عمانتل توقع إتفاقية توفير حلول متكاملة لتقنية المعلومات و الإتصالات مع وزارة التراث والثقافة

مسقط - ش
تم مؤخرا بديوان عام وزارة التراث والثقافة التوقيع على إتفاقية بين الوزارة والشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" - الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتكاملة بالسلطنة - بهدف توفير حلول متكاملة لتقنية المعلومات و الإتصالات بالإضافة إلى تطوير وتحديث ألبنية التحتية للإتصالات والمعلومات في الوزارة، ويأتي إبرام هذه الاتفاقية في إطار الجهود المبذولة لتطوير خدمات الحكومة الالكترونية والتي عملت عمانتل على تفعيلها بالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة من خلال ما تقدمه من حلول مبتكرة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاعات المختلفة من المؤسسات والشركات.
وتأتي أهمية هذه الإتفاقية من المزايا العديدة التي تعود بها على الوزارة والتي تتمثل في توفير جميع حلول وخدمات تقنية المعلومات ضمن بيئة سحابية آمنة وعالية الجودة وبقدر عالي من المرونة حيث يمكن تحديثها بسهولة عند الحاجة إضافة إلى تقليل التكلفة الإجمالية لخدمات تقنية المعلومات حيث يتم استهلاك الموارد الإلكترونية وفق احتياجات ومتطلبات الوزارة، علاوة على تبسيط وتسهيل عمليات تقنية المعلومات وغيرها من المزايا الأخرى.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم عمانتل بتوفير مجموعة من الحلول المتقدمة وخدمات الإتصالات المبتكرة التي تلبي متطلبات واحتياجات الوزارة في المرحلة القادمة إلى جانب توفير وحدة تخزين بنظام الحوسبة السحابية الافتراضية بسعات عالية قابلة للزيادة حسب الحاجة لحفظ الملفات وأرشفتها وإعادة تصميم البوابة الإلكترونية الخاصة بالوزارة وفق معايير أمنية عالمية. وستؤمن هذه الحلول المتطورة استضافة كافة الأنظمة الخاصة بالوزارة في بيئة سحابية آمنة.
وحول أهمية هذه الاتفاقية، قال سعادة / حسن بن محمد بن علي اللواتي مستشار وزير التراث والثقافة لشؤون التراث ورئيس لجنة التحول الرقمي للخدمات الحكومية بالوزارة : "نهدف من خلال هذه الإتفاقية إلى إحداث تطوير شامل لأنظمة الوزارة والإرتقاء بالخدمات الإلكترونية داخل وخارج الوزارة بما ينسجم مع رؤية الحكومة الرشيدة للحكومة الإلكترونية".
وأضاف سعادته:"يأتي اختيارنا لعمانتل لتكون الشريك الاستراتيجي لنا في تنفيذ هذا المشروع نتيجة فعلية لثقتنا التامة في قدراتها وكونها الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات والحلول التكنولوجية في السلطنة والشريك الأمثل في مساعدتنا في تحقيق ما نصبو إليه من تطوير وتحديث لأنظمة وحلول الاتصالات بالوزارة. مشيراً إلى أن تغيير البنية الأساسية الحالية سيمكن الوزارة من تطوير وتحديث الأنظمة والتطبيقات الخاصة بها وتعزيز مستوى الأمن والحماية لها ".
واختتم سعادة المستشار تصريحه قائلا بأن هذا المشروع الطموح يتضمن أيضا توفير خدمات النسخ الاحتياطي للبيانات في حالة حدوث أي عطل طارئ وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في دائرة تقنية المعلومات بالوزارة؛ حيث ستقوم عمانتل بتدريب مجموعة من موظفي الوزارة على إدارة البنية الأساسية الجديدة".
من جانبه صرح طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لـ عمانتل قائلاً: "نحن فخورون بتوقيع إتفاقية هذا المشروع والذي يعد باكورة مشاريع وحدة تقنية المعلومات والاتصالات التي تم إنشاءها مؤخرا في عمانتل في إطار إستراتيجية عمانتل الجديدة والتي ترتكز على دعم جهود التحول الرقمي".
وقال الرئيس التنفيذي لعمانتل: "نفخر في عمانتل كوننا الشريك الاستراتيجي والخيار المفضل للجهات الحكومية والخاصة التي تسعى إلى تطوير وتعزيز حلول وخدمات الاتصالات الخاصة بها وفق أحدث الممارسات العالمية. ويعكس توقيع هذه الاتفاقية الثقة الكبيرة التي تحظى بها عمانتل لدى كبار المشتركين من القطاعين العام والخاص بفضل ما تمتلكه الشركة من قدرات فنية وشبكة واسعة وخبرة كبيرة مدعومة بأحدث الحلول المبتكرة في تقنية المعلومات والاتصالات " .
واختتم المعمري تصريحه بتقديم الشكر لوزارة التراث والثقافة على اختيارهم لعمانتل لتنفيذ هذا المشروع الهام ، مؤكدا على ثقة عمانتل بأن نجاح هذا التعاون المثمر سيعمل على تعزيز الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الرشيدة بهدف نشر الحكومة الإلكترونية وربط مختلف الجهات الحكومية ببعضها البعض.
يشار إلى أن حلول تقنية المعلومات المتكاملة تساعد على توفير طريقة منخفضة التكلفة للوصول إلى مصادر تقنية المعلومات اللازمة لدعم العمليات المتنوعة للأعمال الإلكترونية. كما أنها لا تتطلب الاستثمار مقدماً في أي معدات أو إضاعة الجهود في التعقيدات التقنية المتعلقة بإدارة هذه المعدات. وتمكن هذه الحلول كبار المشتركين من الوصول إلى أي من المصادر فوراً مع ميزة الدفع حسب الاستخدام فقط. بالإضافة إلى سهولة وسرعة الوصول للبيانات المتواجدة في البيئة السحابية، وعدم التقيد بمحيط العمل للحصول على البيانات المهمة، كما أنها تمتاز بتوفر مزايا أمان عالية وفقاً لأحدث المعايير العالمية.