خميس البلوشي
الموسم الكروي الجديد سيبدأ باذن الله في السابع عشر من الشهر القادم وستسبقه بأيام مباراة السوبر وحتى هذه اللحظة لم نسمع الا عن بعض الاندية التي تعاقدت بصفقات متنوعة وهي التي لها الصدارة في الجانب الإعلامي وايضاً الفني من خلال المنافسة وفي المقابل لا نعلم حجم التحضير الذي وصلت اليه بعض الاندية وهي حالة صعبة متكررة في كل موسم مع الإشارة الى ان الاخبار في هذا الموسم باتت افضل ومشجعة وسننتظر ما سيقدمه الوافدان الجديدان الى الاضواء الرستاق وجعلان ومعهما نادي عمان العائد إلى موقعه الطبيعي..
لكن الامر الجديد القديم هذه المرة ما ذكرته رابطة دوري المحترفين والتي اشارت الى ان الاندية وحتى تاريخ قريب لم تسجل لاعبيها في نظام إدارة كرة القدم المعروف اختصاراً ب FMSمع العلم ان بداية فترة التسجيل كان في السابع من يوليو الماضي وسيستمر حتى نهاية الشهر القادم وهو الذي سيضع مع مرور الايام عبئاً كبيراً على الرابطة والاندية أيضاً حيث سيكون التهافت كبيراً في الامتار الاخيرة وسيشكل ضغطاً على النظام والقائمين عليه..وقبل انطلاقة الموسم علينا ان نشيد بحجم التغطية الإعلامية التي تحظى بها الاندية من خلال (الاعلام الجديد) والأدوار التي تقوم بها اللجان الإعلامية في كل نادي في مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية لها مثل الفيسبوك وتوتير والانستجرام حيث تقدم الاخبار والمعلومات والصور وغيرها من المواد أولاً بأول وهذا الكلام أيضا ينطبق على الحسابات الخاصة بمجالس جماهير الاندية التي أصبحت سمة مميزة في المواسم الاخيرة وينطبق كذلك على الحسابات الخاصة والنشطة والمنظمة التي تقوم بمتابعة النشاط الكروي المحلي ولهم كل التقدير على جهودهم ونحن بانتظار الكثير منهم مع بداية الموسم وسيكون هناك تنافس كبير بين هذه الحسابات لتقديم الافضل لكل المتابعين وانا على ثقة بانهم سيقدمون أشياء كثيرة لدورينا ومتابعينه..
وليس بعيداً عن الموسم الكروي الجديد سنعرج قليلا على الانتخابات القادمة للكرة العمانية فاللجنة المختصة قامت بعملها في استقبال طلبات الترشح ثم التأكد منها واعلنت كل ما لديها في مؤتمر صحفي عقدته نهاية الأسبوع الماضي لكن ما اود الحديث عنه لا يرتبط بعمل اللجنة بل بما يدور من احاديث وكتابات والتي تشير الى موضوع واحد مفاده لماذا لم يترشح اي منافس اخر على منصب رئاسة الاتحاد باستثناء الشيخ سالم الوهيبي ؟ ولماذا هذا الاحجام رغم أهمية المنصب ؟ وأين الاندية التي تطالب بالتغيير ؟ وهو كلام مردود عليه لان الانتخابات السابقة للكرة العمانية لم تشهد تنافساً على منصب الرئيس الا في المرة الاولى عام٢٠٠٧ ففي عام ٢٠١١ فاز الرئيس بالتزكية وعندما أعيدت الانتخابات عام ٢٠١٢ فاز أيضاً الرئيس بالتزكية وبالتالي ما يحدث الان في هذا الخصوص ليس ببدعة وليس بالعجب العجاب !! كل ما يقال في موضوع رئاسة الاتحاد ومن طرف واحد معروف هو ما يمثل رقصة المذبوح ، ويبدو ان الموضوع كان أقوى من أن تتحمله أعصابهم وأصعب من ان تستوعبه عقولهم فأصبحوا يقولون كلاماً غير منطقي ولا يخدم أحد والهدف معروف لكنه لن يتحقق لان ما مضى لن يعود واستمرار النواح لن يجد ومحاولة الضرب في الاخرين اُسلوب رخيص ومستهلك لن يؤثر في المرحلة القادمة فالمناصب لا تدوم والكرة العمانية أكثر قوة ومتانة وتحصيناً من تلك النفوس التي لا يهمها الا مصالحها الخاصة وعهد المصالح قد انتهى .
خميس البلوشي