السلطنة تختتم معسكر العمل الشبابي الخليجي بالطائف

الجماهير الأحد ٢٨/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
السلطنة تختتم معسكر العمل الشبابي الخليجي بالطائف

الطائف -
اختتم وفد السلطنة ممثلاً عن وزارة الشؤون الرياضية مشاركته في معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك الذي أقيم في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية بمشاركة 50 شابا من دول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 19 – 25 أغسطس 2016م، بتنظيم من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد ترأس وفد السلطنة يوسف بن سيف المعولي وعضوية كل من خليل بن أحمد الهنائي وفيصل بن محمد الشيداد من برنامج معسكرات شباب الأندية وماجد بن سليمان العاصمي من برنامج ابداعات شبابية وسلطان بن عبدالله القاسمي من برنامج شبابي.

ويعتبر هذا المعسكر ضمن برامج ونشاطات الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في البرامج المشتركة بين دول المجلس ويقام كل سنتين في احدى الدول الخليجية بهدف تقوية الصداقة والمحبة بين الشباب الخليجي وخلق روح التعاون والتعارف والعمل بينهم وايجاد بصمة عمل في الدول الخليجية من خلال عمل الشباب التطوعي، وقد تضمن برنامج المعسكر العديد من النشاطات الثقافية والاجتماعية وهوايات علمية وعروض للفنون الشعبية ونشاطات رياضية وزيارات للمعالم الحضارية والسياحية بمحافظة الطائف، كما قام المشاركون في المعسكر بزراعة 100 شتلة في مقر المعسكر الدائم للشباب على مدى يومين من ايام المعسكر بواقع 3 ساعات عمل صباحية تحت اشراف مختصين ومدربين.

وشهد المعسكر برنامج نجم العرب وهو برنامج يتيح الفرصة للمشارك لتقديم المواهب الإبداعية، وقد فاز فيه المشارك العماني ماجد بن سليمان العاصمي في موهبة التعليق الرياضي، وحصل أيضا العماني سلطان بن عبدالله القاسمي على المركز الثاني في موهبة الانشاد. وقد تم تكريم المشاركين في حفل الختام الذي أقيم الأربعاء الفائت برعاية وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية عبد الإله الدلاك.

وأكد يوسف المعولي رئيس وفد السلطنة أن معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك بات يشكل واحداً من أبرز الملتقيات لشباب دول مجلس التعاون لما يحققه من أهداف سامية في تعزيز التواصل والتعارف فيما بينهم، وبناء قادة قادرين على خدمة بلادهم، إلى جانب اكتساب الخبرات وتبادل الآراء والتعرف على الثقافات.

وعبر المشارك خليل بن أحمد الهنائي بعد مشاركته في المعسكر قائلا: الطائف عروس الصيف من هذا المنطلق كان للمعسكر رونق فواح بجماله كجمال زهور وورود الطائف ولطف جوها وكان للمعسكر جو أساسي لكسر الحواجز بين الشباب الخليجي للتعرف على العادات والتقاليد والثقافات فيما بينهم وتنمية أواصر الأخوة والتعاون، وأضاف الهنائي بأن المعسكر احتوى على عدة أعمال تطوعية منها غرس الأشجار والتبرع بالدم وزيارة المرضى وتجليد المصاحف لإعادة استخدامها وأيضا كانت لنا زيارة ترفيهية وتثقيفية ومنها زيارة مصنع الورود في مدينة الورود وزيارة متنزه الردف وكان هناك يوم في البرنامج مخصصا لأداء مناسك العمرة، مضيفا بأن المعسكر كان فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين شباب الخليج الواحد. ووجه المشاركون شكرهم لوزارة الشؤون الرياضية لإتاحة الفرصة للمشاركة في هذا التجمع الخليجي، مؤكدين أن المشاركة حققت لهم مكاسب ثقافية ومعرفية.