ايران تعرض للمرة الاولى صورا لمنظومتها الجديدة للدفاع الصاروخي

الحدث الأحد ٢١/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٤٧ م
ايران تعرض للمرة الاولى صورا لمنظومتها الجديدة للدفاع الصاروخي

طهران – ش – وكالات

نشرت ايران للمرة الاولى امس الاحد صورا لمنظومة دفاعية للصواريخ البعيدة المدى المشروع الذي بدأ عندما كانت طهران تخضع لعقوبات دولية.
ويظهر في الصور التي نشرتها وكالات الانباء الايرانية الرئيس حسن روحاني ووزير الدفاع حسين دهقان يقفان امام منظومة الدفاع الجو الايرانية الصنع "باور 373" التي بدأ صنعها بعدما علقت روسيا تسليم منظومة الصواريخ "اس-300" بسبب العقوبات.
وقررت ايران الانطلاق في هذا المشروع عندما علقت روسيا العقد المتعلق بتسليم منظومة اس-300 في 2010 بسبب العقوبات.
وفي 2007 ابرمت ايران وروسيا عقد تسليم هذه المنظومة، لكن في 2010 علقت موسكو عملية البيع تطبيقا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي بخصوص البرنامج النووي الايراني.
وفي 2015 قبيل ابرام اتفاق دولي حول البرنامج النووي الايراني ادى الى رفع تدريجي للعقوبات، سمحت موسكو مجددا بنقل صواريخ اس-300 تسلمت ايران جزءا منها.
وانتقدت الولايات المتحدة واسرائيل تسليم منظومة اس-300 الى ايران، ما يجعل من الصعب مهاجمة المنشآت النووية الايرانية.
وقال دهقان السبت "قررنا بناء منظومة مضادة للطيران سميناها باور 373 قادرة على تدمير صواريخ عابرة وطائرات بدون طيار وطائرات حربية وصواريخ بالستية". واضاف ان هذه المنظومة قادرة ايضا على "تدمير عدة اهداف في آن واحد".
من جهة اخرى غادر وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف امس الأحد طهران متوجها إلى كوبا فى مستهل جولة له بأمريكا اللاتينية تشمل زيارة كل من نيكاراجوا والإكوادور وتشيلى وبوليفيا وفنزويلا.
وذكرت قناة (برس تى فى) الإيرانية أن ظريف يترأس وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى خلال جولته المقررة بأمريكا اللاتينية والتى تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وهذه الدول الستة فى أعقاب الاتفاق النووى التاريخى الذى تم التوصل إليه العام الماضى بين إيران والدول الست الكبرى.
ومن المتوقع أن تستمر جولة ظريف لمدة أسبوع وأن تفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين إيران وأمريكا اللاتينية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى قد أكد فى وقت سابق أن توسيع العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا يقع على رأس أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية.
كما أشار إلى أن دول أمريكا اللاتينية مهمة لإيران بسبب القواسم المشتركة السياسية والثقافية والانسجام فى المنظمات والمحافل الدولية لا سيما فى حركة عدم الانحياز.