تباطؤ الاقتصاد الياباني وسط تراجع تاريخي للصادرات اليابانية

طوكيو - العمانية
قالت الحكومة اليابانية اليوم إن صادراتها تراجعت بنسبة 14 % في يوليو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 7ر5 تريليون ين ياباني (57 مليار دولار)، في انخفاض للشهر العاشر على التوالي وفي أكبر تراجع لها منذ أكتوبر عام 2009. وتمثل هذه الأرقام أنباء سيئة لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في الوقت الذي تناضل فيه حكومته لإنعاش الاقتصاد الياباني المتعثر. وقالت وزارة المالية في تقرير أولي إن صادرات اليابان إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، انخفضت بنسبة 7ر12 % عن العام الماضي إلى 03ر1 تريليون ين. وتابعت الوزارة إن الصادرات إلى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 8ر11 % إلى 18 ر1 تريليون ين. وأفادت الوزارة بأن الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي انخفضت هي الأخرى بنسبة 5ر6% عن العام الماضي إلى 5ر665 مليار ين. وتراجعت قيمة الواردات الإجمالية لليابان بنسبة 7ر24% إلى 2ر5 تريليون ين في يوليو ويعود ذلك أساسا إلى انخفاض أسعار النفط وضعف الاستهلاك المحلي. وارتفع الين الياباني بحوالي 17 % مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري. ومن شأن هذا الارتفاع أن يؤثر سلبا على الصادرات اليابانية حيث إنه يجعلها أقل قدرة على المنافسة ويؤثر على إيرادات المصدرين في اليابان.