مسقط - ش
تقوم الآن صالة كيمجيز للساعات، بيت للفخامة في السلطنة ، بعرض الاصدار المحدود من ساعة اوريس كارل براشير- الساعة التي تأتي احياء لذكرى المسيرة الاستثنائية وغير العادية لحياة كارل براشير، أول غواص أمريكي من أصول أفريقية في تاريخ البحرية الأمريكية.ويحذو اصدارساعة كارل براشير المحدود حذو ساعة اوريس دايفرز سيكستي فايف (Divers Sixty-Five ) التي حققت نجاحا هائلا، احتفاءا بالرجل الذي لم يستطع فقط ان يقهر تحديات التمييز العنصري العرقي التي واجهته، بل تمكن ايضا من تحدي اعاقته.
تعد هذه الساعة، التي تخلد ذكرى حياة براشير وشخصيته المتميزة، الساعة الأولى من نوعها التي تصنعها أوريس من البرونز، وهو معدن عتيق بطبيعته تم استخدامه في صناعة خوذات الغوص في أعماق البحارفي الخمسينيات من القرن الماضي. و يستوحي هذا الطراز من ساعات الغوص لمساته الجمالية من طراز Oris Divers Sixty-Five ولكن بقطر مقاسه 42 مم. يبدو البرونز للوهلة الأولى مشرقا وبراقا ثم ما يلبث أن يصبح داكنا لتفاعل محتواه من النحاس مع ثاني أكسيد الكربون والرطوبة. و هذا يعني أنه بمرور الزمن ستكتسي الـ2000 قطعة من هذا الإصدار المحدود بغشاء العتق ذي اللون البني الذي يضفي عليه انطباعا بالعراقة والأصالة التي تنم عن العلاقة الفريدة بينها وبين صاحبها.
يستدعي شكل الإطار الدوَّار أحادي الاتجاه المصنوع من البرونز أيضا وكذلك مقياس الدقائق الأنيق لتتبع وقت الغوص الذي يستذكر شكل عددا من ساعات الغوص التي يحفل بها أرشيف أوريس. و يظهر على الغطاء الخلفي للساعة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ خوذة براشير ومقولته الخالدة، بينما يوجد أسفل القرص الأزرق الداكن للساعة محرك ميكانيكي أوتوماتيكي، كما أنها مقاومة للماء حتى عمق 100 متر.ومن خلال عرض هذه الساعة الفريدة من نوعها، تقدم كيمجيز للساعات الفرصة لاقتناء اول ساعة برونزية من اوريس، التي تأتي احياء لذكرى رجل استطاع بقناعاته ان يغير مجرى التاريخ.
كيمجيز للساعات، التي تأسست عام 1973، هي واحدة من أكبر شركات الامتياز للساعات والمجوهرات والإكسسوارات وأدوات الكتابة الفاخرة في مسقط. وهي المحطة الوحيدة للعديد من افضل الماركات العالمية وتقع صالة كيمجيز للساعات في منطقة شاطئ القرم الفاخرة في مسقط.