جامعة السلطان قابوس تشارك بماراثون شل البيئي 2017

بلادنا الاثنين ٢٩/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:٤٠ م
جامعة السلطان قابوس تشارك بماراثون شل البيئي 2017

مسقط -
وقعت جامعة السلطان قابوس وشركة شل للتنمية رسالة تعاون، لدعم طلاب كلية الهندسة بالجامعة للمشاركة في منافسات ماراثون شل البيئي بآسيا لعام 2017.

وكان قد سبق لطلاب قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس المشاركة في منافسات العام 2016 التي أقيمت في مدينة مانيلا بالفلبين وحققوا المركز الخامس في فئة السيارات التجريبية المستخدمة للجازولين، بالإضافة إلى تحطيمهم للرقم القياسي على مستوى الوطن العربي، حيث تمكنت مركبتهم من تحقيق نتيجة 281 كيلومترا في اللتر.
ويدور موضوع المنافسة حول ابتكار مركبة نموذجية (تجريبية) تتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود. وبناءً على الاتفاقية الجديدة، سوف يشارك فريق طلاب الجامعة مجددا في منافسة ماراثون شل البيئي التي من المتوقع أن تنطلق في سنغافورة في وقت مبكر من العام المقبل 2017. وقع رسالة التعاون من جانب الجامعة رئيسها سعادة د.علي بن سعود البيماني ومن جانب شركة شل للتنمية كريس بريز المدير العام ورئيس شركة شل في عُمان، ومحمد بن محمود البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة شل العمانية للتسويق، بحضور د.رحمة المحروقية نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ود. نبيل الرواحي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة. وتمت مراسم التوقيع في قاعة مجلس الجامعة. وقال سعادة د. البيماني تعليقا على هذه المناسبة: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نوقع هذه الاتفاقية مع شل. وإننا حريصون في جامعة السلطان قابوس على توفير فرص فريدة وتجارب عملية لطلابنا المهتمين في مجالات التكنولوجيا والطاقة التي يستطيعون من خلالها اجتياز العقبات في مجال كفاءة الوقود في جو مفعم بروح الفريق والمنافسة الشريفة والإبداع».
وعبر كريس بريز عن سعادة الشركة في استعداد جامعة السلطان قابوس لخوض غمار المنافسة للمرة الثالثة، آملًا أن يؤدي هذا الماراثون إلى تنمية مهارات الطلاب والمساهمة في استدامة الموارد في السلطنة. وأضاف كريس أن شل في عمان فخورة جدا بالمستوى الباهر الذي وصل إليه فريق جامعة السلطان قابوس في المنافسة في هذا العام وتحقيقهم المركز الخامس في فئة السيارات التجريبية المستخدمة للجازولين، بالإضافة إلى تحطيمهم للرقم القياسي على مستوى الوطن العربي.
والجدير بالذكر أنه يمكن للفرق المشاركة في المنافسة تصميم مركبة نموذجية (تجريبية)، على أن يتم التركيز على كفاءة استهلاكها للوقود إلى الحد الأقصى، أو تصميم مركبة عصرية تتميّز بقدر أكبر من التصميم العملي ينسجم مع متطلبات الحياة اليومية. ومنذ انطلاق المنافسة، تم تصميم السيارة الأكثر كفاءةً في استهلاك الوقود على الإطلاق عن طريق إحدى الفرق المشاركة في أوروبا العام 2009، حيث تمكنت السيارة من قطع مسافة 3771 كم بلتر واحد من الوقود، ما يعادل المسافة بين مسقط وأنقرة.