زوار الخريف يتخطون الـ529.9 ألف زائر والعمانيون 74.5%

بلادنا الاثنين ١٥/أغسطس/٢٠١٦ ١٨:٥٨ م
زوار الخريف يتخطون الـ529.9 ألف زائر والعمانيون 74.5%

تخطى عدد زوار الخريف بمحافظة ظفار الـ529.9 ألف زائر مواصلا الارتفاع مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي فيما شكل العمانيون 74.5% من الزوار. وقدم 82.5% من زوار المحافظة عبر المنافذ البرية حيث بلغ عددهم 437
الفا و280 زائرا مقارنة بـ17.5% منهم قدموا عبر الرحلات الجوية.
وحتى نهاية يوم 14أغسطسبلغ عدد زوار الخريف 529 ألفا و908 زوار بنسبة نمو بلغت 23.7% مقارنة بنفس الفترة من العام 2015 وفق ما أشارت نتائج مشروع حصر زوار خريف صلالة 2016م والذي ينفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية.
وأوضحت نتائج حصر زوار الخريف الذي بدأت أعماله في الحادي والعشرين من يونيو الماضي ان عدد زوار المحافظة من العمانيين بلغ 394 ألفا و953 زائرا مشكلين ما نسبته 74.5% من مجموع الزوار وبنسبة نمو بلغت 24.8% مقارنة بنفس الفترة من العام 2015 التي سجلت 316 ألفا و426 زائرا عمانيا فيما بلغت نسبة الزوار الخليجيين (ما عدا العمانيين) 15.9% من مجموع الزوار. وواصل الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرهم عدد الزوار الخليجيين غير العمانيين حيث بلغ عددهم 52 ألاف و171 زائراوبنسبة نمو بلغت 18%.
وارتفع عدد الزوار من المملكة العربية السعودية بنسبة 16.1% ليصل عددهم إلى 18 الفا و572 زائرا كما بلغ عدد الزوار من مملكة البحرين 4 آلاف و418 زائرا ومن دولة الكويت 4 آلاف و297 زائرا ومن دولة قطر 5 آلاف و43 زائرا.
كما بلغ عدد الزوار من الدول العربية الأخرى 10 آلاف و839 زائرا فيما بينت نتائج الحصر ارتفاع عدد زوار المحافظة من الآسيويين للفترة المذكورة بنسبة 7.3% حيث بلغ العدد 37 ألفا و57 زائرا أكثرهم من الجنسية الهندية حيث بلغ عددهم 21 ألفا و371 زائرا.
كذلك ارتفع عدد الزوار الأوروبيين بنسبة 19.4% ليصل عددهم إلى الف و557 زائراوارتفع أيضا عدد الزوار من القارة الأميركية بـ12.6% ليصل عددهم إلى 607 زوار فيما بلغ عدد الزوار من القارة الأفريقية 230 زائرا ومن اوقيانوسيا 135 زائرا.
الجدير بالذكر ان أعمال مشروع حصر زوار خريف صلالة 2016 ستستمر حتى الحادي والعشرين من سبتمبر القادم بهدف بناء قاعدة متكاملة من البيانات والمعلومات الخاصة بالقطاع السياحي بمحافظة ظفار، وتحديد حجم السياحة في موسم الخريف بشقيها المحلية والوافدة. الى جانب تحديد اتجاهات نموه عبر الزمن.