مدارس جديدة لمواجهة تزايد أعداد الطلبة في العامرات

بلادنا الاثنين ٢٢/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:٣٨ م
مدارس جديدة لمواجهة تزايد أعداد الطلبة في العامرات

العامرات -العمانية

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي أن الوزارة أنهت كافة استعداداتها لاستقبال العام الدراسي 2016/‏2017م في مختلف محافظات وولايات السلطنة.

وقال سعادته متحدثا في حديث صحفي عن الوضع التعليمي في ولاية العامرات إن عدد الطلبة والطالبات الذين سيلتحقون بمدارس الولاية للعام الدراسي 2016/‏ 2017 م بلغ (16559) طالبا وطالبة بزيادة بلغت (1767) طالبا وطالبة عن العام الفائت سيدرسون في (23) مدرسة منها (18) مدرسة صباحية و(5) مدارس مسائية ويتوزع هؤلاء الطلبة بين (7) مدارس للذكور منها مدرسة واحدة مسائية حيث يدرس بهذه المدارس (5246) طالبا كما توجد (10) مدارس مشتركة منها (4) مدارس مسائية يدرس بها (6030) طالبا وطالبة و(6) مدارس للإناث تدرس بها (5283) طالبة وتتوزع هذه المدارس في مختلف قرى الولاية وفق الكثافة السكانية حيث توجد في مدينة العامرات وسيح الظبي (15) مدرسة وفي مدينة النهضة (4) مدارس وفي الحاجر ووادي الميح (4) مدارس.

وأضاف سعادته أن زيادة عدد طلبة هذه الولاية بقطاعاتها الثلاثة يقابله هذا العام والعام المقبل عدد من مشاريع المدارس الجديدة وهي (3) مشاريع تم استلام مبنى واحد منها هذا العام وسيتم استلام المبنى الثاني خلال الشهر القادم كحد أقصى أما المبنى الثالث فلا يزال قيد الإنشاء وسيتم استلامه في مطلع العام 2017 وهو في الحشية بجحلوت.
وأوضح سعادته أن هناك جملة من الإضافات على بعض المدارس القائمة من حيث إضافة فصول دراسية ومرافق أخرى لتلبية متطلبات النمو المتسارع في إعداد الطلبة بالولاية وتشمل تلك الإضافات (5) فصول بمدرسة أحمد بن سعيد الخليلي و(7) فصول بمدرسة الحارث بن خالد و(4) فصول بمدرسة سعيد بن ناصر الكندي حيث تم الانتهاء من بعضها وهناك إضافات أخرى قيد الإنشاء.
وأشار سعادته إلى أن توفير مدارس جديدة في الولايات التي تشهد نموا سكانيا متزايدا وسريعا مثل العامرات يتطلب توفر سيولة مالية لدى الوزارة وهنا توجد بعض التحديات كما أن سرعة إنجاز المشاريع من قبل المقاولين أمر فيه تحديات كثيرة إضافة إلى ارتفاع تكلفة إنشاء المباني عاما بعد آخر.
وبين سعادة الوكيل أن الوزارة تسعى جاهدة إلى توفير خدمة نقل الطلبة والطالبات عبر الحافلات بكافة قرى الولاية ووفقا للإمكانيات المتاحة، مشيرا إلى أن تكلفة النقل على مستوى السلطنة للعام الفائت بلغت (76) مليون ريال عماني.
وأوضح سعادة وكيل الوزارة أن الدراسة في الفترة المسائية بالعامرات كان من المفترض أن ينتهي العمل بها بنهاية الخطة الخمسية الفائتة لكن أعدادها عادت لترتفع قليلا بسبب تنامي أعداد السكان في بعض المناطق وقلة عدد مشاريع المدارس الجديدة المنفذة.