سالم الحبسي
ss.alhabsi@hotmail.com
السبت..
مع ردود الفعل والمطالبات الرياضية بأن يكون للسلطنة وجود مشرِّف في مشاركاتها بالأولمبياد خاصة بعد خروج منتخباتنا أو رياضيينا بنتائج بيضاء في أولمبياد ريو.. أثار هذا الخروج الكثير من الأسئلة حول مشاركات السلطنة في الأولمبياد التي بدأت في العام 1984م وحتى اليوم دون أن تحقق السلطنة أية ميدالية أولمبية سوى المشاركة أو الوجود كهدف لم يتغير نحو الأفضل، وهو سؤال يجرنا إلى طرح سؤال آخر، وهو: هل من المستحيل بمكان أن تصنع عمان بطلاً أولمبياً يستطيع أن يحقق ميدالية أولمبية..؟!
الأحد..
مِن جانب آخر بدأت منتخبات خليجية تقطف ثمار الميداليات في أولمبياد ريو بلاعبين مجنسين وهو ملف طرح نفسه من جديد وسط رفض وقبول نحو هذا التوجه أو السياسات، إذ يرى البعض أن مبدأ المنافسة والفوز لا يتعلق بالجنسية أو الاسم.. فيما رأى مغردون بأن التجنيس ليس الحل الأنسب بل ذهب البعض إلى اعتبار الفوز بميدالية عن طريق التجنيس يفقدك الإحساس بفرحة الوطن.. وبين مؤيد ومعارض يبقى ملف التجنيس أحد الملفات الشائكة في المنطقة الخليجية..؟!
الاثنين..
اتخذ نادي الطليعة قراراً مصيريا هذا الأسبوع بتجميد فريق كرة القدم لمدة عامين بسبب قلة ما في اليد ولأجل إعادة تدوير وتشغيل «الفلوس» لتنشيطها استثماريا.. ومع أن القرار فيه من الإجحاف في حق شباب النادي إلا أن هناك من مسؤولي النادي من يرون أن القرار كان لابد منه وهو من باب «أحلاهما مر»..!!
الثلاثاء..
مع إغلاق باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة أصبحت ملامح الانتخابات شبه واضحة المعالم خاصة في المناصب الرئيسية، ما عدا العضوية التي ستحتاج إلى فك اشتباك كبير لكثرة المترشحين «28 عضوا!» وهو رقم كبير يحتاج من خلاله اختيار الأنسب والأكفأ والخروج من سيطرة الفكر السابق «الفوز لأصحاب التكتلات رغم عدم جدواه في خدمة كرة القدم».. وأن نتحكم في الاقتراع دون أن تتحكم صناديقه بنا..!!
الأربعاء..
طرحت في حسابي بتويتر سؤالا حول انتخابات القدم لأجد ردود فعل إيجابية نحو سياسة التغيير التي ينتهجها الشيخ سالم الوهيبي في طرح الخطوط العريضة لرؤيته الانتخابية التي يهدف فيها إلى إعطاء ملامح واضحة نحو أهدافه المقبلة.. وأعيد السؤال نفسه هنا من جديد وهو: هل يستطيع الشيخ سالم الوهيبي بخبرته الكبيرة انتشال الكرة العمانية من وضعها الحالي وفتح صفحة جديدة مضيئة بالانتصارات؟
الخميس..
لم أطرح السؤال استباقيا من أجل التعجيز.. ولكن طرحته بسبب ضخامة الملفات الساخنة التي تحوم حول الكرة العمانية، منها المديونية وتراجع المنتخب الأول إلى الدرجة «107» الذي يحدث لأول مرة منذ «ربع قرن» وتعليق مصير مشروع دوري المحترفين دون أن نعرف أين نقف، والتسويق الذي لم يقدم سوى أرقام بعيدة عن الحقيقية مع ملفات تضارب المصالح التجارية، والعلاقات غير القوية مع الاتحادات القارية، وخروج اتحادنا من البيت الآسيوي بعد أن كنا من صناع القرار، وما خفي كان أعظم.. بل وغيرها مِن الملفات التي تجعلنا نبحث عن بصيص أمل لمستقبل مشرق للكرة العمانية..!!