الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبارات: هناك جدوى اقتتصادية للسلطنة لخط خصب وجزيرة قشم الملاحي

-خصب -العمانية / رعى سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي محافظ مسندم اليوم حفل افتتاح المعرض العماني الايراني بولاية خصب بمحافظة مسندم بحضور سعادة جاسم جادري محافظ هرمزجان بالجمهورية الاسلامية الايرانية . وقال حامد بن محمد الرئيسي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم ان اقامة المعرض العماني الايراني ياتي لتعزيز سبل التعاون المشترك بين رجال الاعمال في البلدين والتبادل الاقتصادي وتطوير وتجسيد آليات العمل التجاري المتبادل سعياً في صناعة تنوع إقتصادي يساهم في رفع وتقوية الاقتصاد الوطني وتنمية الخدمات وفتح آفاق جديدة اقتصادية للقطاع الخاص باعتباره اهم الحلول الاساسية الغير النفطية .

وقد القى سعادة جاسم جادري محافظ هرمزجان كلمة اكد فيها على اهمية الاستفادة من مقومات البنية الاساسية لكلا البلدين في مجال الانشاء والتعمير مشيرا الى ان مشاركة ايران بالمعرض شمل 25 مؤسسة في مجالات اقتصادية مختلفة حيث دعا رجال الاعمال في القطاعات الخاصة في السلطنة للمشاركة في المؤتمر الاستثماري الذي سيقام في محافظة هرمزجان ببندر عباس بعد شهرين للاطلاع والاستفادة. وقد تم خلال فعاليات افتتاح المعرض تقديم عرض مرئي عن الفرص الاستثمارية في الجمهورية الايرانية في المجالات المختلفة وخاصه في محافظة هرمزجان .. كما شمل برنامج الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للعبارات مع ادارة المنطقة الحرة بجزيرة قشم بالجمهورية الاسلامية الايرانية .

وقد أدلى مهدي بن محمد العبدواني الرئيس التنفيذي للشركة بتصريح صحفي قال فيه: (إن توقيع مذكرة التفاهم مع إدارة المنطقة الحرّة بجزيرة قشم جاء بعد أن أجرت الشركة الدراسات الفنية التي أشارت إلى جدوى مشروع تسيير خط بين خصب وجزيرة قشم مما يعتبر منفذ لإنسياب التجارة عبر السلطنة من وإلى آسيا الوسطى وأفريقيا وأحد العوامل الحيوية للإسهام بفعالية أكبر في أنشطة التنويع الإقتصادي ولتسهيل التجارة البحرية فيما بين السلطنة وكل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول المنضوية في اتفاقية عشق أباد . وأشار الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبارات إلى أن دراسة الجدوى التي أجرتها الشركة مؤخراً لتسيير خط إلى أحد الموانئ الإيرانية أوضحت مزايا الربط متعدد الأنماط اللوجستية بين السلطنة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكومنويلث الدول المستقلة وذلك لما لهذه الدول من أهمية خاصة من حيث حجم السوق والموقع لا سيما وأن بعضها أصبحت في الآونة الأخيرة منفذا هاما للصين لترويج صادراتها من الفائض الصناعي وجزء من الحزام الإقتصادي لما يعرف بطريق الحرير الذي تعتمده كمعبر للوصول الى أسواق أوروبا والأسواق الناشئة في آسيا الوسطى وأفريقيا. وأختتم العبدواني قوله ان التأثير الإيجابي لمساهمة الشركة في أنشطة تعزيز انسياب البضائع عبر الموانئ العمانية سواء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو من مصدرها الأساسي من الصين إلى وجهاتها النهائية سيزيد من فرص استغلال السعة الإستيعابية المرتقبة للموانئ العمانية التي أنشأتها الحكومة وأيضا الموانئ قيد الإنشاء والتطوير وتحقيق وفورات الحجم في تشغيلها. بعد ذلك تجول راعي الحفل والحضور باركان المعرض المختلفة والتي شملت منتجات مختلفة وعروضا للاستثمار في القطاعات التجارية في البلدين حيث يستمر المعرض 3 ايام يتم خلالها عقد لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال وعرض اوراق عمل للجهات المشاركة . حضر افتتاح المعرض سعادة سفير السلطنة في الجمهورية الايرانية وسعادة السفير الايراني المعتمد لدى السلطنة والمكرمين واصحاب السعادة والشيوخ ورجال الاعمال واعضاء الوفد الايراني المشارك بالمعرض .