نحن السبب وليس الزمن!

مقالات رأي و تحليلات السبت ٢٠/أغسطس/٢٠١٦ ٢٢:٤٨ م
نحن السبب وليس الزمن!

جابر نصار
Jabeerq8@hotmail.com

الأزرق الكويتي الذي كان له حضور لامع في دورات الألعاب الأولمبية فمن ينسى العام 1980 في الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، وكانت الدورة آنذاك في شهر رمضان المبارك حين كان المنتخب محط أنظار الجميع من خلال عروضه الذهبية، فأول مباراة جمعته مع منتخب نيجيريا والذي كان في العام نفسه بطلاً للأمم الأفريقية، ولكن جيل أحمد الطرابلسي ونعيم سعد وحمود فليطح ومحبوب جمعة وجمال يعقوب ووليد الجاسم وحمد بوحمد وعبدالله البلوشى وجاسم يعقوب وسعد الحوطي وفتحي كميل وفيصل الدخيل، كان لهم كلام آخر وفازوا بثلاثية تاريخية، ومن ينسى تأهل الأزرق للدور الثاني وخسارته أمام صاحب الأرض والجمهور بصعوبة، ليسجل المرعب أجمل أهداف الأولمبياد، هناك كان السؤال من قبل الإعلام الأجنبي أين تقع دولة الكويت؟ وهل يعقل أن يكون لديهم لاعبون هواة ولديهم هذه القدرة الكروية الفذة؟! ثم كانت أولمبياد برشلونة عام 1992 مع جيل جديد من أمثال عبدالله وبران وعلى مروي وفواز بخيت وأسامة حسين وحسين الخضري وآخرين، وهناك أيضا كان الحضور جميلاً إذ رفرف علم الكويت عالياً بعد التحرير بعامين، ثم جاء جيل ثالث مبدع عام 2000 في أولمبياد سيدنى، جيل جمال مبارك وصالح البريكي وفرج لهيب وخلف السلامة، وهناك قدم الفريق عروضاً رائعة أعادت للذاكرة أولمبياد موسكو. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أين الكرة الكويتية الآن؟ أين والإنجازات والنجوم؟! وأين يقع ترتيب المنتخب بين الدول الأخرى؟! إنه في مؤخرة الترتيب فمنتخب الكويت لم يتعثر فقط بل سقط سقوطاً ذريعاً من الصعب انتشاله من جديد، هناك من يقول إن الزمن تغير ولم يعد لمنتخب الكويت مكان، والحقيقة تقول إن الزمن لم يتغير فالسنوات والشهور والأيام كما هي، ولكن النفوس هي التي تغيرت ودون أن يصلح الكثيرون نفوسهم لا يمكن أن يعود الأزرق الكويتي فريقاً مرعباً، فنحن الآن نعيش على أمجاد تاريخ مضى وولى والذي يذهب لا يعود من جديد، هذه سنة الله تعالى ومن هنا على الجميع أن يعمل لبناء الرياضة، فالوطن لم يبخل على أبنائه بشيء وما زال هناك متسع لخياطة كل شيء وليس ترقيعاً مؤقتاً يفشل في مواجهة أي موقف طارئ، فما حصل في الكرة الكويتية خلال السنوات الأخيرة يحتاج فيما بعد إلى عمل شاق لكي يقف الأزرق على أقدامه من جديد، فالسقوط ليس كالتعثر وأسأل الله أن يصلح الحال.

شربكة .. دربكة:

استوديو تحليلي يقوده محمد سعدون الكواري وضيوفه أحمد حسام ونواف التمياط وطارق الجلاهمة يستحق المتابعة لحسن الإدارة والعفوية والتفاهم والألفة وعدم التكلف بين الجميع.
........
الدوري الإنجليزي لكرة القدم كان ولا زال أقوى دوري عالمي، والبداية في أول أسبوعين من انطلاقه تؤكد أن الدوري هذا الموسم مع نجوم كبار ومدربين على مستوى عالٍ أننا على موعد مع دوري يستحق المشاهدة من البداية حتى النهاية.
.............
أفضل لاعبين خليجيين لعبوا مع الأندية الكويتية الثلاثي العماني إسماعيل العجمي وطلال خلفان وسلطان الطوقي، ورابعهم البحريني طلال يوسف وما زالت الجماهير الكروية تتذكرهم في الخير.
.........
رغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره إلا أن نجم الهلال السعودي محمد الشلهوب لا زال في قمة عطائه وتفوقه، بل يتفوق على من هم أصغر منه عمراً.
............

آخر شربكة:

عيش دور الأم لو عندك حنان
واعتبرني طفلك اللي تملكه
لو تبي ترحل .. وتترك هالمكان
تاخذه (وياك) ولا تتركه؟!