"تطبيقية صور" تشارك بمؤتمر الاستدامة وإدارة المخلفات

بلادنا الأربعاء ١٠/أغسطس/٢٠١٦ ٠٠:٤٦ ص
"تطبيقية صور" تشارك بمؤتمر الاستدامة وإدارة المخلفات

صور - بدر بن مراد البلوشي

شارك قسم التقنية الحيوية التطبيقية بكلية العلوم التطبقية في صور ممثلا في د. محمد ظفر، أستاذ مساعد في القسم، في حلقة نقاش حول "التقليل من الآثار البيئية للصناعات البتروكيماوية في سلطنة عمان"، وذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي الأول للاستدامة وإدارة المخلفات والخدمات والمنتجات والتقنيات البيئية في مركز عمان الدولي للمعارض والمؤتمرات بمسقط.
كما شارك في حلقة النقاش عدد كبير من الباحثين والمهتمين من مختلف المؤسسات والجامعات المرموقة بالسلطنة كالبروفسير ياسين الشرابي من جامعة السلطان قابوس، ود. لورا ستراشان من كلية صور الجامعية، ود. منى الفارسية من كلية التقنية العليا. ومن خارج السلطنة جاءت مشاركة المهندس ريهان أحمد رئيس وحدة التخلص من النفايات بالمجلس الأعلى للبيئة بدولة البحرين.
تم خلال حلقة النقاش التطرق للقضايا البيئية الحديثة المتعلقة بمعامل تكرير البترول والصناعات البتروكيماوية، والاستراتيجيات المختلفة للحد من انبعاثات الكربون في صناعة البتروكيماويات في السلطنة، وإمكانية التقاط ثاني أكسيد الكربون واستخدامه، ونطاق التقنية الحيوية الصناعية في الحد من التلوث وتحقيق الاستدامة في صناعة البتروكيماويات في السلطنة.
كما شاركت طالبات السنة الأخيرة من برنامج التقنية الحيوية البيئية وهن سارة بنت حامد العامري، مزون بنت محمد الجهوري، ومنال بنت محمد الحوقاني في معرض الملصقات الذي جاء تحت شعار "ابتكارات عمانية صديقة للبيئة" لطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا في الجامعات والكليات في جميع أنحاء السلطنة.
وتمثل الهدف من هذا المعرض في تشجيع الأفكار الجديدة والمبتكرة من جميع أنحاء السلطنة التي من شأنها تغيير وإثراء الوضع البيئي في الوقت الحاضر، حيث شاركت الطالبات بمشروع تخرجهن الذي قمن به في كلية العلوم التطبيقية بصور والذي كان بعنوان "تحليل جدوى إنتاج البوليمر الحيوي الناتج في المفاعل المتتابع الدفعات التجريبي سعة 12 لترا باستخدام منشآت ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي".
افتتح المؤتمر والمعارض المصاحبة وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية سعادة نجيب عبدالله الرواس، حيث ناقش المؤتمر أحدث التقنيات والحلول والاستراتيجيات لإدارة المخلفات، والتحديات البيئية التي تواجه السلطنة نتيجة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات الاقتصادية، والتأثيرات المناخية المحتملة، والحلول البيئية للقطاعين البلدي والصناعي.
وقد جمع هذا المؤتمر صناع السياسة، وخبراء المجال البيئي والمهندسين، وشركات التكنولوجيا، والعلماء والباحثين والطلاب، ورجال الأعمال وموردي المعدات وغيرهم من المهنيين على منصة واحدة لمناقشة التحديات البيئية في السلطنة والوصول الى حلول معقولة وعملية.
وسعى المؤتمر للتركيز على جميع جوانب القطاع البيئي وإدارة المخلفات الصلبة والنفايات الصناعية والصرف الصحي، وتلوث الهواء، وتلوث المياه والتدهور البيئي والمباني الخضراء، وتغير المناخ والإدارة البيئية والوعي البيئي وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.
كما كانت المعارض المصاحبة بمثابة منصة قوية لتسليط الضوء على أحدث المنتجات في مجال الرصد البيئي، والحد من التلوث الصناعي وإدارة النفايات الصلبة، وإدارة النفايات الخطرة وإعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة.
والجدير بالذكر أن عميد كلية العلوم التطبيقية بصور د. أحمد بن جمعة الريامي، وعميد تطبيقية الرستاق د. حمود بن عامر الوردي، ورئيسة قسم التقنية الحيوية التطبيقية بصور د. غيدة بنات، زاروا المؤتمر والمعارض المصاحبة للاطلاع على مشاركة قسم التقنية الحيوية التطبيقية، وتبادل الحوارات مع الجهات والشركات والمؤسسات المتواجدة، والتي قد تمثل محطة تعاون وشراكة مستقبلية في مجال تدريب الطلاب والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتوظيف مخرجات التقنية الحيوية التطبيقية.