.الجامعة تنظم برنامجاً صيفياً في الصيرفة الإسلامية

بلادنا السبت ٢٠/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:٠٦ م
.الجامعة تنظم برنامجاً صيفياً في الصيرفة الإسلامية

مسقط - :
في إطار سعيها الدائم لتزويد طلابها بمهارات جديدة ومفيدة، تنظم جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز التعلم الذاتي بالتعاون مع بنك نزوى برنامجًا صيفيًا عن أساسيات ومبادئ الصيرفة الإسلامية من المقرر أن يستمر على مدى أسبوعين ابتداء من اليوم الأحد وحتى 30 من الشهر الجاري.

يشمل البرنامج سلسلة من المحاضرات والحلقات العملية التي يقدمها خبراء في مجال القطاع المصرفي، ويتضمن عددا من الزيارات الميدانية للطلبة إلى عدد من الجهات ذات الاختصاص كالبنك المركزي العماني، وهيئة سوق المال، وكلية الدراسات المصرفية والمالية، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وغيرها.

وقالت مديرة مركز التعلم الذاتي د.ماجدة بنت طالب الهنائية: تعتبر الصيرفة الإسلامية من أسرع القطاعات نموا في الاقتصاد العالمي وقد أصبحت ذات أهمية كبيرة ومؤثرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وحتى أوروبا. وهنا في السلطنة، على الرغم من كونها قطاعا عمره ثلاث سنوات فقط، إلا أنها حققت أصولا بإجمالي يقارب 2.25 بليون ريال عماني في نهاية عام 2015م، وفي طريقها للاستحواذ على حصة سوقية تبلغ 10 % من القطاع المصرفي بحلول عام 2018م وذلك وفقا للبنك المركزي العماني. ولهذا فإن الصيرفة الإسلامية لديها القدرة في أن يكون لها دور مهم في مستقبل عمان وبالتالي من المهم جدا أن يكون لدى الطلاب معرفة واضحة في هذا المجال.
وفي تعليقه على البرنامج قال مدير عام الدعم المؤسسي في بنك نزوى د.أشرف بن نبهان النبهاني: من خلال هذا التعاون مع جامعة السلطان قابوس، فإننا نهدف إلى جلب التمويل الإسلامي لجيل جديد من العمانيين وتزويدهم بفهم عميق ونظرة عامة على القطاع وما يقدمه سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. ومع كون 50 % من سكان السلطنة دون 25 عاما، من الضروري تسخير قوة الشباب من أجل تحقيق أقصى قدر من إمكانات نمو قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة بشكل كامل.
ويوفر هذا البرنامج نظرة شاملة للصيرفة الاسلامية، مفاهيمها وقيمها والصكوك، وستشمل الموضوعات تحليلا مفصلا للمحاسبة على أساس إسلامي، والاختلافات بين الاقتصاد التقليدي والاقتصاد المتوافق مع الشريعة الإسلامية، والاستثمارات في إطار التمويل الإسلامي، والصكوك، فضلا عن دور المجالس الاستشارية الشرعية في البنوك الإسلامية على سبيل المثال لا الحصر.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الزيارات الميدانية ستوفر للطلاب التجربة الأولية في عمليات هيئات الصيرفة الاسلامية، وستزودهم بالفرصة للتواصل والتعلم من الخبراء الماليين الرواد في السلطنة.