فتح" تعلن اسم كتلتها في الانتخابات المحلية وحماس تؤكد انها لن تجمد المصالحة

الحدث الثلاثاء ١٦/أغسطس/٢٠١٦ ٢١:٤٤ م

رام الله - غزة / ش
أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، الثلاثاء، عن فتح باب الترشح للقوائم الانتخابية بالانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 8 أكتوبر المقبل والبدء استقبال طلبات الترشيح من تاريخه وحتى 25 الجاري.
وقد تم تسليم التحديث النهائي لسجل الناخبين للفصائل ، وهو الذي ستجري على أساسه عملية الانتخاب ، وسط تعاون من الأجهزة الأمنية في غزة، والفصائل أيضًا، فضًلا عن الاهتمام الشعبي الكبير بهذه الانتخابات".
ويُمكن للمواطنين والمواطنات الراغبين بالترشح لعضوية أي من مجالس الهيئات المحلية، الترشح من خلال قائمة انتخابية فقط، ولا تقبل طلبات الترشح الفردية، وفق اللجنة.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم الاتفاق بين اللجنة ووزارة الحكم المحلي بالتعميم على كافة مجالس الهيئات المحلية تسريع إعطاء هذه الشهادة للمستحقين، وعدم تعطيلها من أي كان تحت طائلة المسئولية القانونية.
وكان مجلس الوزراء حدد يوم 8 أكتوبر 2016 موعدًا لإجراء انتخابات المجالس والهيئات المحلية، وتكليف لجنة الانتخابات المركزية بالبدء في إجراء كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة لتنظيم الانتخابات في موعدها.
وقد أعلنت حركة "فتح"، أن كتلتها ستخوض الانتخابات البلدية ، تحت اسم "كتلة التحرر الوطني والبناء - تحدي صمود شراكة تنمية - معًا من أجل الاستقلال، والحكم المحلي الرشيد".
وقالت الحركة في بيان صحفي،: "إنها ستخوض الانتخابات، من أجل تحقيق منظومة حكم محلي يوازن بين المعايير، ومتطلبات الحكم المحلي، وتساهم في إنجاز مشروع التحرر الوطني من خلال تحديد أولوياتها، بتعزيز الصمود، وحماية الأرض، ومواجهة الاستيطان، وتطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات اللازمة لكافة أبناء شعبنا، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، انطلاقا من مفهوم تعزيز الشراكة الديمقراطية".
الى ذلك قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إنه لا يمكن أن تكون الانتخابات المزمع عقدها في 8 أكتوبر المقبل سببًا لجمود ملف المصالحة الفلسطينية.
وأوضح قاسم في تصريح صحفي أن الانتخابات ليست بديلاً عن المصالحة وجهودها، معتبراً أنها خطوة في اتجاه التخفيف من آثار الانقسام البغيض وترطيب الأجواء لاستكمال خطوات اخرى قد تؤدي الى تحقيق المصالحة.
وأكد قاسم أن الانتخابات يمكن أن تشكل مدخلاً لشراكة وطنية في النظام السياسي بين الضفة و غزة، وأعرب قاسم عن جهوزية حركته لاستقبال أو عقد لقاء من أجل المصالحة سواء الآن أو أثناء الانتخابات أو بعدها، معتبراً أن إنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة هو خيار إستراتيجي عند حركة حماس، لافتا إلى أن حركته على استعداد تام لاستقبال أي وساطة في أي مكان و على أي طاولة لإنجاح واتمام المصالحة.