المفوضية الأوروبية دعت لعقدها في غضون ايام قمة اوروبية مرتقبة لبحث أزمة اللاجئين

الحدث الأحد ٢٤/يناير/٢٠١٦ ٢٣:٥٠ م
المفوضية الأوروبية دعت لعقدها  في غضون ايام
قمة اوروبية مرتقبة لبحث أزمة اللاجئين

برلين – عواصم – ش – وكالات

يعتزم رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر الدعوة إلى عقد قمة طارئة للاتحاد الأوروبي مع تركيا لبحث أزمة اللاجئين، وذلك بنهاية الشهر الجاري أو مطلع فبراير المقبل.
وذكرت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة امس السبت استنادا إلى مصادر من المفوضية في بروكسل أن الهدف من القمة الطارئة هو إبرام اتفاقية للتغلب على أزمة اللاجئين وتأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يمكنهم خلال الاجتماع التفاوض مع تركيا بعد ذلك حول اتفاقية للتعاون.
وأوضحت الصحيفة أن اجتماع المجلس الأوروبي المخطط عقده في الأساس في 18 شباط/فبراير المقبل من الممكن أن يناقش بعد ذلك قضايا أخرى، مثل سبل التعامل مع الاستفتاء البريطاني بشأن بقاء بريطانيا في الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك هو المخول بالدعوة لعقد قمة طارئة للاتحاد الأوروبي.

مطالب تركيا
من جانبه رفض رئيس لجنة الشؤون الأوروبية في البرلمان الألماني جونتر كريشباوم مطالب تركيا بزيادة المساعدات المالية الأوروبية لها لمواجهة أزمة اللاجئين.
وقال كريشباوم في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة امس السبت: "أوروبا تريد تخفيف العبء عن الدول المجاورة لسورية، لكننا لسنا في سوق خيرية في إسطنبول".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد من قبل لتركيا بدعمها بثلاثة مليارات يورو لمواجهة أزمة اللاجئين.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ذكر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الجمعة قبل إجراء مشاورات حكومية في برلين أنه يعتقد أن هذا المبلغ ربما لن يكون كافيا لمساعدة أنقرة في الحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
ولم تحصل تركيا حتى الآن على تلك المساعدات، حيث لم يتفق الاتحاد الأوروبي بعد على تحديد الدول التي ستتحمل تمويل تلك المساعدات ونسبة مساهمتها فيها.

مطالب بالعودة
و كشفت أجهزة الهجرة فى فنلندا عن رغبة 70% على الأقل من طالبى اللجوء العراقيين العودة إلى بلادهم، بسبب عوامل عدة، أبرزها المناخ.
وأوضح المسئول فى أجهزة الهجرة حجا سيميلا، فى تصريحات أوردها راديو (سوا) الأمريكى امس السبت، أن إحصائيات الأجهزة تشير إلى أنه من أصل 3700 ملف عراقى درس فى 2015، تم حفظ أكثر من 2600 لأن صاحب طلب اللجوء سحب طلبه أو اختفى. وحسب المسئول، فإن البعض يجد "أجواء فنلندا معادية"، أما البعض الآخر لا يبقى بسبب أجواء العتمة فى الخريف وبرد الشتاء، مضيفا أن آخرين يتخلون عن طلباتهم بسبب طول مدة دراستها. يأتى هذا فى وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية الألمانية أن أكثر من ألف لاجىء عراقى فى ألمانيا يريدون العودة إلى بلادهم. وكانت الوزارة قد قالت، فى 11 يناير الجارى، أن السفارة العراقية فى برلين أصدرت 1400 جواز سفر للاجئين عراقيين يرغبون بالعودة إلى بلادهم.

مساهمة محدودة
من جانب اخر وافقت اليابان على استقبال 27 لاجئا فقط في 2015 ورفضت كل الطلبات الاخرى تقريبا بينما يدعو المدافعون عن حقوق الانسان الحكومة الى قبول مزيد من هؤلاء.
وقالت وزارة العدل اليابانيةامس السبت ان اليابان تلقت 7586 طلبا للحصول على وضع لاجىء -- وهو رقم قياسي --. وهذا يعني انها رفضت 99 بالمئة من الطلبات.
وبين طالبي اللجوء كان هناك خمسة سوريين منح ثلاثة منهم فقط اللجوء الى جانب ستة افغان وثلاثة اثيوبيين وثلاثة سريلانكيين.
وتتحفظ اليابان منذ فترة طويلة على السماح بدخول اللاجئين الى مجتمعها المتجانس ولا توافق على استقبال سوى عدد قليل جدا.
وقالت الوزارة ان عدد الذين منحوا اللجوء ارتفع بالمقارنة مع عامي 2014 (11 شخصا) و2013 (ستة).
وقالت المنظمة اليابانية للاجئين انه على الرغم من التقدم الذي تحقق في السنوات الاخيرة، يجب قبول مزيد من الطلبات.
وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان 2419 شخصا يتمتعون بوضع اللجوء في اليابان مقابل 1,8 مليون في تركيا.