« قصر البستان» يودع بيار صباغ بعد 31 سنة من العطاء

مسقط -
في أجواء بهيجة وبحضور عدد كبير من المدعويين تتقدمهم وكيلة وزيرة السياحة سعادة ميثاء المحروقية ودع فندق قصر البستان ريتز كارلتون موظفه المبدع بيار صباغ بعد 31 سنة من العطاء والولاء وذلك في حفل جسد الاعتراف بالجميل وبكل ماقدمه بيار صباغ طيلة 31 سنة كان فيها مثالا يحتذى به للعطاء اللامحدود و الولاء المطلق للفندق و العمل الجاد لاداء الواجب بكفاءة مطلقة ووفق اعلى المعايير و قد اثنى الحضور على ما قدمه بيار صباغ طيلة 31 سنة مؤكدين انه كان نموذجا يحتذى به وموظفا مثاليا باتم معنى الكلمة

بيار صباغ بدا مسيرته الفندق في السلطنة عام 1981، وانضم إلى فندق قصر البستان خلال افتتاح الفندق في عام 1985. و تدرج في عدة مناصب طيلة 31 سنة و استقر به المقام في منصب مدير المبيعات في السنوات الفائتة و قد اظهر بيار الصباغ طيلة سنوات العمل كفاءة نادرة وكان حريصا على تقديم عمل متميز باتقان لا يضاهى مما جعله احد اهم معالم فندق قصر البستان

بيار صباغ صرح على هامش حفل التوديع قائلا: «لقد كان تشرفت بالعمل في السلطنة كل هذه السنوات، وكان فندق قصر البستان دائما جزءا من قلبي وقد حرصت على اداء واجبي وانا سعيد بما حققته وهذا الحفل يجسد الاعتراف بالجميل و الروح العائلية التي يتسم بها فندق قصر البستان ريتز كارلتون«. كما صرحت وكيلة وزارة السياحة سعادة ميثاء المحروقي قائلة «لقد كان بيار دعما كبيرا لصناعة السياحة في السلطنة. سوف نتذكر دائما اداءه الوظيفي المبهر وعمله المتقن وتفانيه».
المديرة العامة لفندق قصر البستان ريتز كارلتون كاثرين هيرتز صرحت من جانبها على هامش الحفل قائلة: «نوده بيار صباغ ونتمنى له كل النجاح في الفصل القادم من حياته لقد قدم الكثير للفندق خلال 31 عاما وكان مثالا للموظف الكفء وقد ساهم وبفاعلية في النجاحات المحققة و هذا الحفل اعتراف بما قدمه بيار للفندق و سيظل دوما احد رموز المكان وسنتذككر دوما عطاءه وعمله وجهده واخلاصه».
يحقق فندق قصر البستان ريتز كارلتون نجاحات رائدة جعلته يحتل الريادة وبجدارة في المنظومة الفندقية للسلطنة وهو يتميز بطابع معماري فريد جعله تحفة باتم معنى الكلمة تمزج بين الطابع المعماري الحديث وروح الاصالة المستمد من التراث العماني الاصيل وهو يقع بين شاطئ مذهل و سلسلة جبال وسط طبيعة خلابة مدهشة تضم ردعته اكبر ثريا في العام من نوعها و في اسفلها نافورة بلورية كبيرة يتباهى الفندق بتصميمه واثاته المعزز بعناصر ماخودة من التقاليد المحلية واخرى مستوحاة من الفن الحديث ويتكون الفندق من 250 غرفة وجناح لكل منها شرفتها الخاصة اضافة الى 16 غرفة اجتماعات تتوفر على مختلف التجهيزات الحديثة و التسهيلات للمؤتمرات والحفلات تتسع لآلف شخص كما بطل الفندق على أطول شاطئ خاص في السلطنة، ويضمّ بركة سباحة كبيرة وخلّابة، وبُرك سباحة على شكل بُحيرات صغيرة، وحدائق غنية، فيجد الضيوف أمامهم عدّة خيارات للاسترخاء والهدوء. فلا عجب أن يشتهر هذا الفندق منذ سنوات خلَت بأنّه «جوهرة السلطنة»، إذ ينفرد بشاطئ خاص طويل يمتدّ على مساحة كيلومتر واحد، وبركة سباحة كبيرة، وحديقة غنيّة.