تسعة فرق تمثل شمال وجنوب الشرقية بمسابقة الخطابة البيئية

بلادنا السبت ٢٧/أغسطس/٢٠١٦ ٠١:١٦ ص
تسعة فرق  تمثل شمال وجنوب الشرقية بمسابقة الخطابة البيئية

ابراء - ش
أعلنت مؤخرا جمعية البيئة العمانية عن المتأهلين في مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات التي تقيمها هذا العام للمرة الخامسة تأهل الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية من المسابقة حيث تم إعلان عن تأهل ( 9 ) فرق من مؤسسات التعليم العالي المشاركة بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية في المسابقة التي تضمنت أربعة محاور حيث تأهل في محور التأثير على الأمن المائي فريق رواد الأرض من كلية العلوم التطبيقية بولاية صور وفريق خط الابتكار من الكلية التقنية بولاية إبراء وفريق كاريزما العطاء من كلية صور الجامعية ،فيما تأهل في محور موارد الطاقة البديلة فريق السولار من كلية العلوم التطبيقية بصور وفريق البصمة الخضراء من كلية صور الجامعية وتأهل في المحور الثالث الذي تحدث عن التنمية المستدامة باعتباره مسارا جديدا للبشرية فريق بيتنا عنوان ثقافتنا من الكلية التقنية بإبراء وفريق نحو عالم مزهر من كلية العلوم التطبيقية بصور وتأهل من المحور الرابع الذي تحدث عن المخلفات الإلكترونية والاستدامة فريق الاستدامة من أجل أجيالنا من كلية العلوم التطبيقية بصور وفريق سستكنو من الكلية التقنية بإبراء وسيتنافس المتأهلون من المحورين الأول والثاني في الـسادس عشر من شهر أكتوبر المقبل فيما يتنافس في السابع عشر منه الفرق المتأهلة من المحورين الثالث والرابع لتحديد الفائزين من كل محور وتتحدد معايير التحكيم للعروض من حيث المهارات الخطابية كوضوح الحديث والثقة بالنفس وأصالة الأفكار والأثر البيئي والحلول المقترحة للمشكلة إضافة إلى عرض الأدلة البحثية وحول هذه التأهل التقينا ببعض الطلبة المشاركين في الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية.
تجربة جميلة
تقول ميا الحارثية عن تجربتها في مسابقة فن الخطابة البيئة ومشاركتي فيها كانت تجربة لا مثيل لها أحببت أن أكون جزء منها بعدما تعمقت فيها أدركت انه ما تعاني منه البيئة أمرا ليس بالسهل ولا بد من إيجاد حلول لأنفاذها مشيرة إلى إن تجربة رائعة جدا وممتعة استفدت منها كثيرا وفي المقابل استفاد منها العديد فلقد عملت على صقل جانب من شخصيتي وكما نعلم أنه لكل تجربة ناجحة لابد من أن يواجهها الكثير من المشاكل والعوائق والصعوبات لكن هذه الصعوبات لم تكن الحائل أو العائق أمام إصرارنا وعزيمتنا فبالإصرار والعزيمة يستطيع الأنسان أن يصل إلى أعلى القمم ولله الحمد هذا ما حققناه فكان سماعي لخبر تأهلنا للمرحلة الثانية فرحة لا توصف نحن في اتم الاستعداد لما هو قادم في المرحلة الثانية.
أما الطالبة سارة بنت محمود الجابرية من فريق نحو عالم مزهر في مسابقه الخطابة البيئية ضمن محور أهداف التنمية المستدامة مسار جديد للبشرية فقالت طبعا هذه التجربة الثانية لنا ف المسابقة العام الماضي حصلنا على المركز الثاني على مستوى السلطنة وأصبحت بعد هذه المسابقة أكثر ثقة بنفسي وكيفية توصيل المعلومات بطريقة واضحة وبسيطة أي ما قل الكلام ودل مشيرة على إن المشاكل التي نواجهها هي جمع المعلومات الفريدة وكيفية صنع الفيديو بطريقة مشوقة والتفكير في الحلول والمقترحات الإبداعية استعداداتنا للمرحلة القادمة ستكون أصعب وأجمل من المرحلة الماضية الاصعب في هذه المرحلة هو مقترحاتنا ف إيجاد حلول لمشكلات البيئة وجمع المعلومات الدقيقة للمحور والأجمل أننا نستطيع أن نرى الفرق المنافسة من حيث أفكارها وأدائها وعن التشجيع قالت الجابرية نحصل على تشجيع من قبل الأهل و عميد الكلية ومساعدين العميد وأيضا من دكاترة قسم التقنية الحيوية التطبيقية بالكلية وأيضا من قبل قسم اللغة الإنجليزية وبعض الموظفين في الكلية وكان الكل متحمس للمسابقة من الهيئة التدريسية وأيضا من الطالبات.

روح التنافس.

الطالب النعمان بن حمود بن سعيد النعماني من الكلية التقنية بإبراء فقال عن المشاركة إن المرحلة الثانية من المسابقة خلقت روح التنافس والتميز بين الفرق المشاركة لذلك عملنا بجد و اجتهاد من آجل التأهل للمرحلة الثالثة ونحن سعداء للتأهل ثلاثة فرق من كلية التقنية بإبراء مشيرا إلى غنه في بداية المشوار من أكثر المصاعب التي واجهتنا هي كيفية إيجاد حل مناسب للمشكلة التي نتحدث عنها وإيجاد حل يرتقي للمنافسة والوصول للمراحل الاخيرة والفوز و بعون من الله و توفيقه فاستطعنا ايجاد الحلول المناسبة و المنافسة بها مضيفا حاليا أنا و بقية زملائي في الفريق نستعد للمرحلة القادمة والتي ستكون بعرض مباشر لمدة عشر دقائق و سنعمل بجد من آجل هدف الوصول إلى المراكز الأولى فسوف نسخر أنفسنا من أجل أن نمثل وطننا الغالي عمان في المرحلة الأخيرة من المسابقة بدولة الامارات العربية المتحدة فالتأهل إلى النهائي لا يأتي بسهوله فنحن بحاجه إلى العمل بجد للحصول على لقب فن الخطابة البيئية لعام 2016.

حلول بيئية.

وفي حديث أخر تقول الطالبة أشواق بنت سعيد بن سالم الصلطية مسابقة الخطابة البيئية هي مسابقة سنوية تخلق جو المنافسة بين الكليات و الجامعات من أجل معالجة المشاكل التي تعاني منها البيئية حيث انها تقام على مستوى الوطن العربي و تمر بعدة مراحل وقد شاركت في هذه المسابقة برفقة زملائي من كلية التقنية بإبراء في بداية الأمر قمنا بتشكيل فريق فكون من ثلاثة أعضاء اخترنا محور أهداف التنمية المستدامة مسار جديد للبشرية و واجهتنا صعوبة من ناحية اختلاف محافظات وولايات أعضاء الفريق فهذا بالتالي كان ذلك عائق من اجل اجتماع في نفس المكان حيث انه كانت المرحلة الأولى في فترة الإجازة ولكننا لم نقف عند ذلك ثابرنا و اجتهدنا و قسمنا العمل في ما بيننا بعد الاتفاق على الفكرة و في المرحلة الثانية ستكون كليات و الجامعة في فترة دراسية و هذا سيسهل علينا الاستعداد للمرحلة القادمة.
مسابقة هامة.

سلطان الراشدي يقول عن المشاركة في المسابقة مسابقة الخطابة البيئية هي مسابقة سنوية تخلق جو المنافسة بين الكليات و الجامعات من أجل معالجة المشاكل التي تعاني منها البيئة حيث انها تقام على مستوى الوطن العربي مشروعنا بعنوان نعم نستطيع استخلاصها من أجل عالم بيئي نظيف وقد تميزت الموارد بالمشروع المتحورة بين التعمير وبناء الأرض بعدة مميزات ابرزها بأنها متوفرة في معظم دول العالم ولا تلوث البيئة وتحافظ على الصحة العامة للكائنات الحية وكذلك اقتصادية في كثير من الاستخدامات وهي ضمان استمرار توافرها وتواجدها بالإضافة إلى إنها تستخدم تقنيات غير معقدة وأشار الراشدي بأن الفريق عمل بجد واجتهاد من اجل تخطي المرحلة الاولى من مسابقة الخطابة البيئية و على قوة التحديات كان الهدف اقوى و تخطينا كل الصعوبات بتوفيق من الله و اجتزنا المرحلة الاولى من المسابقة بكنوزٍ من المعرفة و بخبرات اضفناها على خبراتنا السابقة مِن معلومات جديدة واستشعار نعمة الطبيعة والمحافظة عليها من خلال الاهتمام بالبيئة التي زينها وفضلها علينا جل جلاله سبحان ما خلق.
مشاركة واستفادة.
..
وتشارك بالحديث في ذات السياق الطالبة نور بنت سالم بن سعيد البريكية من كلية العلوم التطبيقية بصور قائلة جاءت مسابقة الخطابة البيئية لتمثل التحدي الكبير بين طلبة الكليات والجامعات المختلفة في الوطن العربي مؤكدة على أهمية إيجاد الحلول المناسبة والمتميزة لما يواجهه العالم من قضايا ومشاكل بيئية معاصرة ليتم استقطاب الأفكار ومناقشتها والأخذ بها للوصول إلى حلول جذرية مضيفة بأننا شاركنا نحن فريق الاستدامة من أجل أجيالنا من كلية العلوم التطبيقية بصور في المحور الرابع والذي يتحدث عن المخلفات الإلكترونية وأين الاستدامة ؟ لتتيح لي فرصة المشاركة وعرض الأفكار المختلفة بطريقة بناءة تساهم في إيجاد الحلول الهادفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للبيئة وقد أبرزت هذه المرحلة مدى العمل الجماعي وأهميته وقمت مع زميلاتي بإعداد فيديو المرحلة الأولى من خلال جمع المعلومات ووضع خطة العمل وتلخيص البيانات المهمة وحرصت الكلية على متابعة العمل من خلال مشرف الفريق وجاء دوري كرئيسة للفريق على ترتيب وتوزيع الأعمال بصورة منظمة مع أعضاء الفريق موضحة بأنه وقد تخللت هذه المرحلة مجموعة من العوائق كان أبرزها صعوبة تبادل الأفكار والمقترحات بصورة مباشرة حيث أن الجميع في إجازة صيفية ولكن لا توجد صعوبات مع الإرادة والعزيمة و الإصرار والنظرة المستقبلية وبحمد من الله وتوفيقه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى تأهل الفريق للمرحلة الثانية ليتم إعداد فيديو مدته عشر دقائق يتضمن الحلول والمقترحات والذي يتطلب منا مزيداً من الجهد والعمل خلال الأيام القادمة على أن يتم تسليمه قبل الخامس والعشرين من شهر سبتمبر لعرضه ومناقشته مع لجنة التحكيم خلال السادس عشر والسابع عشر من شهر أكتوبر ونتمنى التوفيق من الله تعالى في المرحلة القادمة.