برعاية محمد الكلباني اختتام برنامج «شبابي» وإعلان الفائزين في مسابقة الإنشاد

الجماهير الثلاثاء ٣٠/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:٠٣ م
برعاية محمد الكلباني

اختتام برنامج «شبابي» وإعلان الفائزين في مسابقة الإنشاد

مسقط -

احتفلت وزارة الشؤون الرياضية مساء أمس الأول بختام برنامج شبابي وإعلان الفائزين في مسابقة الأندية للإنشاد على المستوى الفردي والفرق وذلك في الاحتفالية التي أقيمت بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية برعاية وزير التنمية الاجتماعية معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني بحضور وكيل وزارة الشؤون الرياضية سعادة رشاد بن أحمد الهنائي وعدد من المسؤولين ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية والمكرمين والمشاركين، حيث حقق المركز الأول في مسابقة الإنشاد على المستوى الفردي المنشد حسن بن جعفر العجمي من نادي صحم والثاني المنشد سالم بن حمد القطيطي من نادي صحم أيضا والثالث المنشد عبدالعزيز بامخالف من نادي صلالة. وعلى مستوى الفرق حققت المركز الأول فرقة اريج الفنية من نادي صحم وذلك للمرة الثالثة على التوالي وفي المركز الثاني فرقة انغام الحياة من نادي الاتفاق وفي المركز الثالث فرقة ترانين الفنية من نادي الرستاق. وعلى مستوى مسابقة التواصل الاجتماعي حصل على المركز الأول يونس بن عبدالله الشريقي والثاني سلطان بن عبدالله القاسمي والثالث إسحاق بن علي العميري، حيث قام معاليه في نهاية الاحتفال بتكريم الفائزين، كما كرم اللجان المشرفة على برنامج شبابي وكذلك مسابقة الإنشاد. وعلى هامش الاحتفال عرض فيلم وثائقي يوثق مسابقة الإنشاد بمختلف مراحلها بالإضافة إلى أنشطة شبابي التي نفذت في صيف هذا العام 2016 كما قدمت نماذج للفائزين في مسابقة الإنشاد على مستوى الفردي والفرق والتي نالت استحسان الجميع بالإضافة إلى فيلم للفائزين على مستوى السلطنة في مسابقة منشد التواصل الإلكترونية، وفقرة إنشادية قدمها المنشد الكويتي عادل الكندري.

أكد معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أن مسابقة الإنشاد من الواضح أنها استقطبت فئات شبابية من مختلف محافظات السلطنة وأوجدت حراكا شبابيا دفعت بالكثير من الشباب من لديهم هذه الموهبة والهواية للتقدم للمسابقة ويشاركوا بكل فعالية وبالتأكيد إيجاد من مثل هذه المناشط خلال فترة الصيف هي دافع للشباب للشباب لإبراز هواياتهم ومواهبهم وتسطيع وزارة الشؤون الرياضية من خلال هذه المسابقات تشجيع الموهوبين والمواهب الشبابية الدخول في مناشط هادفة وأيضا استغلال وقت الفراغ لدى الشباب في مختلف محافظات السلطنة لذلك نبارك للفائزين بالمراكز الأولى على أمل أن نسمع عن مشاركات كبيرة في المستقبل. وقال معاليه إن المناسبة في هذا الاحتفال لم تكن وقتية بل خلال الفترة الفائتة بُذلت الكثير من الجهود لدى وزارة الشؤون الرياضية والأندية في مختلف محافظات السلطنة لاختيار الشباب القادرين على المنافسة في هذه المسابقة فهو نشاط مهم وفعال يساعد الشباب على تنمية مهاراتهم وتقديم افضل ما لديهم من مواهب.

وقدم وكيل وزارة الشؤون الرياضية سعادة رشاد بن احمد الهنائي الشكر لجميع من شارك في تنظيم وإعداد المسابقات الشبابية تحت مظلة الوزارة خلال إجازة الصيف وهي النسخة السادسة على التوالي حيث نرى كل عام وجوها جديدة ووجوها شابة تشارك لأول مرة ومنافسة قوية هذا يحفز الشباب والمشاركين لإخراج مواهب جديدة في كل مشاركة حيث أوجدت المسابقة حراكا شبابيا بمختلف محافظات السلطنة واستقطبت العديد من الأسماء والوجوه الجديدة.
وأوضح سعادته أن هذا العام ادخل نظام جديد في مسابقة الإنشاد وهو عبر التواصل الاجتماعي من خلال مشاركة عدد من المنشدين بتسجيل أصواتهم بالصوت والصورة وإرسالها إلى بريد البرنامج حيث كانت التجربة الأولى جيدة في كيفية الاستفادة من هذه التقنية الحديثة. لذلك نتمنى أن تتوسع هذه الفكرة على المستوى الخليجي والعربي في المستقبل بشكل افضل.

مجموعة كبيرة

أوضحت بدرية الريامية رئيسة لجنة الإشراف على برنامج شبابي لعام 2016 بأن المسابقة انطلقت من منتصف شهر يونيو الفائت بعدما بدأ الإعداد الفعلي للبرنامج من أبريل الفائت على مستوى الأندية والفرق الأهلية على مستوى محافظات من خلال لجان أشرفت على هذا العمل مع إصدار كتيب يوضح كافة الأنشطة والفعاليات المطلوبة وما بها من مسابقات ثقافية والإنشاد والشطرنج والإلقاء الشعري بالإضافة إلى التعريف بالموروث الشعبي وكذلك الرحلات لذلك استهدفنا الأعمار حتى عمر 30 سنة كما كانت هناك أنشطة نسوية خاصة بالفتيات كانت مشابهة لأنشطة الشباب والتي استقطبت مجموعة كبيرة من المشاركين والمشاركات حيث كانت هناك بعض الأنشطة والبرامج إلزامية والأخرى اختيارية وهذا ما أوجد شيئا من التنافس ما بين المشاركين.
بينما أوضح المنشد الكويتي عادل الكندري أحد أعضاء لجنة التقييم في مسابقة الإنشاد بأن المسابقة كانت رائعة وجميلة من خلال الحضور الشبابي الجيد الذي تمتع بالأصوات واللحن الجميل ولها مستقبل واعد وهي مهيأة للوصول إلى مستويات عالمية إذا ما وجد لها الصقل واللحن مع الجهد والتعب لأن المنشد يحتاج إلى التعامل مع مقامات موسيقية مختلفة ويتعامل مع هذا الفن بشكل راق ومحترف وفي هذه المسابقات تتعامل مع فئة الشباب والوصول إلى المستوى العربي والعالمي يحتاج إلى الكثير من الصقل والعمل والجهد. وقال الكندري إن فكرة التواصل الاجتماعي جيدة حيث إن بعض المنشدين يخجلون من المواجهة المباشرة ولكن عند وسائل التواصل الاجتماعي تبرز نفسها وتكسر حاجز الخجل والخوف ويبقى التعلم للمنشد مهم ويحتاج إلى المزيد من العلم في مجالات المقامات والألحان المختلفة ليتطور من أدائه.