النادي العلمي بالجيش السلطاني ينظم حلقة حول الابتكار

بلادنا الأربعاء ١٠/أغسطس/٢٠١٦ ٠٠:٣٠ ص
النادي العلمي بالجيش السلطاني ينظم حلقة حول الابتكار

مسقط - ش

نظم النادي العلمي بالجيش السلطاني العماني أمس حلقة عمل حول الابتكار وبراءة الاختراع وحقوق الملكية الفكرية، حيث رعى الفعالية التي أقيمت بقاعة المعرفة في مدرسة هندسة الكهرباء والميكانيك رئيس هندسة الكهرباء والميكانيك بالإنابة.
ويأتي ذلك في إطار سعي قوات السلطان المسلحة إلى تعزيز الأنشطة العلمية والفنية المتنوعة، المتمثلة في إقامة المحاضرات والمسابقات والمعارض، وتدريب المبتكرين وذوي الكفاءات العلمية من منتسبيها على إتقان استخدام الآلات والأدوات وتقديم الأعمال المجيدة والمهارات والفنون العلمية، والاتصال بالمؤسسات العلمية المختلفة المعنية بالابتكارات والاختراعات.
بدأت الفعالية بورقة العمل الأولى التي جاءت بعنوان "العلامات التجارية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة" وقدمها رئيس دائرة الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة علي بن حمد المعمري، وتناول فيها تعريف الملكية الفكرية، وحقوقها ونظام الفحص لدى دائرة الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة، ودور الملكية الفكرية بالنهوض بالمجال الاقتصادي من خلال المنافسة الشريفة، كما تطرق إلى العلامة التجارية وأشكالها وأهميتها وحماية القانون لها بالإضافة إلى حق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية الدولية لحقوق المؤلف.
وجاءت ورقة العمل الثانية التي قدمها خبير براءات الاختراع بوزارة التجارة والصناعة جمعة عبدالرحيم جمعة الشريف حول براءة الاختراع ونماذج المنفعة (الابتكار) والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي توفرها لحماية المالك في براءة الاختراع أو نموذج المنفعة. كما تطرقت الورقة إلى كيفية تسجيل طلب براءة الاختراع أو نموذج المنفعة وشروطها.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط، والضباط وضباط صف وأفراد قوات السلطان المسلحة.
الجدير بالذكر أن النادي العلمي بالجيش السلطاني العماني تأسس في 2007 وكان يسمى النادي العلمي الفني للتصنيع ويسعى أن يكون وحدة علمية رائدة في مجال الاختراعات والابتكارات العلمية، وذلك من خلال المساهمة في نشر الثقافة الفنية بين منتسبي قوات السلطان المسلحة، والعمل على زيادة المستوى العلمي والكفاءة لدى المخترعين العسكريين في التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى توثيق وتعزيز القيم العلمية بين المشاركين في النادي، وتهيئة البيئة العلمية الفنية المناسبة التي تلائم الابتكارات المطلوبة، كذلك توثيق العلاقات بين النادي العلمي والأندية والمؤسسات العلمية الأخرى داخل السلطنة وخارجها.