573ألف طالب يبدأون عامهم الدراسي.. اليوم خطط تنفيذية

بلادنا الأحد ٢٨/أغسطس/٢٠١٦ ٠٣:٢٠ ص
573ألف طالب يبدأون عامهم الدراسي.. اليوم

خطط تنفيذية

مسقط -
يبدأ صباح اليوم الأحد العام الدراسي الجديد 2016/‏2017 في مختلف المدارس الحكومية بمحافظات السلطنة، وقد أكملت كافة مديريات التربية والتعليم في المحــافظـات استعداداتها لاســتقـبال الطلبة والطالبات.

ويقدر أن يبلغ عدد طلاب المدارس الحكومية (572990) طالبًا وطالبةً، بزيادة قدرها (32922) طالبًا وطالبةً عن العام الدراسي الفائت، منهم (290219) طالبًا، و(282771) طالبةً، ينتظمون للدراسة في (1103) مدارس بزيادة قدرها (35) مدرسةً عن العام الدراسي الفائت.
ومن المتوقع أن يصل عدد مدارس التعليم الأساسي إلى (988) مدرسةً. أما عدد مدارس الصفوف من (10 ــ 12) فبلغ (83) مدرسةً، بزيادة قدرها (17) مدرسةً عن العام الفائت، وبلغ عدد مدارس الصفين (11 و12) ما مجموعه (32) مدرسةً، بانخفاض قدره عشر (10) مدارس عن العام الفائت. كما يقدر أن يصل عدد المعلمين هذا العام (2016/‏2017م) إلى (56607) معلمين ومعلمات، بينما يقدر عدد الإداريين والفنيين بالمدارس بـ (11612) إداريًّا وفنيًّا.
ويصل عدد المدارس التي ستعمل بالفترة الصباحية إلى (1077) مدرسةً وتمثل ما نسبته (97.6%) بزيادة بلغت (43) مدرسةً عن العام الدراسي الفائت، في حين لن يزيد عدد المدارس التي ستعمل بالفترة المسائية عن (26) مدرسةً بنهاية العام 2016، تمثل ما نسبته (2.3 %). ويبلغ عدد الطلاب الذين يتلقون تعليمهم بالفترة الصباحية (559872) طالبًا وطالبةً، ويمثلون ما نسبته (97.7%)، فيما يبلغ عدد الطلاب الذين يتلقون تعليمهم بالفترة المسائية (13118) طالبًا وطالبةً، ويمثلون ما نسبته (2.3%).

كلمة الوزيرة

وأكدت وزيرة التربية والتعليم معالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية في كلمتها بمناسبة العام الدراسي الجديد أن التعليم كان وما يزال من أولويات الحكومة منذ بزوغ فجر النهضة المباركة؛ باعتباره الركيزة الأساسية لضمان مستقبل أفضل، موضحة أن توجه الوزارة لإدخال مشروع السلاسل العالمــية في مــواد العلوم والرياضــيات يأتي استمرارا لنهج الوزارة في تطوير العملية التعليمية.
وفي بداية كلمتها هنأت معاليها أعضاء الأسرة التربوية والطلبة والطالبات وأولياء أمورهم ببداية العام الدراسي فقالت: يطيبُ لي مع إشراقة العام الدراسيّ الجديد أن أتقدم إليكم بالتهنئة الخالصة، داعية المولى العلي القدير أن يكون هذا العام عاما مكللا بالنجاح، ملبيا لتطلعات هذا الوطن المعطاء الذي نعمل جميعا بكل إخلاص وتفان على ازدهاره ورفعة شأنه. ويسعدني أن أتوجه بالتهنئة إلى جميع المعلمين والمعلمات الذين انضموا إلى الأسرة التربوية، كما أرحب أجمل ترحيب بالمعلمين والمعلمات من الدول الشقيقة الذين يشاركوننا في أداء الرسالة التربوية النبيلة، راجية لكم جميعا التوفيق والسداد.
وأكدت معاليها: كان التعليم وما يزال من أولويات الحكومة منذ بزوغ فجر النهضة المباركة؛ باعتباره الركيزة الأساسية لضمان مستقبل أفضل، وإعداد جيل يقع على عاتقه تحمل مسؤولية البناء والعطاء. وترجمة للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – فإن الوزارة مستمرة في نشر التعليم وتجويده، حيث شهد هذا العام الدراسي تعيين أكثر من (1700) معلم ومعلمة من بينهم خريجو الدفعة الأولى من برنامج التأهيل التربوي على المستوى الوطني، وافتتاح ما يقارب (55) مبنى مدرسيا في مختلف محافظات السلطنة.
وتحدثت معاليها عن مشروع السلاسل العالمية في مواد العلوم والرياضيات فقالت: استمرارا لنهج الوزارة في تطوير العملية التعليمية، فقد شرعت في تبني السلاسل العالمية في مواد العلوم والرياضيات، لتتاح لأبنائنا الطلبة والطالبات فرصة دراسة هذه المواد وفق المستويات الدولية، كما نأمل أن يشهد هذا العام تطبيق لائحة شؤون الطلاب في المدارس الحكومية بصيغتها الجديدة، والتطبيق التجريبي لمشروع تصنيف المدارس الخاصة وفق معايير محددة لضمان جودة التعليم بها.

المؤشرات التربوية

وبينت معالي الشيبانية أهمية وجود نظام للمؤشرات التربوية يمكن من خلاله تقييم أداء مدارسها وفق أسس واضحة، فقالت: لقد شهد العام الدراسي المنصرم تدشين «نظام المؤشرات التربوية»، الذي يعد انطلاقة لمرحلة جديدة، تسهم في تمكين إدارات المدارس من تقييم أداء مدارسها وفق أسس واضحة، تعين في الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلاب. وستكثف الوزارة خلال المرحلة المقبلة جهودها في هذا الجانب، من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات التي تضمن أعلى معدلات الجودة في البيانات المدخلة إلى البوابة التعليمية بما يسهم في توظيف قاعدة البيانات؛ لاتخاذ قرارات مبنية على أدلة تراكمية لتطوير منظومة التعليم في السلطنة.
وأضافت: في هذا السياق فقد أعدت الوزارة برنامجا تدريبيا ينفذ خلال العام الدراسي الحالي؛ لتعزيز قدرات المنظومة التربوية على التوظيف الأمثل للمؤشرات التربوية لا سيما الإدارات المدرسية التي نعوّل عليها كثيرا في الارتقاء بمنظومة العمل المدرسي.

اعتزاز بمهنة التعليم

ووجهت معالي الوزيرة حديثها إلى أعضاء الهيئة التدريسية مبينة فخرها واعتزازها بالجهود التي يقومون بها على مستوى مدارسهم والتي كان لها الأثر البارز في الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلبة فقالت: إننا نفخر بالدور الكبير الذي تقومون به في خدمة هذا الوطن العزيز، وفي أداء رسالتكم التربوية، واعتزازكم بمهنتكم، وتفانيكم في بناء جيل من الطلبة والطالبات محب لوطنه، معتز بإرثه الحضاري، متحل بالقيم الفاضلة، وحب العلم والابتكار، كما أننا نشيد بالمبادرات والمشاريع التربوية التي تقومون بها لتطوير المستويات التحصيلية للطلبة والطالبات، فقد أظهرت المؤشرات التربوية للعام الدراسي المنصرم تحسنا في المستويات التحصيلية، التي جاءت نتيجة العمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا.
وأوضحت معالي الوزيرة: في هذا الصدد، فقد شرعت الوزارة في وضع معايير جديدة لتكريم أصحاب تلك المبادرات اعتبارا من العام الدراسي الحالي وفق أسس موضوعية واضحة من أجل ضمان الشفافية في التقييم. ولا يفوتني أن أشيد في الوقت نفسه بجهود مجلس التعليم الموقر في اعتماد جائزة الإجادة التربوية التي يجري حاليا تطوير أطرها التنفيذية؛ لتكون إضافة نوعية في منظومة تحفيز المعلمين في النظام التعليمي بالسلطنة.

اهتمام بالشباب

ولأن الطالب هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية ومن أجله تبذل الجهود من أجل الارتقاء بمستوياتهم التحصيلية وشخصياتهم سلوكا ومعرفة فقد خاطبتهم معاليها قائلة لهم: أبنائي الطلبة والطالبات، لقد أولى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – أبقاه الله – اهتماما كبيرا بالشباب إعدادا ورعاية من خلال فتح مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وإيجاد فرص الابتعاث للدراسة خارج السلطنة، وليس أدل على ذلك مما حظي به إخوانكم وزملاؤكم خريجو دبلوم التعليم العام من فرص لإكمال دراستهم داخل السلطنة وخارجها؛ ومنها تلك المنح الدراسية المخصصة لإعداد معلمين في بعض التخصصات التربوية خارج السلطنة مواكبة للاحتياجات المستقبلية للوزارة. وإننا لنفخر بهذه الكوكبة من أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات الذين حققوا إنجازات ونتائج عالية على المستويات الإقليمية والدولية، وكانوا نموذجا في الأخلاق والجدية، وخير سفراء لبلدهم في التعامل مع الثقافات الأخرى، لذا ندعوكم جميعا إلى بذل قصارى جهدكم لاغتنام ما يكفله لكم وطنكم من فرص ثمينة للتعليم تبنون بها مستقبلكم ومجتمعكم.
واختتمت وزيرة التربية والتعليم كلمتها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد بالتأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به مجالس الآباء والأمهات في الشراكة بين البيت والمدرسة فقالت: إننا إذ نؤكد الدور الفاعل لمجالس الآباء والأمهات في خلق الشراكة بين البيت والمدرسة، لندعوكم لبذل مزيد من الجهد في توجيه أبنائكم الطلبة والطالبات بضرورة الالتزام بزمن التعلم الفعلي خلال الفصلين الدراسيين، والمثابرة، والتحلي بالقيم الفاضلة، فهذا الوطن أوكل إلينا جميعا مسؤولية تربية أبنائه وتعليمهم، والارتقاء بهم علميا وخلقيا، سائلة الله العلي القدير أن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق لخدمة هذا الوطن العزيز وأبنائه المخلصين تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- وكل عام والجميع بخير.

عماد الوطن

من جهته قال المستشار بالوزارة سعادة الشيخ محمد بن سليمان التوبي: ما زالت وزارة التربية والتعليم ماضيةً بخطاها الحثيثة في مواصلة التطوير والتحسين في شتى مرافق ومجالات العمل التربوي وعلى مختلف الأصعدة، فهناك مدارس حديثة أنشئت ومدارس تمت صيانتها وأخرى في طريقها للتنفيذ وفق الخطط المرسومة، كل هذا وذلك من أجل تأمين البيئة التعليمية المناسبة والجاذبة للتحصيل العلمي والمعرفي، كما سعت الوزارة جاهدة -ومواكبة للتطورات التكنولوجية- في توفير كل ما يتعلق بمراكز التعلم ومختبرات العلوم والحاسوب، والوسائل التعليمية والمعينات الدراسية وتقنيات التعليم المختلفة لتحقيق خطط المناهج الدراسية على أكمل وجه.
وبيَّن سعادته دلالة ما حققه المعلمون والطلبة في المسابقات الخارجية فقال: ما الإنجازات التي حققها معلمونا الأفاضل وأبناؤنا الطلبة على المستويين الإقليمي والعالمي إلا دلالة واضحة على حضورهم المتميز وإمكاناتهم العالية وقدراتهم الفذة ومواهبهم المتميزة، ولذلك استحقوا وبجدارة نيل شرف الفوز بمختلف الجوائز والميداليات التي قفزت بالوطن إلى مراتب متقدمة عربياً وعالميا، فمنهم من حاز على المراكز الأولى وعلى أعلى المستويات التربوية كجائزة جامعة أكسفورد في الإبداعات التربوية العالمية وغيرها، فحري بنا أن نتباهى بهم،ونبارك لهم هذا التفوق وأسال الله لهم المزيد من الرقي والتقدم.

التعيينات والتنقلات

وتحدث وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية سعادة مصطفى عبداللطيف قائلا: أنهت وزارة التربية والتعليم اجراءات تعيين المعلمين الجدد العمانيين والعمانيات الذين سيتم تعيينهم للعام الدراسي 2016/‏2017م، إذ بلغ عددهم ( 1704) خريجا وخريجة ممن حققوا المستوى المطلوب في الاختبار، ونظرا لاكتفاء الوزارة من بعض التخصصات في العام الدراسي 2016/‏2017م فإنه تعذر استيعاب عدد من الخريجين ممن حققوا المستوى المطلوب في الاختبار.
وعن إجمالي المنقولين من الهيئة التدريسية قال سعادته: يبلغ إجمالي المنقولين (1262) ذكوراً وإناثاً بنسبة (32%) من إجمالي طلبات النقل لأعضاء الهيئة التدريسية البالغ عددها (3972)، حيث بلغ عدد المنقولين من الذكور(82) معلماً بنسبة (14%) من إجمالي طلبات النقل للذكور البالغ عددها (582) وبلغ عدد المنقولات من الإناث (1180) معلمة بنســبة (35%) من إجــمـالي طلــبات النقل للإناث البالغ عددها (3390)، وبلغ أعلى معدل في عدد المنقولين إلى محافظة مسقط بعدد (351)، منها (321) أنثى و(30) ذكراً، بنسبة ( 28%) من إجمالي المنقولين، تلتها محافظة شمال الباطنة بعدد (319)، منهم (314) أنثى و(5) من الذكور، بنسبة (27%) من إجمالي المنقولين.

وأشار وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي إلى أنه تم بناء خطط تنفيذية لمختلف جوانب العمل التربوي المتعلقة بعمل الوزارة وبما يتناسب والمستجدات التربوية لهذا العام، ففي مجال تنمية الموارد البشرية قامت الوزارة بتدشين نظام المؤشرات التربوية وستعمل في هذا العام بمشيئة الله على تنفيذ خطة لتدريب كافة الفئات المعنية سواء كانت على مستوى ديوان عام الوزارة أو المديريات التعليمية أو المدارس على كيفية بناء واستخراج وقراءة وتحليل وتوظيف هذه المؤشرات التربوية، هذا إلى جانب إعداد حقيبة تدريبية متكاملة للمعلمين الأوائل ليتم تدريبهم عليها خلال هذا العام الدراسي على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، وتنفيذ برنامج تدريبي لإدارات المدارس لتنمية الثقافة القانونية والإدارية.

وأضاف سعادته: فيما يتعلق بتنمية مهارات الكوادر التربوية ورفع كفاءاتهم المهنية فقد تم إلحاق (137) موظفا ببرامج جامعة السلطان قابوس توزعوا على (14) دارسا في الدكتوراه، و(77) بالماجستير، و(46) بدبلومي صعوبات التعلم والتوجيه المهني، وتمت الموافقة لـ(232) دارسا للدراسة وفق نظام الإجازة الدراسية براتب كامل منهم (175) دارسا بمرحلة الماجستير و(57) بمرحلة البكالوريوس، وتم تخصيص (30) مقعدا لمرحلة الدكتوراه، وتمت الموافقة على (93) دارسا للدراسة وفق نظام التفرغ الجزئي توزعوا على مرحلتي الماجستير والدكتوراه، ومن المتوقع في هذا العام أن يتخرج (590) دارسا ودارسة في مختلف الأنظمة الدراسية ( البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه) ليتوزعوا على جهات عملهم.

تحديث الأنظمة واللوائح

وتطرق سعادته للحديث عما تم في مجال تقويم تعلم الطلبة فقال: تقوم الوزارة قبل بداية كل عام دراسي بتحديث وثائق تقويم تعلم الطلبة في المواد الدراسية المختلفة وفق مستجدات المناهج الدراسية المستحدثة والتي يتم تطويرها وتأليفها وفق خطة المديرية العامة لتطوير المناهج، وتعديل المواصفات الامتحانية لتناسب المخرجات التعلمية في المناهج الدراسية الجديدة، أو التطوير في وثائق تقويم تعلم الطلبة بناء على الملاحظات البناءة والتطويرية التي تأتي من المعنيين بالحقل التربوي. ومن أهم المستجدات الخاصة في هذا المجال: تحديث لائحة شؤون الطلبة لتتواكب مع المستجدات والمتغيرات التربوية ومن المؤمل العمل بهذه التحديثات في بداية العام الدراسي بعد اعتمادها، وتحديث دليل المؤهلات الدولية في السلطنة وسيتم العمل به في العام الدراسي الحالي.

تطوير المناهج الدراسية

من جانبه أكد وكيل الوزارة للتعليم والمناهج سعادة د.حمود بن خلفان الحارثي أن الوزارة قامت وما زالت مستمرة في عملية تطوير المناهج الدراسية حيث ستكون هناك ثلاثة كتب جديدة كليا وهي كتاب الرياضيات للصف الثاني وكتاب الحضارة الإسلامية للصف الحادي عشر وكتاب الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر، كما تم إصدار القرار الوزاري الخاص بمشروع السلاسل العالمية في العلوم والرياضيات بحيث نأمل العمل على وجود مناهج وطنية في المواد ذات الخصوصية الوطنية مثل التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية واللغة العربية، ومناهج ذات صبغة دولية وخاصة في العلوم والرياضيات مع الإشارة إلى أن جميع هذه المواد تأخذ في الاعتبار المعايير الوطنية كمنطلق لتأليف الكتب الجديدة أو اختيار السلاسل العالمية.

وحول البرامج التعليمية أشار سعادته إلى أن عدد الدارسين المسجلين في فصول محو الأمية في العام الدراسي الماضي 2015/‏2016 بلغ (7345) دارسا ودارسة، وبلغ عدد الدارسين المسجلين بصفوف تعليم الكبار بشقيها المنتظمة والحرة (25771) دارسا ودارسة، وتقوم الوزارة بحصر أعداد المسجلين والصفوف المفتتحة وتوفير كل ما يتعلق بسير العملية التعليمية في صفوف محو الأمية وتعليم الكبار من مقررات دراسية ووسائل تعليمية وقرطاسية وغيرها مما يخدم المجال التعليمي لهؤلاء الدارسين.