بعثة منتخبنا تتراجع عن الانسحاب من البطولة الخليجية للسباحة القصيرة بعد احتجاجها على التجنيس

الجماهير الخميس ٢٥/أغسطس/٢٠١٦ ٢٠:١٠ م
بعثة منتخبنا تتراجع عن الانسحاب من البطولة الخليجية للسباحة القصيرة بعد احتجاجها على التجنيس

الموفد الاعلامي- خليفة الرواحي
أضاف منتخبنا الوطني ثلاث ميداليات ذهبية لعيسى العدوي وبرونزيتين لنضال الحراصي وعبدالرحمن الكليبي ليرفع منتخبنا الوطني رصيده من الميداليات الى 7 ميداليات ملونة منها ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات في ثاني أيام منافسات بطولة الخليج ال26 للسباحة القصيرة وكرة الماء التي تستضيفها مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 24 إلى 27 من أغسطس، على مسبح صالة الهيئة العامة للرياضة.

وجاءت نتائج السباقات على النحو التالي: في سابق 1500 متر حرة حقق منتخبنا الوطني ميداليتين في هذا السباق حيث توج عيسى العدوي بذهبية السباق بعدما حطم رقما عمانيا جديدا في هذا السباق حيث قطع السباق في زمن وقدره 17:14.94، وجاء القطري محمد عبدالرحمن في المركز الثاني بعدما قطع مسافة السباق في زمن وقدره 17:32.40، وحل لاعب منتخبنا الوطني نضال الحراصي في المركز الثالث بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 17:37.78.
وفي سباق 200 متر ظهر حقق عبدالرحمن الكليبي الميدالية برونزية السباق بزمن وقدره 2:18.76، فيما انتزع المركز الأول لاعب المنتخب البحريني نيكاتا شاربو بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 2:09.60، وحل يعقوب السعدي لاعب المنتخب الإماراتي في المركز الثاني بعد أن قطع السباق في زمن وقدره 2:12.76.
وحقق منتخبنا الوطني كذلك برونزية التتابع 4 × 200 متر حيث مثل المنتخب في السباق عيسى العدوي ومسلم الخضوري وعبدالرحمن الكليبي ونضال الحراصي.
التتويج
وشارك طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة رئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بدول مجلس التعاون الخليجي في تتويج الفائزين في البطولة حيث توج الفائزين في سباق 1500 متر حرة ، كمال شارك عدد من ممثلي الإتحاد الخليجية وأمناء السر في عمليات تتويج الفائزين في البطولة.

التجنيس يربك المشهد
تأكيدا من بعثة منتخبنا الوطني للسباحة لإنجاح بطولة الخليج ال26 للسباحة القصيرة وكرة الماء التي تستضيفها مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 24 إلى 27 من أغسطس، وحفاظا على الأخوة بين الأشقاء تراجعت البعثة عن قرار انسحابها بعد تدخل مسؤولي الرياضة بالاتحادات الخليجية، ويعود قرار الانسحاب بعد رد اللجنة المنظمة غير المقنع للبعثة على رسالة الاحتجاج المقدمة نتيجة إشراك اللاعب البلاروسي نيكيتا شابو المجنس ضمن صفوف المنتخب البحريني وشارك مع لاعب منتخبنا الوطني عبدالرحمن الكليبي في سباق 200 متر فردي متنوع وسوف يشارك مع لاعبنا في جميع السباقات القادمة وكذلك سباقات التتابع، رغم أنه لم يكمل 12 شهر في البحرين والجواز صدر للاعب قبل اربعة أيام قبل بدء البطولة وهذا يعد مخالفا للقانون الدولي وبالتالي فإن اللاعب المجنس لا يجيز له القانون اللعب في صفوف المنتخب البحريني إلا بعد مرور (12 شهر ) من التجنيس حسب مواد قانون تغيير الجنسية في الاتحاد الدولي للسباحة ( فينا ) ، لذلك تقدمت البعثة بمذكرة احتجاج جاء رد اللجنة فيها غير منصفا عندما تجاهلت طلب الوثائق التي تثبت أن اللاعب مر عليه عاما كامل ودون مطالبة بعثة المنتخب البحريني برسالة الاتحاد الدولي التي تؤكد السماح للاعب باللعب ضمن صفوف المنتخب البحريني، بينما طلبت ذلك من بعثة السلطنة، مما اضطرت البعثة الى الإنسحاب من البطولة وخرجت من المسبح، إلا أن تدخل عدد من رؤساء الاتحادات الخليجية في الموضوع وبعد تشاور البعثة المتواجدة بالدمام نتيجة تلك المطالبات، وافقت البعثة على الاستمرار في البطولة حرصا منها على نجاح البطولة، ونتيجة لذلك لم يشارك منتخبنا الوطني في أولى السباقات المسائية التي كان من المؤمل فيها الحصول على ميداليتين ذهبية لعيسى العدوي وفضية لمسلم الخضوري، ومع ذلك واصل منتخبنا مشاركته في باقي المسباقات.

طه الكشري: الموقف لمصلحة السباحة في الخليج
وعقد طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة رئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بدول مجلس التعاون الخليجي رئيس الاتحاد العماني للسباحة اجتماعا بلاعبي العموم والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني اشاد فيها بالمستوى الذي قدمه منتخب العموم، معتبرا ما حصل من احتجاج أمر لا بد منه في ظل التجاوزات التي تحصل من عمليات التجنيس، وذلك للتذكير بالقوانين المنظمة لعمليات لعب اللاعبين المجنسين في المنتخبات الخليجية، وقال إن هذا الموقف هو لمصلحة السباحة في الخليج وحفاظا على جهود اللاعب الخليجي الذي يبذل جهودا كبيرة من أجل الإعداد.
وجدد الثقة في اللاعبين في لاعبي المنتخب الوطني وقال: إن الإنسحاب جاء من أجل تصحيح بعض الجوانب المهمة في عمليات التجنيس والتي ابتعدت عن القوانين المنظمة لعمليات تجنيس اللاعبين وفق منظومة قوانين الإتحاد الدولي للسباحة، مضيفا أن الثقة بقدرات اللاعبين كبيرة في تجاوز كل الصعاب والظهور بالشكل المشرف، وتعويض عدم المشاركة في سباق 400 متر حرة بميداليات ملونة في السباقات القادمة، ووعد بتكريم خاص للاعبين عيسى العدوي ومسلم الخضوري، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء لرفع اسم السلطنة عاليا، ونسيان ما حدث والتفكير بجدية في السباقات القادمة.

الافتتاح
وكان افتتاح بطولة الأندية الخليجية الـ 26 للسباحة، والتي تقام على مسبح صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام اقيم مساء أمس الأول تحت رعاية صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، بحضور طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة رئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بدول مجلس التعاون الخليجي رئيس الاتحادين العربي والعماني وعدد من رؤساء الاتحادات الخليجية.
بدأ الحفل بدخول المنتخبات الوطنية الى المسبح والتي يمثلها 5 منتخبات هي: منتخبنا الوطني ومنتخبات السعودية، البحرين، الامارات، وقطر، بعدها اقيمت المنافسات المسائية.

اجتماع اللجنة الفنية
وعقدت اللجنة الفنية للبطولة اجتماع بالأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات حيث حضر من السلطنة كلا من: كمال الخمري مدرب منتخبنا الوطني العام للسباحة وايمن بن حمد الكليببي مساعد مدرب المنتخب الوطني وأحمد بن حمد السعيدي إداري المنتخب، تناول الاجتماع تسجيل اللاعبين في السباقات التي تقام اليوم وكذلك الحديث عن بعض الجوانب الفنية والإدارية والتنظيمية التي تضمن النجاح للبطولة.

العدوي: سعيد بتحقيق الذهبية الثانية.
من جانبه ابدى عيسى العدوي سعادته الكبيرة بانتزاع ذهبية 1500 متر حرة التي اضافها الى ذهبية 800 متر حرة وقال: الحمد لله كما وعدت في تصريحي السابق بأن العطاء سيستمر في انتزاع الذهب وهذا بلا شك يأتي بتوفيق من الله ونتيجة جهود مجلس إدارة الاتحاد والجهاز الفني ودعم أسرتي الذي لم يتوقف حتى أثناء البطولة، وهذا شكل دافعا أكبر للتفوق والاستمرار في العطاء للوصول الى أفضل النتائج.
وحول الرقم العماني الجديد الذي حققه في سباق 1500 متر قال: الحمد له لقد اجتهدت كثيرا لوصول الى هذا الرقم وضغط على نفسي كثيرا رغم بساطة الإعداد كما يعرف الجميع، لكن الإصرار والعزيمة من أجل القمة كانت حاضرة والحمد لله كسبت ذهبية السباق وحققت رقما عمانيا جديدا.
وأضاف العدوي بأن الطموح يزيد ويكبر لمواصلة المشوار في ملامسة الذهب في المسابقات القادمة، وسأبذل كل جهدي من أجل تحقيق ذلك وأسأل الله التوفيق في تحقيق الطموج والتطلعات، وسنثبت للجميع أن المنتخب العماني قادر على التواجد رغم كل ظروف لتحقيق أفضل النتائج.
الخضوري: البرونزية حافز
وقال مسلم الخضوري الحائز الذي أضاف برونزية في سباق 4 ×200 متر حرة تتابع والحاصل على الميدالية الفضية في مسابقة 800 متر حرة كان أملنا كبير في الحصول على مركز أفضل من المركز الثالث في التتابع لكن قوة المنافسة وبعض الصعوبات الأخرى التي صاحبت عمليات الإعداد البسيطة والتي لا تقارن مع عمليات إعداد المنتخبات الأخرى التي خضعت لمعسكرات خارجية، ومع ذلك نقول الحمد لله على كل حال والوصول في منصات التتويج في حد ذاته إنجاز لنا مع تلك الظروف.
وأضاف بأن الآمال تتجدد في السباقات القادمة وسنبذل جهودا مضاعفة من أجل تقديم مستوى مشرف والحصول على ميداليات ملونة بحول الله وتوفيقه ، مؤكدا ان الميداليتين الفضية والبرونزية ستكون دافعا وحافزا أكبر للحصول على ميداليات أخرى في قادم المسابقات وسأبذل كل الجهود من أجل التواجد مع المتوجين في السباقات بحول الله تعالى وتوفيقه.

الحراصي: سعيد بالبرونزية والرقم الشخصي الجديد.
وعبر السباح نضال الحراصي الحاصل على برونزية سباق 1500 متر حرة عن سعادته بالتواجد في منصات لتتويج والحصول على المركز الثالث، وقال: كان الطموح أكبر من ذلك لكن شدة المنافسة وتواضع الاستعدادات التي مررنا بها نتيجة عدم وجود مسبح أولمبي للتدريبات وغيرها من الجوانب ربما كانت سببا في ذلك، لكن مع ذلك كانت عزيمتي قوية واستطعت الحصول على برونزية السباق كما حققت رقم شخصي جديد في هذه البطولة ولله الحمد.
وقال: إن المنافسات لا تزال في بدايتها وسأعمل على تحقيق نتائج طيبة في المسابقات القادمة وأسأل الله أن يوفقني في تحقيق ميدالية جديدة وأن نحقق مع زملائي ميدالية جديدة للسلطنة في سباق التتابع 4× 100 حرة.