحر في الأنشطة المفيدة بما من شأنه أن يعزز من التنشئة السليمة البدنية والاجتماعية كما يحقق البرنامج توسيع مجال حسن استغلال وتوظيف المنشأة الرياضية المتاحة للرفع من مستوى مردوديتها.

أهداف رياضية وصحية وسلوكية

وحقق برنامج “صيف الرياضة” جملة من الأهداف الرياضة والصحية والسلوكية منها توسيع ونشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى مختلف فئات المجتمع, ورفع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة, وتحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى مختلف الفئات وشرائح المشاركين, وإكساب المشاركين مبادئ العادات الصحية السليمة. بالإضافة إلى تطوير الخبرات المعرفة والسلوكية المرتبطة بالأنشطة الرياضية بما يسهم في تكوين السمات المتوازنة, وغرس مفهوم الروح الرياضية والقيم الأولمبية فكرا وممارسة.
كما هدف البرنامج إلى استغلال أوقات الفراغ بفترة الإجازة الصيفية من خلال البرامج الرياضية المتنوعة الفردية والجماعية والتي ساهمت في تعزيز السلوكيات الصحية والرياضية لدى المجتمع المحلي وبالتالي غرس المفاهيم الرياضية وممارسة الرياضة كأسلوب حياة يومي.
كما ساهم برنامج صيف الرياضة في استغلال المنشآت الرياضية من مجمعات رياضية وأندية وملاعب وصالات في تقديم الخدمات الرياضية للمستفيدين وهي مهيأة بكافة المرافق والأدوات لاستقبال المشاركين في البرنامج.
وقد أتاح البرنامج للمشاركين ممارسة هواياتهم المختلفة خلال المراكز التدريبية والأيام المفتوحة والمسابقات, وأشرف على تدريبهم مدربون متخصصون لمختلف الرياضات والأنشطة كما كان البرنامج فرصة لاكتشاف وصقل المواهب وتعليم الناشئة على المهارات الأساسية للرياضات خلال مراكز صيف الرياضة.
ولبرنامج صيف الرياضية أبعاد اجتماعية وصحية ونفسية على أفراد المجتمع, حيث إن تنفيذ الأنشطة الرياضية التي تخدم جميع العائلة يخلق جوا من الترابط الأسري والتلاحم, وكان لتنوع الأنشطة بين الرياضية والترفيهية دور في إخراج الأفراد من ضغوطات الحياة اليومية. وساهمت الفعاليات المنفذة بالبرنامج في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأهمية البيئة والمحافظة عليها لأنها متنفس عام للجميع.

أيام مفتوحة ومراكز

تدريبية ومسابقات رياضية

مضت أيام “صيف الرياضة“ 2016م في نسخته الحادية عشرة بكل تفاصيلها الرياضية الجميلة والتي تضمنت أياما رياضة مفتوحة بكل فعالياتها من الأيام المائية والشاطئية والنسائية والترفيهية وأيام الأطفال والتي توزعت فعالياتها على مختلف المحافظات باستغلال المجمعات الرياضية والأندية والمراكز التجارية والحدائق العامة والشواطئ, كما ارتحلت القافلة الرياضية في قرى السلطنة البعيدة عن المرافق الرياضية الرئيسية لإيصال الخدمات الرياضية.
وقد استهدفت الأيام المفتوحة الأطفال والكبار بأنشطة رياضية وترفيهية عززت مفاهيم الرياضية والصحة, ونفذت الأيام المفتوحة على مستوى كل محافظة في أيام اجتذبت فعاليتها حشود العامة من المجتمع وأقيمت في الأماكن العامة كالمجمعات الرياضية والتجارية والحدائق العامة والشواطئ خلال عدد من الأنشطة الرياضية والمسابقات والرياضية والترفيهية, وتتنوع الأنشطة حسب الظروف البيئية للمحافظات وميول واهتمامات المجتمع المحلي لكل محافظة, كما أن هنالك أياما مفتوحة خصصت للعائلات ومنها للأطفال ومنها للنساء لممارسة الأنشطة الرياضية في أجواء من الخصوصية في المرافق الرياضية بالمجمعات والصالات المغطاة.
وكان للمراكز التدريبية لصيف الرياضة التي انطلقت في 17 من يوليو واستمرت خلال شهر كامل, لتنمية المهارات الأساسية لكل رياضة وتعليم الناشئة أبرز مهارات اللعبة التي تم اختيارها على يد مدربين وتهيئتهم لاحقا في الانضمام إلى الأندية وصقل مهاراتهم وتنميتها خلال الأندية.
إضافة إلى ذلك أقيمت المسابقات الرياضية المختلفة, حيث تتعدد المسابقات خاصة في ليالي الشهر الفضيل من مسابقات لرياضات متعددة ككرة القدم والقدم الشاطئية والطائرة واليد على مستوى المحافظات أو الفرق.

سعود أمبوسعيدي:

البرنامج حقق أهدافه المرجوة

وقال سعود بن بدر أمبوسعيدي رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج “صيف الرياضة” 2016 : أقدم الشكر الجزيل لوزارة الشؤون الرياضية التي تقوم خلال فصل الصيف بحزمة من البرامج ومنها صيف الرياضة كونه من أقدم البرامج التي تنفذ على مدار 11 عاما على التوالي وتنفيذ أنشطة متنوعة بمختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين في السلطنة وتنوعت بين فعاليات الأيام المفتوحة ومراكز تدريب صيف الرياضة والفعاليات الرياضية الأخرى كالمسابقات, والتي كان لها أثر ملموس في استثمار الأوقات الصيفية, واتضح ذلك خلال التفاعل الكبير بين المشاركين مع الفعاليات.

وأضاف: مرت فترة البرنامج طيلة ثلاثة أشهر بكافة فعالياتها المتنوعة بين الأيام المفتوحة , ومراكز تدريب صيف الرياضة , وقد صاحب البرنامج العديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية التي تساهم في جذب كافة شرائح المجتمع, وتم استغلال المجمعات الرياضية والأندية وملاعب الفرق الأهلية, ومواقع تجمعات الجماهير كالشواطئ والحدائق العامة والمراكز التجارية لتنفيذ فعاليات الأيام المفتوحة والوصول إلى الجماهير لخلق أجواء من المتعة والفرح بصيغة رياضية.

واختتم حديثه قائلا: نشكر جميع الجهات المتعاونة في تنفيذ فعاليات برنامج “صيف الرياضة“ 2016م , ونشكر اللجنة الرئيسية للبرنامج , وفرق العمل بمختلف المحافظات على الجهود المبذولة في إنجاح البرنامج, حيث كانت التعامل بأفضل ما يكون كخلية النحل بين أعضاء فرق العمل, وينصب ذلك في نجاح فعاليات البرنامج. كما لا يفوتني أن أشكر كافة الجهات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة على إيصالها لرسالتها الإعلامية الجميلة ونقل أحداث البرامج ووصول فعالياته لكافة المجتمع فشكرا جزيلا لكم على نجاح البرنامج.