مسقط: ش
تحمل قصص الناجحين في بداياتها بعض التحديات، وتتكلل نهاياتها بالنجاح، مهرجان مسقط يكشف لنا قصص نجاح في الاعمال التجارية وفي مجالات اخرى، وهناك قصص اخرى مماثلة في جنبات المهرجان الذي استطاع ان يحتوي الناجون لإبراز قصصهم لزواره.
فقد استطاعت عائشة بنت حمد الطوقية صاحبة محل النور للتجارة ان تكون صاحبة قصة نجاح واحدى رائدات الاعمال بعد 10 سنوات من العمل في بيع الملابس الجاهزة داخل منزلها إلى أن تكون احدى رائدات الاعمال تشارك في كل الفعاليات والمهرجات نجاحها في بيع الملابس النسائية الجاهزة اكثر من 10 سنوات.
تقول الطوقية يعد مهرجان مسقط بوابة لكل رائدة اعمال تستطيع ان تبرز منتجاتها ومبيعاتها لهذا فمشاركتي في مهرجان مسقط لم تكن وليدة اليوم بل كنت اشارك منذ اكثر من 7 سنوات.
فالملابس النسائية تحظى باقبال كبيرة من قبل المرأة ونشعر بأن هناك من يقف معنا في المشاركة، كما ان دور بلدية متمثلة في اللجنة المنظمة للمهرجان احد الاسباب التي دعتنا في المشاركة من خلال اتاحة الفرصة لرائدات الاعمال في ابراز اعمالنا.
وتضيف الطوقية قائلة : الحمد لله اصبح لنا مورد رزق، نستطيع ان نتحصل من خلاله على دخل يعيننا على تلبية متطلبات اسرنا، فكانت فكرتي ان ابدأ بالعمل في عملية البيع في المنزل واتواصل مع زبائني من خلال التواصل معهم واخبرهم البضاعة الجديدة من الملابس بانواعها ، وهناك اقبال على مبيعاتي.
وتؤكد الطوقية ان تحقيق الاهداف لا يتأتى الا بالجهد ومواصلة العمل والرغبة الجامحة في تحقيق الذات، ومن هذا المنطلق احلم بأن يكون لدي مصنع ملابس نسائية واطفال بهدف المشاركة في دعم الاقتصاد الوطني، وان تكون منتجات الملابس محلية ومتوفرة في السوق المحلية.
كما اسعى بان تنتقل هذه المهنة الى بناتي واهلي ليكونوا قادرين على متابعة وتكملة المشوار الذي اسسته من البداية.
قد يكون هناك قصة نجاح اخرى تحمل طابعا عمانيا استطاعت ان تواجه كل التحديات التي تعترض الطموح ونهاية النجاح، نسعى الى الى اكتشافها من خلال ايام المهرجان.