لقاء تربوي في سمائل يؤكد أهمية الإنماء المهني للمعلمين

سمائل - صالح فايز الرواحي

عقد بمركز التدريب التربوي في ولاية سمائل أمس اللقاء الاول للمشرفين والمشرفات التربويين بقطاع سمائل وبدبد حيث ترأس اللقاء مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل د. سيف بن محمد الرحبي بحضور مدير دائرة الموارد البشرية بتعليمية الداخلية سيف العبدلي.
في بداية اللقاء رحب د. سيف الرحبي بالمشرفين والمشرفات التربويين وهنأهم ببداية العام الدراسي الجديد 2016/2017 مشيداً بالجهود التربوية التي حققتها تعليمية الداخلية في مختلف المسابقات التربوية خلال العام الفائت.
وقال الرحبي إن المشرف التربوي يجب أن يكون قائداً تربوياً يعمل على حل المشكلات والصعوبات التربوية بالمدارس وأن يكون ملماً بعملية الإنماء المهني للمعلمين بالمدارس والاحتياجات التربوية التي يحتاجها المعلم للارتقاء بالإنماء المهني والمشاركة العامة في كل البرامج التربوية التي من شانها تأهيل وزيادة الخبرة التعليمية للمعلمين والمعلمات، موضحاً أهمية تعاون المشرفين مع المكتب والمديرية في نقل الواقع الحالي بين المدارس من حيث تلبية احتياجات المدارس من المعلمين وعملية نقل المعلمين والمعلمات وحلها بالطرق العلمية الصحيحة التربوية.
و دعا سيف الرحبي في حديثه مع المشرفين التربويين إلى توطيد العلاقة الإنسانية بين المشرفين والمدراء والمعلمين والتعاون معهم وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق سير العملية التعليمية وتقييم المشرفين التقييم الذاتي خلال العام الدراسي، مؤكداً أهمية الاطلاع على المناهج الجديدة وتحليها وإبداء الرأي فيها.
وأضاف الرحبي قائلاً: إن الإشراف التربوي يلقى الاهتمام الأكبر من المسئولين بوزارة التربية والتعليم وعليه يقع الدور الاكبر من المشرفين التربويين في تنمية المعلمين وتحسس احتياجاتهم والعمل بالروح الواحدة للوصول للهدف المنشود التي تتطلع إليه التربية والتعليم وهو تطوير التعليم مع ضرورة متابعة أدوات التقويم التكويني المستمر ورصد الميدان من المعلمين من حيث تعامل المعلمين لهذه الادوات داخل الموقف التعليمي ومتابعة الخطط التدريسية للمعلمين.
بعد ذلك تحدث المسئول عن البصمة بتعليمية الداخلية عبدالله الغنيمي حول البصمة وكيفية تفعليها داخل الميدان التربوي ومتابعة المعلمين والموظفين في مدى تطبيق البصمة أثناء الدوام.
مدير دائرة الموارد البشرية بمحافظة الداخلية سيف العبدلي رحب بالمشرفين التربويين، مشيداً بالجهود التي بذلت من قبل المشرفين التربويون والمراكز المتقدمه التي حصلت عليها تعليمية الداخلية خلال العام الفائت، موضحاً أهمية اعتبار التحصيل الدراسي محورأ أساسياً في المتابعات الإدارية والإشرافية، وتوظيف المؤشرات التربوية في تخطيط الزيارات الإشرافية، ومتابعة الالتزام بتنفيذ الخطة الدراسية المعتمدة، وبناء الخطط السنوية للمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين والإداريين وتقويم الأداء، متابعة التزام المدارس بوضع خطط إجرائية لرفع المستوى التحصيل الدراسي للطلاب في المواد الدراسية، تكثيف عمليات الفحص والتدقيق على أدوات التقويم التربوي، وتوجيه المعلمين الأوائل إلى الاستفادة من النشرة التربوية الخاصة، والتوسع في تنفيذ الزيارات الإشرافية التشاركية على مستوى المديرية التكامل بين المشرفين التربويين والمعلمين في تحقيق الأهداف المنشودة والتي تسعى إليها وزارة التربية والتعليم على تحقيقها خلال العام الدراسي، والتأكيد على تفعيل دليل الزيارات الإشرافية وتحليلها وتوثيقها وتوزيع المشرفين على المدارس.
بعد ذلك تم الرد على أسئلة الحضور واستفساراتهم فيما يخص كيفية تفعيل العمل بمكتب الإشراف التربوي والارتقاء بخدماته إلى المستوى الأفضل.