الرمادي – ش – وكالات
أطلقت القوات الأمنية
العراقية خلال الـ 24 ساعة الماضية سراح 64 مدنياً أغلبهم نساء وأطفال كانت تحاصرهم عناصر تنظيم داعش في مدينة الرمادي وضواحيها الشرقية والغربية (110 كلم غرب بغداد).
وقال احمد عبد الله من قيادة عمليات الجزيرة والبادية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن" قواتنا الأمنية تمكنت من اخلاء 34 مدنياً أغلبهم نساء وأطفال كان يحاصرهم تنظيم داعش الارهابي في منطقة القرية العصرية شمال الرمادي وأنه تم نقل هؤلاء إلى ناحية الوفاء 35 كلم غرب الرمادي."
من جانبه أكد خالد أحمد من قيادة شرطة الرمادي أن "نحو 30 مدنيا جرى اخلاء سبيلهم من منطقة السجارية والتي كانت عصابة داعش تحتجزهم كرهائن.. موضحا "إنهم تمكنوا من الفرار من سيطرة الإرهابيين وقمنا بنقلهم إلى مناطق أمنة في مخيم النازحين بالحبانية".
ويحكم تنظيم داعش سيطرته على الرمادي مركز محافظة الانبار منذ الثالث عشر من مايو الفائت فيما يحكم سيطرته على الفلوجة منذ نهاية عام .2013 وكان مصدر أمني عراقي ذكر أمس الأول أن عدد المدنيين الذين جرى إجلائهم من مناطق العنف بالرمادي إلى مخيمات النازحين بلغ أكثر من تسعة آلاف مدني من مختلف الاعمار.
إلى ذلك؛ أعلن مصدر في الحشد العشائري بنينوى يوم أمس الأحد مقتل وإصابة 32 مسلحا من تنظيم داعش في هجوم فاشل على القوات العراقية جنوب شرق الموصل400 كم شمال بغداد.
وقال عبد الله عثمان مسؤول اعلام حشد أبناء العشائر العربية في نينوى "إن مجموعة من عناصر داعش يستقلون عجلات حديثة نوع (بيك اب) شنوا هجوما من محاور عدة على قوات البيشمركة الكردية وأبناء العشائر العربية في قضاء مخمور جنوب شرق الموصل الا انهم فشلوا في اختراق صفوفهم بعد أن تمكنت تلك القوات بمساندة طيران التحالف الدولي من صدهم وقتل 20 مسلحا منهم وإصابة 12 آخرين كذلك تدمير ست عجلات تابعة لهم واعطاب المعدات القتالية التي كانت تحملها".
وعلى صعيد آخر؛ دمرت طائرات التحالف الدولي أمس أيضا مركز انطلاق عمليات تنظيم داعش المسلحة جنوب مدينة الموصل بحسب مصدر أمني في شرطة نينوى.
وقال العميد محمد الجبوري "إن طائرة مسيرة وأخرى حربية نفذت في ساعات الصباح الأولى من نهار الأحد ثلاث غارات جوية استهدفت خلالها موقعا في ناحية القيارة يتخذه قادة محور الجنوب في تنظيم داعش مقرا لعقد اجتماعاتهم واعداد الخطط الهجومية على القطعات الأمنية وتوزيع المهام على المسلحين للسيطرة على الأوضاع في نواحي القيارة وحمام العليل والشورة".
وأوضح الجبوري "ان القصف تسبب بتدمير الموقع بنحو كامل ومقتل جميع العناصر الذين كانوا يتواجدون فيه وربما بينهم قادة بارزون لم يتسنّ لغاية الان التعرف على هوياتهم ومراكزهم القيادية."