السـلـطـنـة تـنـفـرد بسـيـاحـة الـرفـاهـيـة

مسقط –
تتمتع السلطنة بمجموعة متنوّعة من المرافق والوجهات الملائمة للاسترخاء والاستمتاع بالرفاهية وسط أجواء من الهدوء والجمال المعماري والحضاري الزاخر، من مناطق سياحية خلاّبة ورحلات بحرية ممتعة وفنادق بمعايير عالمية في الخدمة.
ويُعد قطاع سياحة الرفاهية من القطاعات السياحية الناشئة التي تستقطب الكثير من السُيّاح من حول العالم، بحثاً عن الراحة والجمال.
ويتطلع السيّاح المهتمون بسياحة الرفاهية إلى قضاء وقت مميّز في وجهات ذات مناظر بديعة أو الاسترخاء في مرافق فخمة توفّر لهم الخدمات الحديثة وتمكّنهم من التمتّع بتجربة فريدة.
وتُعد السلطنة من الوجهات السياحية المتميّزة في قطاع الرفاهية وخدمة السُيّاح، حيث يستطيع السائح أن يستمتع بتجربة مثرية من الرفاهية والخدمات المميّزة.
تضم السلطنة عدداً من الشواطئ المذهلة ذات المياه الزرقاء المتلألئة التي تحفها رمال الشاطئ البيضاء على السواحل، وتعلوها المنحدرات الصخرية ذات التضاريس الجيولوجية التي تعود إلى آلالاف السنوات، وبين هذا وذاك، تطفو على السطح يخوت فخمة، يتمتع فيها السُيّاح بجولات خاصة تكشف لهم ما تحويه بحار السلطنة من كنوز.
وتقدّم هذه اليخوت تجربة مبهرة للسائح من حيث العشاء الفاخر على سطح اليخت، والأجواء المنعشة في عرض البحر على أنغام أمواج البحر ومنظر الدلافين والطيور الجميلة. وتحتوي هذه اليخوت على غرف فاخرة تشابه تجربة قضاء الوقت في منتجع 5 نجوم.
وتعد دار الأوبرا السلطانية في مسقط صرحاً شامخاً لفنون الموسيقى والغناء والمسرح، وواحدة من أكثر دور الأوبرا جمالية من حيث التصميم وتقدماً من حيث التقنيات المستحدثة فيها وذلك على الصعيد العالمي. وقد استضافت الدار عدداً من الأسماء اللامعة عالمياً في مجال الفن.
ومما سيضفي على تجربتك متعة وسحراً أكثر هو الهندسة العمرانية والزخارف متناهية الدقة لهذا الصرح العظيم، والذي أشرف على بناءه المهندس نفسه الذي أشرف على بناء جامع السلطان قابوس الأكبر. كما وتنعم دار الأوبرا السلطانية بعدد من المطاعم الفاخرة ومنافذ لبيع أشهر وأرقى العلامات التجارية في الأزياء والعطور وغيرها.