بدء الملتقى التربوي لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة

بلادنا الأحد ٢١/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:١٢ م
بدء الملتقى التربوي لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة

المصنعة - محمد بن هلال الخروصي

انطلقت بمنتجع وفندق ميلينيوم المصنعة أمس فعاليات الملتقى التربوي السابع للهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة الذي ينظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم تحت شعار (معرفة ونماء)، وقد رعى حفل الافتتاح الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم سعادة حبيب بن محمد الريامي.

يستهدف الملتقى في هذه النسخة أعضـــاء الهيــئة التدريسـية بمعاهــد العلوم الإسلامية ومدارس القرآن الكريم بالإضافة إلى بعض الوظائف الإدارية والإشرافية والفنية المرتبطة بالتدريس التابعة للمركز.
بدأت فعاليات الافتتاح بكلمة ألقاها مدير إدارة الشؤون التعليمية والتدريب بمركز السلطان قابوس العالي لثقافة والعلوم د. بدر بن هلال اليحمدي حيث وجه فيها كلمة شكر إلى كافة الجهات التي تدعم العملية التعليمية في المعاهد والمدارس المنطوية تحت مظلة مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم كما تقدم بالتهنئة إلى أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والإشرافية والفنية المرتبطة بالتدريس التابعة للمركز على بداية العام الدراسي الجديد، ورحب بالجميع في هذا الملتقى الذي يجمع العديد من الخبرات من العديد من الجهات التي سترفد المشاركين بالعديد من المهارات بأيدي خبراء وأساتذة كل في مجاله، حيث سيقدم هؤلاء الخبراء العديد من أوراق العمل التي سيتشارك فيها الجميع لتحقيق العديد من الأهداف التي من أجلها جاء هذا الملتقى.
وكرم راعي الحفل الطلاب المتميزين والمجيدين في التحصيل الدراسي خلال العام الفائت حيث توجوا هذا التميز بالقبول في جامعات خارجية بعد المنافسة على البعثات الخارجية ليحظى 90% من الدارسين في معاهد العلوم الإسلامية بالقبول في مؤسسات التعليم العالي خلال العام وليواصلوا الرؤية والرسالة التي من أجلها أنشئت معاهد العلوم الإسلامية ومدارس القرآن الكريم التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وألقى حمود البرواني قصيدة شعرية حملت عنوان (ملتقى الخير). وفي ختام الحفل ألقى الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم كلمة رحب فيها بالجميع وتقدم بالتهنئة للطلاب في كافة المعاهد والمدارس بتتويجهم بنتائج ميزتهم خلال السنوات الفائتة، حيث قال: هذا لقاء ليس في إطار الترف وإنما للخروج برؤية ورسالة أصلية لبناء الوطن، حيث يجب أن تكون الرؤية هي من تمهد الطريق للأجيال المقبلة، من خلال التركيز على عدد من النقاط وهي الخروج من القوالب التقليدية وأن يكون في كل عام إضافة جديدة وطرح كل ما هو جديد من خلال الممارسات التي تختلف عن الأعوام الفائتة وأن يلتقي الموجهون بأعضاء هيئة التدريس وأن نستغني عن الزيارات الاستهلالية مع بداية كل عام، وهذا الملتقى يفتح المجال أمام المدرسين للاستعداد للعام الجديد وإنجاز العمل كما هو مخطط له في كل سنة، وهذه الخطة سوف تنقلنا من الصورة النمطية التي تعودنا عليها من خلال قوالب جامدة إلى العطاء والعمل، وحتى لا نغرق في المركزية التي تؤجل وتعرقل العملية التعليمية.
وأضاف سعادته: لقد آن الأوان أن نخرج من زيارة المشرف من مسقط إلى كافة ولايات السلطنة ويجب أن يؤدي ذو الخبرة دورا كبيرا من خلال الاهتمام بالتحصيل التعليمي ونحتاج هنا إلى وقفة في بعض جوانب الإخفاق لدى بعض الطلاب كونهم خضعوا لاختبارات ومقابلات قبل قبولهم في المعاهد، وأتمنى أن نركز هنا على هذا الجانب مع الاهتمام بالمحصلة التي يخرج بها الطلاب من هذا المعهد ويجب أن تكون المخرجات متوافقة مع الرؤية التي رسمتها لترسيخ العديد من المبادئ، وأن نعين الطلاب على النجاح وليست العبرة الدروس الخصوصية وإنما التركيز الأول على الحصة الدراسية التي يتلقاها الطالب داخل أروقة المعهد وسنتابع كافة النتائج.
وذكر أن الكوادر يجب أن تعمل كأسرة حريصة على إخراج جيل مسلح بالعديد من المهارات وذلك من خلال تقديم خدمة تعليمية مميزة تسهم في تجويد العمل الذي يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية.