2000 موظف يعملون لتسليم خط أنابيب مسقط صحار في الوقت المحدد

مؤشر الاثنين ٢٩/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:١٧ م
2000 موظف يعملون لتسليم  خط أنابيب مسقط صحار في الوقت المحدد

مسقط - ش

حقق مشروع خط أنابيب مسقط – صحار إنجازاً مهما في السلامة بتسجيله 5 ملايين ساعة عمل بشرية بدون إصابات مضيعة للوقت. ويعتبر هذا المشروع أحد مشاريع النمو الإستراتيجية لأوربك والذي من المقرر دخوله إلى حيّز التشغيل في عام 2017 حيث يعمل أكثر من 2000 موظف على هذا المشروع لتسليمه في المدة المحددة. وصرّح أندريس سواريز، مدير عام أوربك اللوجستية في أوربك بقوله: "السلامة هي أولويتنا القصوى. لدينا فريق مجتهد يتمتع بالخبرة الكافية في الإلتزام والتأكد من أن جميع عمليات هذا المشروع الحالية والمستقبلية تنفذ على أعلى درجات ومعايير السلامة المتبعة. نؤمن بأن الحوداث والإصابات من الممكن تجنبها. لدينا مجموعة واسعة من تدابير السلامة الوقائية ولكن هذا لا يتأتى إلا من مبدأ الإلتزام والإنتباه المستمر في المقام الأول حيث أن الغد هو مكافئتنا للعمل بسلامة اليوم."
يعتبر مشروع خط أنابيب مسقط صحار أحد الإستثمارات المهمة لأوربك والذي يأخذ من الجفنين مقرا له. وعلاوة على تأمينه للطلب المحلي من الوقود والذي ينمو سنوياً بنحو 5-10%، سيساهم هذا الخط في الاستغناء عن الحاجة إلى شحن المنتجات النفطية كما سيؤدي ليس فقط إلى توفير مستوى جديد من الفعالية وتكاليف أقل لأعمال الشركة بل سيؤدي أيضا إلى الحد من عدد رحلات شاحنات الوقود على الطريق. ومن المتوقع أن تنخفض حركة الشاحنات الناقلة للوقود في مسقط بحوالي 70% إلى جانب أن هذا الخط سيعمل على توفير إمدادات وقود آمنة وبشكل مستمر وبطريقة صديقة للبيئة. الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز السلامة على الطرق في السلطنة وبالتالي انخفاض في عدد الحوادث وزيادة نسبة الأمان إضافة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو في محافظة مسقط بسبب نقل الأطنان من المنتجات النفطية وتعزيز كفاءة توفير وقود الطائرات والكفاءة اللوجستية.
وإضافة إلى هذا الإنجاز المهم، إحتفلت أوربك اللوجستية مؤخرا بنسختها الأولى من جائزة خط انابيب مسقط – صحار للإجادة في تدابير السلامة من خلال تكريم عدد 15 موظف مجيد من المقاولين والمقاولين الفرعيين وذلك نظير إلتزامهم وإحترامهم لقوانين ولوائح الصحة والسلامة والبيئة المعمول بها في هذا المشروع. وسيتم الإحتفال بهذه الجائزة كل مليون ساعة تستكمل بدون وقوع إصابات مضيعة للوقت.
وعند بدء التشغيل في عام 2017، سيساهم المشروع في تزويد 50 بالمائة من الوقود المستهلك في السلطنة من خلال محطة تخزين صُممت على أعلى المقاييس العالمية. وسيضم المشروع أنظمة تحكم حديثة تستعمل أحدث تقنيات التحكم الاشرافي وجمع البيانات والكشف عن التسريبات وشبكات الاتصالات المرئية بالاضافة الى تزويده بمنافذ تحميل مصممة لتحميل أكثر من 500 شاحنة وقود يوميا.