محـافـظ ظــفار: إجراءات للإسراع في مشاريع الطرق

صلالة - عادل بن سعيد اليافعي

أكد وزير الدولة محافظ ظفار معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي أن محافظة ظفار تعد واحدة من أهم الوجهات السياحة التي يقصدها أبناء السلطنة وأبناء دول مجلس التعاون، ما يدعو لتطوير هذا القطاع الحيوي وأن يسهم الجميع في جعل هذا الموسم وهذه المنطقة محط أنظار الجميع ومقصدهم، الأمر الذي يعد واجب الجميع حكومة وقطاعا خاصا وإعلاما كشريك استراتيجي في إيصال هذه المنطقة الجمــيلة والجذابة إلى العالم الخارجي.

جاء ذلك في حديث معاليه للإعلامي عامر العمـــري خلال برنامج «مــن صـــلالة» في تلفزيون السلطنة الذي يواكب أحدث فعاليات موســم الخــريف ونشاطاته المتنوعة.
وأشار معالي البوسعيدي إلى أنه تم حتى الآن تسجيل أكثر من نصف مليون زائر للمحافظة منذ بداية الموسم وأن العدد في تزايد بإذن الله بخاصة أن الموسم هذا العام متميز للغاية ومنفرد عن الأعوام الفائتة، ما يعد رقما كبيرا قياسا لما سبق.
وقال إن الملاحظ أن السياحة الداخلية لها نصيب الأسد في هذا الرقم، وهذا مؤشر جيد في أن نستقطب أبناء البلد وأن نجعل سياحتهم الداخلية أولوية في سلم اختياراتهم للسفر والترحال، وهذا يحملنا جهدا أكبر في الاهتمام بهذه المحافظة كملاذ آمن للجميع، وهذه ميزة نشكر المولى عليها وقد تحققت بحكمة قائد الوطن.
وأضاف: يجب أن نكون سويا شركاء، القطاع الحكومي والخاص، وأن نطوره وننميه بخاصة أنه لا يزال واعداً ويبشر بأرقام كبيرة من التنمية والتوظيف.
وحول كيفية العمل على استقطاب الجميع سواء من داخل السلطنة او خارجها في ظل أجواء هادئة قال معاليه إن المحافظة الآن تشهد حراكا جيدا في قطاع الفنادق والإيواء، وهذا يسير بخطى جيدة، ومنذ أيام تم افتتاح فندق جديد من فئة 3 نجوم، وهذا الأمر يتماشي مع مستوى الدخل للزوار أيضا وما نقدمه لهم من خيارات تمكنهم من المفاضلة واختيار ما هو مناسب لهم، بجانب فنادق أخرى سبق أن افتتحت، وهناك فنادق أخرى قيد الإنشاء.
وذك أن هناك متابعة كبيرة لمشاريع الطرق التي لا تقل أهمية عن بقية المشاريع الحيوية وحيث يتم الإشراف المباشر عليها وحث القائمين عليها على أن تتم بأسرع ما يمكن ووفق الشروط المتفق عليها.
وأعرب معاليه في هذا السياق عن أسفه لتأخر هذه المشاريع عما هو متفق عليه، مستدركا بالقول إن الأمور بدأت تتحرك بشكل أسرع عما كان عليه في السابق، كما أن هناك أنفاقا وجسورا تسهل حركة الجميع ولا تعطل الحركة.
وبالنسبة للجسور بين أنها ستكون جاهزة بشكل كامل كما وعدت الشركات العاملة بها بنهاية هذا العام، الى جانب أن هناك بعض الدوارات التي ستتحول إلى إشارات تعمل على سلاسة الحركة منها دوار المستشفى ودوار عوقد، وهذا سيكون له دور كبير في تنظيم وتسهيل الحركة في هذه المواقع.
من جانب آخر أكد معالي الوزير أهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها وعلى مكوناتها الفريدة بمحافظة ظفار من أيدي العابثين والعمل على تفريق المناشط على مواقع متعددة بدل تكدســـها في ســهل اتيـن.
وقال ان من المنطـــق ان تتوزع الفعاليات على مناطق مختلــفة يتم تحديدها من قبل الجهات المختصـــة وكذلك الأكشاك المتوزعة على مدار شارع اتين يجب ان تخضع لتوزيع آخر لأن هناك العديد من السيارات الموجودة في هذه المنطقة والتي تتسبب بازدحام أكبر وتجاوز المناطق المحددة والتعدي على البيئة.