مؤسسة الحق الفلسطينية تتهم إسرائيل بالتنصت

الحدث الأربعاء ١٧/أغسطس/٢٠١٦ ٢١:١٠ م

رام الله- القدس - علاء المشهراوي
تحقق سلطات الأمن الهولندية في شكوى تقدمت بها موسسة "الحق" الفلسطينية لحقوق الانسان اتهمت فيها إسرائيل بتهديد والتنصت لمندوبة المؤسسة في لاهاي.
وقال رئيس المؤسسة الفلسطينية شعوان جبارين في تصريح صحفي : إن "اسرائيل تخوض معركة شاملة ضد المنظمات الحقوقية الفلسطينية."
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية هذه الاتهامات وقال "إنها اتهامات باطلة ووهمية ولا تستحق حتى التعقيب عليها." حسب تعبيره
في غضون ذلك كشفت صحيفة عبرية، النقاب، عن تجنيد جيش الاحتلال العشرات من غلاة المستوطنين الشبان، الذين ينشطون في إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداء على الفلسطينيين.
وذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن جيش الاحتلال جنّد 25 شابا ممن يطلق عليهم "شبيبة التلال" في صفوفه، وهنالك 90 شابا يشاركون في المشروع؛ تمهيدا لتجنيدهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قائد الوحدة المسؤولة عن إجراءات تصنيف وتجنيد المرشحين للخدمة العسكرية، العقيد عران شني، يجري لقاءاته مع "شبيبة التلال" بالمدرسة الدينية "حيتسيم" في مستوطنة ايتمار قرب نابلس (شمال الضفة المحتلة)، حيث يستمع الشبان إلى محاضراته وتعليماته، كما يولي اهتمامه بهم.
و"شبيبة التلال" مصطلح يطلق على شبان وفتية من غلاة اليهود المتطرفين، ينشطون في الاستيلاء على أراض في الضفة الغربية المحتلة، بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية، ويقيمون فيها بؤرا استيطانية، كما يشاركون في الاعتداء على الفلسطينيين وعلى أراضيهم، وفق "قدس برس".
ويقود هؤلاء الشبيبة شبان في العشرينات من عمرهم، يقطنون في البؤر الاستيطانية أو مستوطنات مثل "يتسهار" التي تعدّ أبرز معاقل اليمين الاستيطاني المتطرف.
ويقول "شبيبة التلال" إنهم يستقون أفكارهم من التوراة، وهم غاضبون على جميع الحكومات الإسرائيلي ومن ضمنها حكومة اليمين المتطرف الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
واتُّهم عدد من أعضاء "شبيبة التلال" بالمسؤولية عن جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما، والتي أدت إلى استشهاد الأب والأم وطفلهما الرضيع وإصابة طفلهما الآخر بحروق خطيرة، كما أنهم مسؤولون عن كثير من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها مجموعات يهودية متطرفة تطلق على نفسها "تدفيع الثمن".