مسقط - ش
انعكاساً لشغفها بالسعي الدؤوب نحو تحقيق الكمال ولو حتى بعيداً عن عالم السيارات، تحرص لكزس على دعم المواهب الإبداعية في العديد من المجالات مثل التصميم والفن ووسائل الترفيه. وفي هذا الإطار وإيذاناً بانطلاق النسخة الثالثة من سلسلة أفلام لكزس القصيرة التي تعقد هذا العام تحت عنوان «التوقعات»، قامت شركتا «لكزس» و»وينشتاين» مؤخراً بتقديم العرض الأول لفيلمين قصيرين تم اختيارهما من بين آلاف الأفلام المشاركة، وهما فيلم «فرايدي نايت» الذي تم عرضه في مهرجان طوكيو للأفلام القصيرة، وفيلم «ميسايا» الذي عُرض في مهرجان سيدني السينمائي. وكان «فرايدي نايت» للمخرج ألكسيس ميشاليك الفيلم الأول الذي تم عرضه في مهرجان طوكيو للأفلام القصيرة. وتدور أحداثه حول امرأة تدعى «كلير» قامت بزيارة ابنتها في مدينة فرنسية لتجد نفسها وسط هجوم وأعمال عنف في مكانٍ لا تجيد التحدث بلغة أهله ولا تعرف إلى أين تذهب، ما اضطرها للتنقل في ظلمة الليل في بحثٍ يائسٍ للعثور على ابنتها والاطمئنان على سلامتها. أما فيلم «ميسايا» للمخرج داميان والش-هولينج، فقد تم عرضه مؤخراً ضمن مهرجان سيدني السينمائي. ويسلط الفيلم الضوء على تصادمٍ مرحٍ بين الثقافات، حيث تدور أحداث شيقة بين شاب أيرلندي وصديقته الباريسية سيئي الحظ عندما يواجهان شخصاً غريباً حاد الطباع في البرية الأسترالية المذهلة. ويشارك في بطولة الفيلم النجم الأسترالي الشهير ديفيد جولبيليل الذي اشتهر بأفلام «ذا تراكر»، و»ذا بروبوزيشن»، و»كروكودايل داندي». كما يظهر في الفيلم ستيفن هانتر، نجم سلسلة أفلام «ذا هوبيت» والمسلسل التلفزيوني «جانيت كينج» الذي يعرض حالياً.
وقال هارفي وينشتاين، عضو مجلس إدارة شركة وينشتاين: «نحن متحمسون جداً لإطلاق العروض الأولى ضمن النسخة الثالثة من سلسلة أفلام لكزس القصيرة، ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذا البرنامج جنباً إلى جنب مع شركة لكزس، التي تدعم إنجازات هذه المواهب الناشئة في مجال صناعة السينما والفن القصصي». من جانبه، قال ديفيد نوردستروم، مدير عام إدارة العلامة التجارية العالمية لدى لكزس الدولية: «نحن سعداء لإنتاج سلسلة أفلام لكزس القصيرة بالتعاون مع شركة وينشتاين، وتُعَد هذه الرحلة استثنائية للغاية. وتُقدِّر شركة لكزس الحصول على هذه الفرصة لتقديم الدعم لهذه المواهب السينمائية الواعدة بهدف السعي لتحقيق أحلامهم ومواصلة النجاحات في أعمالهم بشكلٍ عام». من جهته قال تاكايوكي يوشيتسوجو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لتويوتا موتور كوربوريشن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «لقد كانت تجربة فريدة بأن نقوم برعاية جيل جديد من صناع الأفلام الموهوبين من خلال سلسلة أفلام لكزس القصيرة، وأن نوفر منصة مبتكرة لمخيلتهم الإبداعية الخصبة. وسيكون الآن بمقدور هؤلاء المخرجين والكتاب الطموحين إنتاج أعمالهم وعرضها على الصعيد الدولي».