23 ميدالية حصيلة لاعبينا في بطولة الخليج الـ 26 للسباحة منتخبنا الوطني للفئات السنية يحل ثالثا برصيد15 ميدالية منها 6 ذهبيات و3 فضيات و6 برونزيات

الجماهير الأحد ٢٨/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٥٤ م
23 ميدالية حصيلة لاعبينا في بطولة الخليج الـ 26  للسباحة
منتخبنا الوطني للفئات السنية يحل ثالثا برصيد15 ميدالية منها 6 ذهبيات و3 فضيات و6 برونزيات

الموفد الإعلامي- خليفة الرواحي

حقق منتخبنا الوطني للسباحة للفئات السنية المركز الثالث في الترتيب العام في منافسات بطولة الخليج الـ26 للسباحة القصيرة وكرة الماء لفئة الناشئين والشباب فيما توج المنتخب القطري بلقب البطولة وجاء المنتخب البحريني في المركز الثاني في البطولة التي استضافتها مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 24 إلى 27 من أغسطس على مسبح صالة الهيئة العامة للرياضة، وحقق منتخبنا الوطني المركز الثالث بعدما رفع رصيده من الميداليات إلى 15 ميدالية منها 6 ذهبيات و3 فضيات و6 برونزيات، حيث أضاف منتخبنا الوطني للفئة السنية في آخر المسابقات التي أقيمت مساء أمس 4 ميداليات ملونة منها ذهبية 100 متر ظهرا، وفضية سباق 200 متر حرة، وبرونزيتين في سابق التتابع 4× 400 متر متنوع وفي 200 متر حرة، وعقب المنافسات توج طه بن سليمان الكشري رئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بدول مجلس التعاون الخليجي بحضور سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالله آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للسباحة والشيخ محمد بن إبراهيم الخليفة رئيس الاتحاد البحريني للسباحية وعدد من رؤساء وممثلي الاتحادات الخليجية والمنتخب القطري بدرع المركز الأول في فئة المراحل السنية، والمنتخب الإماراتي في فئة العموم.

وكان منتخبنا الوطني استطاع انتزاع المركز الثالث في المراحل السنية رغم قلة عدد سباحينا إلا أنهم أكدوا للجميع قدرتهم على اعتلاء المنصات، حيث أضاف مساء أمس 4 ميداليات أخرى حيث حقق مهند أولاد ثاني ذهبية 100 متر ظهرا، ونال بطلنا عيسى العدوي فضية 200 متر حرة، وانتزع عمر الوهيبي برونزية 200 متر حرة ونال منتخبنا للتتابع برونزية سباق 4× 400 متر متنوع، ليرفع المنتخب الوطني للمراحل السنية رصيده من الميداليات إلى 15 ميدالية أهلته لانتزاع المركز الثالث في الترتيب العام.

تحطيم أرقام خليجية جديدة

وقد أشاد عدد من رؤساء الاتحادات الخليجية وخبراء اللعبة بالمستوى الفني المتطور للبطولة كما أشادوا بالمستوى اللافت الذي قدمه سباحو منتخبنا الوطني للسباحة، حيث قال سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالله آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للسباحة: لقد ظهرت البطولة بمستويات فنية عالية وسجلت تحطيم عدد من الأرقام القياسية الخليجية لم تحطم منذ سنوات وهذا بحد ذاته مؤشر قوي على نمو وتطور المستويات الفنية للاعبين، وكانت الأرقام المعيار الحقيقي لقياس مستوى البطولة، كما برز في البطولة عدد من السباحين التي يمكن من خلالهم تحقيق العديد من الإنجازات الآسيوية وهذا يعد نقلة نوعية لأسرة السباحة الخليجية، حيث سجل المنتخب القطري اسمه بقوة في المراحل السنية كما ظهرت منتخبات سلطنة عمان والبحرين بشكل جيد ولافت.

مستويات فنية وتنظيمية احترافية

وأشاد الشيخ محمد بن إبراهيم الخليفة رئيس الاتحاد البحريني للسباحة بالمستوى الفني والتنظيمي للبطولة وقال: لقد ظهرت البطولة الـ26 للسباحة بصورة مثالية في التنظيم والمستوى الفني الذي كان عملا احترافيا ولله الحمد تؤكد الجهود الكبيرة لتطوير السباحة من قبل الاتحادات الخليجية، فكان التنافس قويا ومثيرا، متمنيا أن تكون تلك المستويات الحافز الأكبر لتحقيق نتائج جدية لسباحي دول المجلس في المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف لقد قدمت منتخبات الخليج مستويات متطورة ومنها المنتخب العماني الذي قدم مستوى مشرفا وأثبت وجوده في السباقات التي شارك فيها، حيث حقق أنواعا مختلفة من الميداليات الملونة توزعت بين الذهبية والفضية والبرونزية، وهذا بفضل جهود الاتحاد العماني برئاسة طه الكشري والإداريين والمدربين والسباحين.

البطولة ناجحة

وقال أحمد بن محمد النعمة رئيس البعثة القطرية عضو مجلس إدارة الاتحاد بطولة الخليج الـ22 للسباحة: البطولة ناجحة تنظيميا وفنيا، فكان التنظيم على أعلى المستويات فيما ظهرت المستويات الفنية بصورة جيدة وحطمت الكثير من الأرقام الشخصية للسباحين وبنسبة 99 % من اللاعبين، كما حطم لاعب المنتخب القطري يعقوب الخليفي رقما خليجيا جديدا في سباق 200 متر حرة وهذا الرقم لم يحطم منذ 2004، لذلك المستويات في هذه النسخة كانت عالية وهذا يؤكد اهتمام اتحادات الخليج باللعبة وأن الاهتمام زاد.
وأضاف بأن المنتخب العماني أثبت وجوده رغم قلة عدد السباحين المشاركين وأكد تطور مستويات لاعبيه التي لم نشاهدها من قبل، وقفز قفزة عالية، حيث كان المنتخب العماني سابقا في المركز الأخير أما في آخر أربع سنوات كان المنتخب العماني الفارس الجديد والمنافس القوي لجميع سباحي الخليج، واستطاع تحقيق الذهب في أكثر من مسابقة، والتنافس ظهر جليا وهذا يؤكد أيضا اهتمام الاتحاد لعماني للسباحة باللعبة.

أرقام قياسية

وقال مشعل القصار: لقد جاءت مشاركة منتخبنا الوطني للسباحة في بطولة الخليج الـ 26 للسباحة القصيرة وكرة الماء مشاركة ناجحة وحقق عدد من سباحونا أرقاما قياسية جديدة نتيجة التوجه الجديد الذي انتهجه الاتحاد العماني للسباحة باعتماد معايير فنية ورقمية محددة عند اختيار سباحي المنتخب الوطني المشاركين في البطولات بما يضمن الصعود إلى منصات التتويج ورفع علم السلطنة عاليا خفاقا في العديد من السباقات المدرجة ضمن برنامج البطولة حيث تم اختيار 13 لاعبا يمثلون منتخبات العموم والشباب والناشئين وكان مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة على ثقة تامة بأن سباحينا سيكونون خير سفراء للسلطنة من خلال مستوياتهم الفنية والرقمية المؤهلة للمنافسات ونيل الميداليات الملونة حيث مثل المنتخب في فئة العموم والشباب عيسى سمير العدوي ومسلم عبدالله الخضوري وعبدالرحمن يحيى الكليبي ونضال سليمان الحراصي، وفي فئة الناشئين من سن 11 إلى 12 سنة خلفان خميس الوهيبي ومهند يونس أولاد ثاني وعمار ياسر الوهيبي وبشار يوسف الكليبي، وفئة 13 إلى 14 سنة شهاب علاء الدين وفي فئة البراعم أسامة طارق طه ومحمد خالد الهاشمي ونعيم أحمد العدسي وهلال سليمان المعشري.

تميز العموم

وأضاف لقد أقيمت منافسات البراعم على مدار يومين وفيها حقق المنتخب الوطني 8 ميداليات متنوعة منها 4 ذهبيات و3 فضيات وبرونزية واحدة ومنها حل المنتخب في المركز الثالث بجدارة رغم أنهم شاركوا في 8 سباقات فقط من أصل 20 سباقا وهذا يعد إنجازا بأن يحقق لاعبونا الميداليات في كل سباق شاركوا فيه، وفي هذه المرحلة تم تسجيل عدد سبعة أرقام قياسية عمانية جديدة وعدد 11 رقما شخصيا جديدا للسباحين، وفي ذات السياق حرم منتخبنا الوطني من ذهبية سباق 400 متر حـرة والذي تم إقامته أثناء احتجاج البعثة وانسحابها من المسبح بسبب إشراك اللاعب البلاروسي ضمن صفوف المنتخب البحريني غير القانوني رغم طلب اللجنة التنظيمية بوقف تنفيذ السباق لحين انتهاء المناقشات حول القضية، والتي كسبتها السلطنة بعد ذلك وتم شطب نتائج اللاعب.

15 ميدالية

وواصل القصار حديثه بالقول: وفي فئة الشباب والناشئين فقد نجحت السلطنة في تحقيق 15 ميدالية منها 6 ذهبيات و3 فضيات و6 برونزيات أهلت المنتخب لانتزاع المركز الثالث في فئة المراحل السنية، رغم أن منتخبنا الوطني الأقل عددا من بين المنتخبات الخليجية التي شاركت بأضعاف أعداد منتخبنا، مما أهلها لتحقيق مراكز متقدمة في الترتيب العام وهذا يعود إلى الظروف الجيدة التي توفرت لتلك المنتخبات ومنها وجود أندية الرياضية التي تقوم برعاية وإعداد السباحين ونشر اللعبة في تلك الدول وإقامة مسابقة بين الأندية بصفة مستمرة، ويتم تبني المجيدين من خلال خطة إعداد قوية ومتطورة بتوفير أجهزة فنية عالمية والعمل في بيئة احترافية ساعدت كثيرا في تطور مستوى لاعبيها فنيا ورقميا، الأمر الذي نفتقده في الأندية العمانية والاعتماد فقط على جهود الاتحاد الذاتية من خلال إعداد وتنشئة اللاعبين ورعايتهم وهذا واقع، وعلينا التأقلم معه بتطوير مجموعة السباحين الذين يتبناهم الاتحاد على أمل أن تأخذ الأندية الرياضية في السلطنة المهمات الخاصة بها.
وأكد الخبير الفني بالاتحاد العماني للسباحة أن النتائج التي حققها المنتخب بفئتيه تعد من أفضل النتائج المسجلة للمنتخب حتى الآن، ونالت المشاركة العمانية والأداء الفني للاعبينا بإشادة المتابعين الذين أكدوا أن اللاعب العماني أصبح رقما صعبا في جميع المسابقات التي يشارك فيها، مضيفا أن البطولة بشكل عام كانت ناجحة من الناحيتين التنظيمية والفنية وسجلت ارتفاعا في المستويات الفنية أظهرت خلالها جميع المنتخبات مستويات متطورة تجلى ذلك في عمليات توزيع الميداليات الملونة وخاصة الذهبية التي توزعت على جميع المنتخبات الخليجية المشاركة، وبذلك أصبح الذهب لا يقتصر على دولة دون أخرى، وهذا لم يحصل في السابق وهو أمر حسن ساعد على الارتقاء بالمستوى العام للسباحة الخليجية.
وأشاد القصار بالمستوى الفني الذي ظهر به الحكم العماني إبراهيم الكليبي وقال: إن مشاركة الحكم الأولى تأتي في إطار حرص الاتحاد على توفير البرامج التأهيلية للحكام بهدف الارتقاء بمستوياتهم حيث شارك حكمنا بنجاح في إدارة المسابقات وأسندت إليه العديد من المهمات التحكيمية منها قاضيا وميقاتيا ومراقبا للدوران.

23 ميدالية ملونة

وأشاد كمال الخمري مدرب منتخبنا الوطني للسباحة بما حققه المنتخب الوطني للسباحة في فئتي العموم والمراحل السنية (الشباب والناشئين) وقال: لقد حققنا 23 ميدالية ملونة في تلك الفئات منها 10 ميدالية ذهبية و6 فضيات و7 برونزيات وهذه حصيلة جيدة للمسابقتين فئة العموم والفئات السنية انتزعنا خلالها المركز الثالث في المرحلتين، ومن المكاسب الأخرى التي تحققت تحطيم عدد من الأرقام العمانية الجديدة والشخصية للاعبين رغم الظروف الصعبة التي مرت بها عمليات الإعداد، موضحا أن المسابقات المختلفة أكدت نمو المستويات الفنية للمنتخبات الخليجية جميعها وهذا يضعنا أمام تحد كبير وعلينا المضي بخطى واضحة من أجل إعداد لاعبينا وفق الإمكانيات المتاحة.