منتدى السلامة الخليجي 30 أكتوبر بالدوحة بدعم لافت من القطاع الصناعي

مؤشر السبت ١٣/أغسطس/٢٠١٦ ٠٢:٢٣ ص
منتدى السلامة الخليجي 30 أكتوبر بالدوحة بدعم لافت من القطاع الصناعي

الدوحة -
يعقد منتدى السلامة الخليجي في الدوحة في 30 -31 أكتوبر المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة قطر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني والذي تنظمه كل من «منظّمة الخليج للاستشارات الصناعيّة» (جويك) والشركة الأوروبية للاستشارات البترولية. وسيجمع هذا المنتدى الرفيع المستوى جهات فاعلة أساسيّة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من أجل مناقشة استراتيجيات تهدف لتحسين إجراءات السلامة، بالإضافة إلى تبادل التجارب الناجحة، و وضع خارطة طريق نحو تحقيق هدف القضاء على الحوادث. وسوف يعرض كبار الخبراء الدوليّين والجهات المورّدة لأدوات السلامة وتكنولوجيّاتها أحدث المناهج، التي من شأنها مساعدة الشركات على تحقيق هذه الأهداف. وسيجتمع خلال المنتدى عدد كبير من خبراء السلامة من قطاعات الصناعة المختلفة بما في ذلك النفط والغاز والبتروكيماويات والتشييد والتصنيع والنقل. وفي هذا الإطار قال بول ستانلي وليامز مدير أول الصحة والسلامة في شركة «الريل» قطر إن «الريل مسرورة للمشاركة منتدى السلامة الخليجي، خصوصاً أننا نهتم كثيراً بموضوع التعان في هذا المجال مما يتيح فرصة الاستفادة وتبادل الخبرات في مجال ممارسات الصحة والسلامة».

وفي هذا السياق قال فرانكو بولي، من مصنع «دوبونت للحلول المستدامة» «نحن نعتقد أن منتدى السلامة الخليجي هو منصة معترف بها بشكل جيد جداً وفرصة مهمة لتبادل وجهات نظر جديدة وتحفيز النقاش حول سبل تحسين السلامة». وأضاف «تبقى السلامة في مكان العمل قضية حساسة في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن سعداء للمساهمة في النقاش حول كيفية تطويرها».

وقال السيّد كولين تشابمين رئيس شركة (EPC) «من المسلم به الآن على نطاق واسع أنه مع تطور موضوع السلامة في المؤسسات، يبدو من الضروري التركيز على السلامة في المصانع وموثوقيتها، بالإضافة إلى السلوك البشري، من أجل تحقيق هدف التخلص من الحوادث بشكل نهائي. إن التركيز على السلامة هو في طليعة أولويات الشركات، ما يدفع الجهات المصنّعة والمورّدة إلى تطوير حلول مبتكرة وفاعلة في هذه المجالات».
أمّا سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعيّة (جويك) فعبّر عن سعادته لرعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية في دولة قطر لهذا الحدث، وقال: «يؤمّن منتدى السلامة الخليجي مساحة فريدة للجهات الصناعية الأساسية المعنية، كي تعرض تجاربها، وتتشارك أحدث التطورات لتعميم الإفادة على كل المشاركين. كما يهدف هذا المنتدى إلى عرض أحدث الإستراتيجيات المؤدية إلى الدفع قدماً بالامتياز في مجال السلامة، وذلك عبر تبادل الخبرات الدولية والمحلية». وأضاف: «السلامة هي جزء أساسي ومتكامل من البنية التحتية للجودة في القطاع الصناعي».
تجدر الإشارة إلى أن موضوع السلامة في الشركات أمر بالغ الأهمية في جميع القطاعات، حيث أن أصغر حادثة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة. ولعل الأمثلة على ذلك كثيرة من كارثة بوبال يونيون كاربايد في الهند عام 1984، إلى الانفجار والتسرب النفطي ماكوندو في خليج المكسيك عام 2010، فقد كان لهذه الأحداث تأثير واضح على الصناعة مما أدى إلى وضع شروط مشددة للسلامة خصوصاً في القطاع الصناعي. ولا يختلف الواقع في منطقة الشرق الأوسط، فقد شرّعت الحكومات الإقليمية مجموعة من التشريعات التي تهدف إلى جعل سلامة الموظفين والبيئة أولوية قصوى، حيث تكون معايير الصحة والسلامة الموضوعة من قبل المجالس العليا، على شكل قوانين يدعمها عدد من قواعد الممارسة.