مسقط -
زار وفد من المملكـــة العربيــــة السعودية هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية للاطلاع على تجربة الهيئة في مجال الوثائق والمحفوظات والاستفادة من خصائص التجربة وخطط الهيئة في إدارة وحفظ الوثائق.
يمثل الوفد كلا من المركز الوطني للوثائق والمحفوظات والإدارة العامة للوثائق والمحفوظــــات بوزارة الخارجية في المملكــــة العربيــــة السعودية، حيث قام بالاطلاع على برامج وأنشطة وتقسيمات الهيئة.
ورحّب مدير عام المديرية العامة لتنظيم الوثائق عبدالمحسن بن بن سعيد الهنائي بالوفد متناولاً الحديث حول أهمية الزيارات والبرامج التدريبية المتبادلة لنقل الخبرات، كما أشار الهنائي إلى منظومة العمل بالهيئة والتي قطعت شوطاً كبيراً في مجالات عملها المختلفة، مؤكداً أهمية بناء نظم حديثة لإدارة الوثائق والمحفوظات وفق أحدث المواصفات العالمية، كما أكد حرص هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية على تعزيز جميع السبل لضمان حفظ التاريخ العماني وإيجاد أحدث المواصفات العالمية لإدارة الوثائق والمحفوظات الورقية منها والإلكترونية.
استمع الوفد إلى عدة عروض مرئية تطرق أولها إلى تجربة السلطنة في بناء نظام إدارة الوثائق والخصوصية والمشتركة في الجهات المعنية بالسلطنة، أما العرض الثاني فتناول معمل الإتلاف وآليات الفرز المتبعة مع الجهات المعنية، بينما ركز العرض الثالث على منظومة المحفوظات بالهيئة، وفي العرض الرابع تابع الوفد منظومة إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية.
وتجول الوفد في مختلف تقسيمات الهيئة للتعرف على آلية العمل المتبعة في أنشطتها وأعمالها المتنوعة والخدمات التي تقدمها على المستوى الخاص.
وقام الوفد بزيارة قسم توصيف الوثائق والاطلاع على المعاير التي تتبعها الهيئة في توصيف، كما اطلع على قسم المايكروفيلم والتجهيزات الفنية التي تمتلكها الهيئة في مجال تحويل أشرطة المايكروفيلم إلى ديجتل ومن الديجتل إلى المايكروفيلم، واطلع كذلك على مشروع التاريخ الشفوي حيث تم عرض مقاطع مرئية قصيرة حول آلية توثيق التاريخ الشفوي بالسلطنة، إضافة إلى زيارة قسم الوثائق الخاصة واطلاعه على آلية جلب الوثائق الخاصة من المواطنين.
واطلع الوفد على التجهيزات الفنية وآلية تنفيذ المعارض، وتعرَّف على الضوابط العامة لإتاحة الوثائق والخدمات التي تقدمها الهيئة في سبيل خدمة الباحثين والدارسين والمهتمين بالاطلاع على الوثائق التي تمتلكها الهيئة، كما زار الوفد قسم التخزين الإلكتروني مطلعاً على الأجهزة والصيغ المستخدمة في استنساخ الوثائق الورقية، وزار مختبر التعقيم حيث تلقى شرحاً حول جهاز تعقيم الوثائق، وتعرّف الوفد كذلك على الطرق المتبعة في ترميم وصيانة الوثائق والمحفوظات.